أهميّة طلب العلم:
- إنّ طلب العلم سبيل وطريق من طُرق الوصول إلى الجنّة.
- يُحقِّق طلب العلم الشرف والرِفعَة لصاحبه، وهو نعمة عظيمة ومكانة عالية يحسده باقي الناس عليها.
- إنّ في طلب العلم وسيلة للتقرّب من الله تعالى والامتثال لأوامره والابتعاد عما نهى عنه، فكلّما ازداد الإنسان علماً زاد حرصه على الامتثال بدينه والالتزام به حيث يؤدي إلى معرفته بخالق الكون وتعظيمه له. قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)، (سورة فاطر).
- فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة، حيث أنّ طلب العمل يَمنَح العالِم فضل على العابد كبير جدّاً، وفضله كفضل النبي صلى الله عليه وسلم على غيره من البشر، والمعيار الأوحد هو العلم وليس إلاَّ العلم، لأنّ العالِم هو الذي ينوّر للعابدين طريقهم إلى الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يُحذّرهم من مكائد الشيطان ومَكْرِه، وتبيان الطريق الصحيح منوّط بأهل العلم، لهذا تميّز العالِم عن العابد بهذا المعيار.
- طالب العلم بمنزلة المُجاهد في سبيل الله.
- طلب العلم وحبّ العلم من علامات توفيق الله للإنسان.
- العالِم يستغفر له مَن في السماوات من ملائكة ونجوم وكواكب وغير ذلك، ومَن في الأرض من دواب وأشجار وجبال وغير ذلك، وحتى الحيتان في البحار.
- تَعلُّم العلم هو فرض على كل مسلم.
- إن طالب العلم ينال ثواب علمه حتّى بعد وفاته.
أحاديث نبوية عن طلب العلم:
الحديث الأول:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة))، رواه مسلم.
الحديث الثاني:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((فضلُ العالم على العابد كفضلي على أدناكم، ثم قال صلى الله عليه وسلم: إنّ الله وملائكتهِ وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير))، رواه الترمذي.
الحديث الثالث:
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا؛ سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضعُ أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالِم ليستغفرُ له مَن في السماوات ومَن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضلُ العالِم على العابد كفضلِ القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورَّثوا العلم، فمَن أخذه أخذ بحظ وافر))، رواه أبوداود والترمذي.
الحديث الرابع:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوسا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))، متفق عليه.
الحديث الخامس:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحرّ الخير يعطه، ومن يتقِ الشر يوقه))، رواه الطبراني وغيره وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، وصحيح الجامع.
الحديث السادس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم انفَعني بما علمتَني، وعلِّمني ما ينفعني، وزِدني علماً، الحمد لله على كل حالٍ، وأعوذ باللهِ مِن حال أهل النار)).
الحديث السابع:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان مِن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أعوذ بك مِن قلبٍ لا يخشع، ومن دعاءٍ لا يُسمَع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن علمٍ لا ينفع، أعوذ بك مِن هؤلاء الأربع)).
الحديث الثامن:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن جاء مسجدي هذا، لم يأتِه إلا لخيرٍ يتعلَّمه أو يعلِّمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومَن جاء لغير ذلك، فهو بمنزلة الرجلِ ينظر إلى متاع غيره))، رواه ابن ماجه، والبيهقي في شعب الإيمان.
الحديث التاسع:
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلَّطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة؛ فهو يقضي بها ويعلمها))، رواه البخاري ومسلم.
الحديث العاشر:
عن أبي هريره رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار))، أخرجه الترمذي.
الحديث الحادي عشر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث إلا من صدقة جاريه أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له))، أخرجه مسلم.
الحديث الثاني عشر:
عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طلبُ العلم فريضةٌ على كل مسلم))، رواه ابن ماجه والطبراني.
الحديث الثالث عشر:
عن زيدِ بن ثابتٍ رضي الله عنه: أمرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فتعلَّمتُ له كتاب يهودَ، وقال: ((إني والله ما آمن يهودَ على كتابي))، فتعلمته، فلم يمرَّ بي إلا نصف شهرٍ حتى حذَقْتُه، فكنت أكتب له إذا كتَب، وأقرأ له إذا كُتِب إليه))، رواه أبو داود والترمذي.
الحديث الرابع عشر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إن الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرُ الله، وما والاه، وعالمٌ أو متعلمٌ))، رواه الترمذي.
الحديث الخامس عشر:
عن حذيفة بن اليمانِ - رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة، وخير دِينكم الوَرَع))، أخرجه الحاكم ورواه الطبراني في الأوسط.
الحديث السادس عشر:
عن أبي كَبْشَةَ الأنماريِّ رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إنما الدنيا لأربعة نفرٍ، عبدٍ رزقه الله مالًا وعلمًا، فهو يتقي فيه ربه، ويصِلُ فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبدٍ رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالًا، فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالًا لعملتُ بعمل فلانٍ، فهو بنيَّته، فأجرهما سواءٌ، وعبدٍ رزقه الله مالًا ولم يرزقه علمًا، فهو يخبِطُ في ماله بغير علمٍ، لا يتقي فيه ربه، ولا يصِلُ فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأخبثِ المنازل، وعبدٍ لم يرزقه الله مالًا ولا علمًا، فهو يقول: لو أن لي مالًا لعملتُ فيه بعمل فلانٍ، فهو بنيَّته، فوِزْرُهما سواءٌ))، رواه الترمذي وأصله في مسلم.
الحديث السابع عشر:
عن أبي سعيدٍ رضي الله عنه: جاءت امرأةٌ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ذهَب الرجالُ بحديثك، فاجعَلْ لنا من نفسك يومًا نأتيك فيه، تعلِّمنا مما علمك الله، فقال: ((اجتمِعْنَ في يوم كذا وكذا، في مكان كذا وكذا))، فاجتمَعْنَ، فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلَّمهن مما علمه الله، ثم قال: ((ما منكن امرأةٌ تقدِّم بين يديها من ولدها ثلاثةً، إلا كان لها حجابًا من النار))، فقالت امرأةٌ منهن: يا رسول الله، أو اثنين؟ قال: فأعادَتْها مرتين، ثم قال: ((واثنينِ واثنين واثنين))، رواه البخاري.
الحديث الثامن عشر:
عن جابرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سلُوا الله علمًا نافعًا، وتعوَّذوا بالله من علمٍ لا ينفع))، أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني.
الحديث التاسع عشر:
عن أبي بَرْزةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسألَ عن عمرِه؛ فيمَ أفناه؟ وعن علمِه؛ فيمَ فعل؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن جسمه؛ فيمَ أبلاه؟))، رواه الترمذي وأخرجه الدارمي.
الحديث العشرون:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تَعلَّموا العلم لتُباهوا به العلماء، ولا لتُماروا به السفهاء، ولا تَخيَّروا به المجالس، فمَن فعل ذلك فالنارَ النارَ))، رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم.
آيات قرآنية عن الاجتهاد في طلب العلم:
ورد في القرآن الكريم كثيراً من الآيات الكريمة التي تحث على الاجتهاد في طلب العلم، ومنها ما يأتي:
- قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم).
تشجع هذه الآية على القراءة باسم الله الذي خلق الإنسان من علق وعلم الإنسان ما لم يعلم، تعزز أهمية طلب العلم في الإسلام وتذكِّرنا بأنَّ الله هو المصدر الأساسي للمعرفة والحكمة؛ ويعني ذلك أنَّ البحث عن المعرفة وتوسيع الحدود العلميَّة هو عمل محبوب لله، ويجب على الإنسان أن يستمر في السعي إلى تحقيق مزيد من المعرفة.
- قوله تعالى: (وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً).
تشير هذه الآية إلى أهمية طلب العلم والتعلم، فالله سبحانه وتعالى أنزل الكتاب والحكمة على الإنسان، وعلَّمه ما لم يكن يعرفه من قبل، ولأنَّ هذا العلم هو من فضل الله على الإنسان؛ فمن الهام على المسلمين أن يسعوا جاهدين إلى الحصول على العلم والمعرفة وتعلُّم الأمور الجديدة.
من الجدير بالذكر أنَّ هذا العلم قد يأتي بأشكال مختلفة، فقد يكون علماً دينياً أو علماً دنيوياً، ولكن في كل الأحوال، إنَّ طلب العلم والتعلم هو واجب على المسلمين ويجب أن يسعوا إليه بكل جدٍّ واجتهاد.
- قوله تعالى: (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً).
تشير هذه الآية إلى أنَّ الله سبحانه وتعالى هو الملك الحق والمتفرد بالعلم والحكمة، وأنَّه يمنح عباده العلم والمعرفة بحسب إرادته، وتدعو الآية إلى تأنِّي المسلمين في تلاوة القرآن وتدبُّر معانيه، وعدم الإسراع في ذلك، فينبغي للمسلمين أن يتأمَّلوا القرآن ويستشعروا معانيه بشكل صحيح، وأن يطلبوا العلم والمعرفة دائماً.
تدعو الآية أيضاً إلى الدعاء إلى الله لزيادة العلم والمعرفة، فيمكن للإنسان أن يتعلم من خلال الكتب والدروس والمحاضرات والتفكير والتجربة، ولكن الزيادة في العلم والفهم تأتي بالتوفيق والإلهام من الله سبحانه وتعالى، فعلى المسلمين الدعاء والتضرع إلى الله لزيادة العلم والمعرفة.
- قوله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).
تشير هذه الآية إلى أنَّ طلب العلم والتعلم من أهم الأمور التي يجب على المسلمين السعي إليها، فتؤكد الآية على أنَّ أولئك الذين يتمتعون بالمعرفة والعلم يختلفون تماماً عن الأشخاص الذين لا يملكون هذه الصفات، وتشير الآية إلى أنَّ الذين يتذكرون ويفهمون الأمور هم الذين يستحقون الاحترام والتقدير، بينما يجب أن يسعى الأشخاص الآخرون إلى الحصول على المعرفة والعلم.
إنَّ الآية تحث المسلمين على طلب العلم والتعلم من خلال الاستماع والقراءة والدراسة، وذلك لأنَّ هذا العلم يمكنه أن يفيد المجتمع ويجعل الإنسان أكثر تفهماً وتقديراً للأمور المختلفة في الحياة، ويعدُّ طلب العلم والاهتمام به من الأمور المحببة إلى الله سبحانه وتعالى، وقد وردت عدة آيات قرآنية وأحاديث نبوية تؤكد على ذلك.
- قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ* وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ).
تشير هذه الآيات إلى أهمية طلب العلم ونعمة الله تعالى على الإنسان بإعطائه العلم والحكمة، وتذكُر الآيات قصة النبيَّين داود وسليمان عليهما السلام، فالله تعالى منحهما العلم والحكمة، ويشيد النبي سليمان عليه السلام بنعمة الله عليه بإعطائه علم التحدث مع الطيور، وتعبيرها عن مشاعرها وتوجيهاتها، وهذا يظهر أنَّ العلم قد يشمل كل المجالات، وأنَّ الإنسان يجب أن يسعى جاهداً إلى التعلم والتنوير، وأنَّ الله يمنح العلم لمن يشاء من عباده؛ لذا إنَّ طلب العلم واكتسابه يعدُّ من أهم العبادات التي ترضي الله تعالى، وتقرب الإنسان إلى رضاه ومحبته.
أقوال عن العلم والنجاح:
- ما قُرِن شيء إلى شيء أفضل من إخلاصٍ إلى تقوى، ومن حُلْمٍ إلى علم، ومن صدقٍ إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
- كلّ إناء يضيق بما جُعِلَ فيه إلا وعاء العلم فإنّه يتّسع.
- لا حَسَبَ كالتواضع ولا شَرَف كالعلم.
- المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والشوق مركبي، وذكر الله أنيسي، والثقة كنزي، والعلم سلاحي، والصبر ردائي، والرضا غنيمتي، والفقر فخري، والزهد حرفتي، والصدق شفيعي، والطاعة حبي، والجهاد خُلقي وقرَة عيني.
- ثلاثة أمور تزيد المرأة إجلالاً: الأدب والعلم والخلق الحسن.
- رأسمالك علمك، وعدوَك جهلك.
- الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب، لأنّ الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرّة أو مرّتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
- طلب العلم شاق ولكنّ له لذة ومتعة والعلم لا يُنَال إلّا على جسرٍ من التعب والمشقّة ومن لم يتحمل ذُلّ العلم ساعةً يتجرّع كأس الجهل أبدا.
- يتعب المرء من كلّ شيء إلّا العلم.
- أول العلم الصمت، والثاتي حسن الاستماع، والثالث الحفظ، والرباع العمل به، والخامس نشره.
- لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر.
- العلم هو الخير والجهل هو الشر.
- تعلّموا العلم وعلّموه الناس، وتعلّموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلّمتم منه ولمن علّمتموه، ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
- المعرفة التي لا تنميها كل يوم تتضاءل يوماً بعد يوم.
في الختام:
إنَّ العلم وطلب العلم من أهم الأمور التي ينصح بها الإسلام والتي تساعد الإنسان على تحقيق النجاح والتميز في حياته، فالعلم يزيد الإنسان قدرة على التفكير والاستنتاج والتعامل مع مختلف الأمور بصورة أفضل، كما يساعد على تنمية المجتمعات ورفع مستوى الحياة للأفراد والجماعات؛ لذا يجب على كل إنسان أن يحرص على طلب العلم والتعلم والتطوير الذاتي في جميع مجالات الحياة، سواء كان ذلك في العلوم الدينية أم العلوم الدنيوية، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه وأحلامه والمساهمة في رقي المجتمع والعالم بصفة عامة.
أضف تعليقاً