1. يساعد الجري في جعلك رائد أعمال أفضل:
في مقال لرائدة الأعمال الناجحة سفيتلانا دوتسينكو (Svetlana Dotsenko)، تحدثت فيه كيف أنَّها عَدَّت تدرُّبها على سباق الماراثون، مشابهاً لبدء عملها الخاص من ناحية أنَّ كليهما يتعلقان بالمثابرة عندما تصبح الأمور صعبة. لكن مع تقدمها في التدرُّب على سباق الماراثون، أدركت أنَّه أكثر تعقيداً من ذلك؛ إذ بدأت تدرك أنَّ الوصول إلى خط النهاية يتطلب الممارسة والتخطيط، بالإضافة إلى وجود نظام دعم متطور. تقول دوتسينكو أيضاً إنَّك بحاجة إلى "الاستعداد لمواصلة الجري، حتى بعد عبور خط النهاية".
ويقول موريتز بلاسنيغ (Moritz Plassnig)، رجل الأعمال الناجح، ومديرٌ تنفيذي، ومؤسس مشارك لشركة كودشيب (Codeship)، إنَّه يحصل على أفضل الأفكار حينما يجري، كما إنَّه يدرك العلاقة الوثيقة التي تجمع الجري بعقلية العمل. يقول بلاسنيغ إنَّ الجري مسافات طويلة، يعلمك الاحتفاظ بقليل من الطاقة احتياطاً من أجل استخدامها حينما تحتاج إلى تحفيز وتجاوز الألم.
وقد لوحظ أنَّ روَّاد الأعمال يكتسبون الكثير من مهارات التحليل عن طريق الجري مسافات طويلة؛ لذا، ارتدِ حذاء الجري واكتشف كيف يمكن للجري أن يحسِّن أساليب ريادة الأعمال الخاصة بك.
شاهد بالفيديو: 9 فوائد تجعل من المشي أفضل نشاط يومي
2. يعلِّمك الجري ألَّا تستسلم أبداً وأن تصبح أكثر انضباطاً:
في حين أنَّ الجري يمكن أن يعلمك دروساً في عدم الاستسلام، إلا أنَّه يساهم أيضاً في بناء حياة متناسقة ومنضبطة. كلما أصبحت أكثر انضباطاً في الجري، زادت جودة أدائك. يمكن بعد ذلك تطبيق الشيء نفسه على عملك، ومن خلال الانضباط الإضافي في ممارسات عملك، يمكنك تحقيق كفاءة وإنتاجية أفضل. يساعد الجري أيضاً على بناء الثقة بالنفس من خلال تحقيق شيء ربما ظننته مستحيلاً في يوم من الأيام.
3. يمكن أن يؤدي الجري إلى تحسين الذات:
المميز في الجري هو أنَّه يمكنك ممارسته وحدك؛ هذا يعني أنَّ الأمر متروك لك لتمنح نفسك الدافع، ولتبني الثقة التي تحتاج إليها للوصول إلى الوقت المحدد؛ حيث إنَّك بانخراطك من دون منافس، ما عليك سوى التغلب على نفسك. وتتطلب منافسة نفسك لتحسين وقتك، الكثير من الوقت والمثابرة والالتزام.
من خلال تبنِّي مثل هذه الأشياء في الجري، يمكنك أيضاً تطبيقها على مجالات أخرى من عملك وحياتك الشخصية، ووضع نفسك على طريق تحسين الذات.
4. الجري مفيد لصحتك العقلية:
لقد رأينا كيف يمكن للجري أن يفيدك عقلياً، وكيف يمكنك تطبيق هذه الدروس على مجالات أخرى من حياتك؛ لكن يمكن للجري أيضاً تحسين صحتك العقلية بشكل مباشر بطرائق مختلفة.
يدرك الأشخاص الناجحون آثار الجري في صحتهم العقلية، فإذا كانوا سليمين عقلياً، كان في إمكانهم التعامل بشكل أفضل مع قضايا العمل والمسائل الشخصية في حياتهم. تستطيع ذلك أنت أيضاً.
إليكَ بعض الطرائق الرئيسة التي يمكن للجري تحسين صحتك العقلية من خلالها:
- التعامل مع الإجهاد: عندما تمارس الجري، فإنَّك تزيد من تركيز مادة "النور إبينفرين" (norepinephrine)، ممَّا يساعد على تلطيف استجابة الدماغ للتوتر.
- الحماية من التدهور المعرفي: يُعتقد أنَّ الجري يعزز قوة الدماغ لتقليل التدهور المعرفي الذي يحدث عموماً بعد بلوغك سن 45 عاماً. عند ممارسة الجري، وخاصة بين سن 25 و45 عاماً؛ يتم تعزيز المواد الكيميائية الموجودة في دماغك والتي تدعم وتمنع تدهور الحُصين، ممَّا يعني أنَّه يمكنك تحسين التعلُّم والذاكرة.
- تعزيز الإبداع: يُظهر العلم أنَّ الجري الذي يزيد من ضربات القلب، يمكن أن يزيد من إبداعك مدةً تصل إلى ساعتين بعد ذلك. هذا هو السبب في أنَّ العديد من رواد الأعمال يقولون إنَّهم يُظهرون أفضل ما لديهم في التفكير، في أثناء الجري وبعده.
أضف تعليقاً