1- كن ممثلك المفضل/ممثلتك المفضلة:
لا أدري إذا كان ذلك ينجح مع الآخرين أم أنَّه ينجح معي فقط، ولكن ما قمت به (وما زلت أقوم به في بعض الأحيان) هو أنَّني أتصرف كأنَّني ممثلٌ يؤدي دوراً. حيث أختار ممثلاً يناسب الظرف الذي أمر به الآن. فمثلاً إذا كنت أحتاج إلى أن أبدو هادئاً ولطيفاً فإنَّني أختار "سين كونيري" (Sean Connery) من فلم جيمس بوند. أمَّا إذا كنت أحتاج إلى أن أبدو عقلانياً وبارداً نوعاً ما فإنَّني أختار "بينيديكت كيومبارباتش" (Benedict Cumberbatch) من فلم شارلوك هولمز. يخلصني التظاهر بأنَّني أؤدي دوراً إلى حدٍّ ما من الكثير من مشاعر القلق الاجتماعي. حتى عندما يتصرف أحدهم معك بطريقةٍ سلبية فإنَّه في الواقع لا يتصرف بسلبيةٍ تجاهك ولكنَّه يستهجن فقط ما تقوم به تلك الشخصيات. بعد فترةٍ وجيزة ستتوقف عن مجرد التفكير حتى في تلك الشخصية وستبدأ تشعر بالارتياح بشكلٍ طبيعي تجاه الدور الذي يُحتِّم عليك الظرف الذي تمر به أن تؤديه من دون الحاجة إلى تقمُّص الشخصيات.
2- تمهّل في كل شيء:
تمهَّل في مشيك، وتمهل في حديثك، وتمهل في تصرفاتك. فستجني فائدتين من وراء ذلك. أولاً: ستجد أنَّه سيكون لديك من خلال التمهل المزيد من الوقت للتفكير مليَّاً فيما تريد أن تقوله أو تقوم به. وثانياً: سيقودك ذلك إلى التكلم والتحرك بتأنٍّ أكبر وهذا بدوره سيجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك.
3- راقب لغة جسدك:
تبوح لغة جسدك بكثيرٍ من الأسرار المتعلقة بك. فإذا كنت متوتراً فإنَّ لغة جسدك ستفضحك. والأمر الجيد في ذلك أنَّ لغة الجسد لا تفضح مشاعرك فحسب ولكنَّها يمكن أن تؤثر فيها أيضاً. فلتعبِّر لغة جسدك عن الثقة وستشعر بأنَّك أصبحت أكثر ثقة بنفسك.
اقرأ أيضاً: لغة جسدك طريقك للنجاح في الحياة
تُعَدُّ هذه الأفكار الثلاث معاً أفكاراً فعالة، كما أنَّها تجعل جسدك، وعقلك، وتوقيت قيامك بالأشياء متناغمةً فيما بينها وجاهزةً لتقديم أفضل ما عندك.
أضف تعليقاً