19 سبباً يفسر رغبتك بالبقاء بمفردك

هل سبق أن تساءلت: "لماذا أحب أن أكون وحيداً كثيراً؟"؛ فعندما نرى أشخاصاً سعداء على منصات التواصل الاجتماعي، فعادةً ما يكونون برفقة أشخاص آخرين، وليسوا وحدهم.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتبة "سارة كريستينسون" (Sarah Kristenson)، تحدِّثنا فيه عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص للبقاء وحدهم.

على الرَّغم من أنَّني راضية عن نفسي، إلا أنَّني في بعض الأوقات لا أريد فيها أن أكون وحدي، وهذا التناقض والتباين بين حياتي والصور على وسائل التواصل الاجتماعي دفعني للبحث عن إجابات، والتي سأشاركها معكم في هذا المقال؛ إذ سأتحدث عن أهمية فهم الأسباب الإيجابية والسلبية وراء رغبتك في البقاء وحيداً، ونصائح للتخفيف من الآثار السلبية.

لماذا يحب على المرء أن يكون وحيداً؟

أنا متأكِّد من أنَّنا نمرُّ جميعاً بأوقاتٍ نريد فيها أن نكون وحدنا، وبعض منَّا يريد أن يكون وحده أكثر من غيره، وبعضنا يقضي وقتاً وحده أكثر ممَّا يريد، ولدى الآخرين عائلات ووظائف تبقيهم مشغولين جداً، ممَّا يحرمهم من قضاء بعض الوقت وحدهم، ويحبِّذون لو يستطيعون امتلاك بعض من اللحظات لأنفسهم.

فعندما تختار أن تكون وحدك لأسباب إيجابية، يمكن أن يكون ما تخوضه تجربة إيجابية جداً، فيمكن لها أن تعزِّز النمو الذاتي؛ إذ تساعدك على معرفة من أنت من خلال منحك الوقت لمعالجة مشاعرك، ويمكن أن يوفِّر لك البقاء وحيداً المساحة الهادئة للتفكير بعمق في أمور مختلفة، ويتيح لك بعض السكون للتخطيط للحياة التي تريدها.

لكن، إذا لم تكن وحدك باختيارك، أو إذا كنت وحدك لأنَّك تشعر بالنقص أمام الآخرين أو تخجل منهم وتقلق حيال رأيهم عنك، أو أنَّك تتجنَّب شيئاً ما، فقد يكون الأمر إشكالياً وغير صحي.

فمن الهام أن تعرف لماذا تريد أن تكون وحيداً؛ إذ يمكن أن يساعدك ذلك على تحقيق أقصى استفادة وتقدير الوقت الذي تقضيه مع نفسك، أمَّا إذا كنت وحدك لأسباب سلبية، فيمكن أن يساعدك ذلك على معالجة الأشياء في حياتك التي قد تحتاج إلى تغيير.

وفقاً لمقال نشرته مجلة "علم النفس اليوم" (Psychology Today)، يشعر الأشخاص الذين يعيشون وحدهم لأسباب سلبية بالوحدة والاكتئاب والقلق أكثر من أولئك الذين يعيشون وحدهم لأسباب إيجابية، ومع أنَّ البحث المذكور في المقال قد أُجري على المراهقين والشباب، ولكنَّه ينطبق على كل الأعمار.

لذا، استخدم وقتك الذي تقضيه وحدك لتحديد مشاعرك المتعلقة بكونك وحدك، فممارسة اليقظة الذهنية والاحتفاظ بدفتر يوميات طريقة رائعة لمساعدتك على معرفة سبب حبك لأن تكون وحيداً؛ لذا ركِّز على ما تشعر به في الوقت الحالي، واسأل نفسك فيما إذا كنت راضياً، أم حزيناً، أم وحيداً؟ وهل تشعر بالرفض أو التمكين أو الاقتراب من هدفك في الحياة؟

وتذكر أنَّ اليقظة الذهنية هي قبول ما تشعر به دون حكم، فلا تحاول أن تبرِّره أو تفهمه الآن، فقط اكتبه أمامك، وبعد أن تحدِّد مشاعرك، إذا كانت سلبية، حاول أن تتذكَّر ما قد سبق مباشرةً رغبتك في أن تكون وحدك، فهل كان ذلك شيء قاله أو فعله شخص ما وجعلك تشعر بأنَّك مستبعد؟ هل شعرت فجأة بالإرهاق والشعور الوشيك بالخوف في أثناء وجودك في موقف اجتماعي؟

قد تشير الأسباب السلبية لكونك وحيداً إلى أنَّه قد حان الوقت للبحث عن اختصاصي أو برنامج للصحة العقلية، فلن تتردَّد في الاتصال بطبيب إذا كان لديك صداع مستمر أو أعراض جسدية أخرى تؤثر في حياتك، إذاً فكِّر في الصحة العقلية بنفس الطريقة.

شاهد بالفيديو: كيف تتغلَّب على الخوف من الوحدة؟

19 سبباً محتملاً لرغبتك في أن تكون وحدك:

أولا،الأسباب الإيجابية:

1. أنت شخص انطوائي:

يستجيب دماغ الشخص الانطوائي للمحفِّزات استجابةً مختلفةً عن دماغ الشخص الاجتماعي، فإذا كان الأمر كذلك فأنت تكون في أفضل حالاتك أو تشعر أنَّك أفضل عندما تكون وحيداً، لأنَّ هذه هي الطريقة التي تقوم بها بإعادة شحن طاقتك الذهنية؛ لذا من المنطقي أن تقضي كثيراً من الوقت وحدك؛ إذ نريد جميعاً أن نشعر بالصحة والانتعاش وأن نكون في أفضل حالاتنا.

2. يمكنك القيام بما تستمتع به وحدك:

عندما تكون مع الآخرين عليك أن تتنازل قليلاً، في حين أنَّ ذلك قد يكون مقبولاً، فعادةً ما ينتهي بك الأمر إلى القيام بما يريده الآخرون بدلاً مما تفضِّله أنت، فعندما تكون وحدك تستمتع أكثر، لأنَّك تمارس النشاطات التي تجعلك سعيداً.

3. أنت تفكِّر بعمق:

أنت تحب أن تفكِّر في معنى الحياة أو في أي فلسفة أخرى، أو ربما تحب أن تركِّز وتفكِّر في أهدافك، أو تنظر في ماضيك وكيف يمكنك أن تستفيد منه بوصفه درساً لاتخاذ قرارات أفضل لمستقبلك.

إذ تُعكِّر أمور الآخرين، أو مجرد وجودهم، صفو طاقتك وشعورك، فكل العصف الذهني ذاك الذي تختبره بسعادة يحدث في بيئة تتحكَّم بها أكثر.

4. أنت تحتاج إلى تحفيز أقل:

في حين يستمد الاجتماعيون طاقتهم من وجودهم باستمرار بالقرب من الناس، فأنت لا تحتاج إلى أن تكون محاطاً بحشد كبيرٍ من الناس لتشعر بالطاقة والرضى؛ فأنت تستمدُّ تحفيزك بصورة مختلفة في مثل هذه الحالة؛ إذ يتمثَّل ذلك في قراءة كتب جيدة، أو ممارسة نشاطات الرعاية الذاتية، أو أن تكون مع مجموعة صغيرة من أحبَّائك.

5. أنت تعمل عملاً أفضل عندما تكون وحدك:

نحن نقضي معظم حياتنا في العمل، فإذا كنت تؤدي عملك بطريقة أفضل حينما تكون وحدك، فبالطبع ستريد العزلة معظم الوقت، فربما يسمح لك ذلك بالتركيز أكثر، أو أن تكون مبدعاً أكثر، فقد تعطِّل مشتتات الآخرين أو مجرد وجودهم قربك التدفق الطبيعي لطاقتك المنتجة.

6. تلبِّي عزلتك احتياجاتك العاطفية:

أنت تحصل على التقدير والقبول والحب من نفسك، ولا تعتمد على الآخرين أو تشعر أنَّك تحتاج إليهم لتشعر بالرضى.

7. أنت راضٍ عن نفسك:

أنت سعيد بحياتك كما هي، ولا تتطلَّع إلى إضافة المزيد من الأشخاص أو الأشياء المادية إليها، وليس لديك خوف من تفويت شيء ما، بل تشعر أنَّ لديك ما تحتاجه بالفعل، أو تشعر أنَّه يمكنك إعطاؤه لنفسك، وترى أنَّه من الأفضل أن تكون وحدك، فأنت لا تبحث عن الرضى الذي يمكن أن يأتي من انتباه الآخرين لك، أو الذي قد توفِّره لك المكافآت الاجتماعية الأخرى.

ثانيا،الأسباب المحايدة:

1. أنت مرتاح مع أفكارك:

أنت تشعر أنَّك على وفاقٍ مع مشاعرك وأفكارك، ولا تريد إغلاقها أو قمعها بالتشتيت الذي تسبِّبه ثرثرة الآخرين أو أفكارهم أو حياتهم.

2. أنت تتواصل مع مشاعرك:

يساعدك البقاء وحدك على فهم وتقدير نفسك، وهذا يُتيح لك معالجة حياتك في الماضي والحاضر، ومستقبلك الذي تأمله؛ إذ يمكنك التفكير في حلول للمشكلات، ويساعدك أن تكون وحيداً على النمو والتطور إلى شخص أفضل، والذي بدوره يساعدك على أن تكون شخصاً أفضل في حياة الآخرين.

3. أنت تفضل السلام والهدوء:

قد تتعرَّض للإرهاق أو الارتباك عند إشراك الآخرين في أمورك، فالطريقة التي تُزوِّد من خلالها نفسك بالطاقة، وتشعر بأنَّك أفضل نسخة من ذاتك، هي من خلال البقاء وحيداً مع أفكارك الخاصة، أو القيام بالنشاطات التي تجلب لك الشعور بالهدوء الجسدي أو الذهني.

4. أنت لا تحب إجراء الأحاديث البسيطة:

أنت أعمق من أن تُجري حديثاً بسيطاً؛ إذ تستمتع بالمحادثات ذات المغزى ولا ترى أي سبب للتحدث فقط لكي تُسمع، فأنت صادق، وعندما تطرح سؤالاً أو تتحدث، تكون مهتماً بما يقوله الشخص الآخر وتريد نفس الشيء في المقابل.

5. أنت لا تحب النميمة:

أنت لا تحب الغيبة، والتحدث من وراء ظهر شخص ما، وإثارة المتاعب، ولا تتسامح أبداً مع السمية التي تأتي من التسبُّب في مشكلة لا وجود لها أصلاً، ولأنَّك لا تريد أيَّاً من ذلك، تتجنَّب المواقف المحتملة التي يمكن أن تُثير المشكلات، وتتجنَّب الأشخاص الذين يتسبَّبون في المشكلات في المقام الأول.

ثالثا، الأسباب السلبية:

1. أنت مثقل بمشكلات الآخرين:

أنت تشعر بمشكلات الآخرين أكثر من اللازم، فالإصغاء إليها يثقل كاهلك ويجعلك تشعر بالإرهاق؛ فتشعر بالتعب عندما تحاول مساعدة الآخرين على حل مشكلاتهم، وقد يكون هذا لأنَّك متعاطف جداً، أو لأنَّك تشعر بهم، ولا يمكنك فصل مشاعر الآخرين عن مشاعرك، ونتيجة لذلك فإنَّك تستوعب مشاعرهم السلبية.

2. لديك طاقة منخفضة:

إنَّ التفاعلات الاجتماعية تستنزف طاقتك، وليس لديك الطاقة اللانهائية التي يبدو أنَّ بعض الناس يمتلكونها، فقد تشعر بالحاجة إلى الراحة أو القيام بشيء هادئ بعد التحفيز الاجتماعي أو الجسدي، وقد يكون ذلك ناجماً عن طريقة تفكيرك الطبيعية، وذلك صحي تماماً، أو قد يكون ذلك بسبب مشكلة صحية جسدية كامنة، أو مشكلات عقلية أو عاطفية.

إذا كنت تعتقد أنَّ السبب هو مشكلات عقلية أو عاطفية، يمكنك القيام ببعض التفكر الذاتي، على سبيل المثال، ابدأ بكتابة يومياتك، وتتبَّع طاقتك طوال اليوم، ووثِّق اللحظات والمشاعر والمواقف التي تتوافق مع مستويات الطاقة المختلفة لديك، وإذا لاحظت نمطاً مقلقاً - على سبيل المثال، يمكن أن يتسبَّب الاكتئاب في انخفاض الطاقة - فاتصل باختصاصي في الصحة العقلية، وإذا كنت لا تشعر أو ترى أي مؤشرات مزعجة تتعلَّق بالمخاوف الصحية، فما عليك سوى الاستمرار في الاسترخاء، وللناس فيما يعشقون مذاهب.

شاهد بالفيديو: 25 طريقة لشحن نفسك بالطاقة الإيجابية

3. أنت لا تحب كثرة الناس من حولك:

تشعر أنَّ معظم الناس لا يستحقون المعرفة، وقد يكون ذلك لأسباب إيجابية أو سلبية، فقد تعتقد أنَّ معظم الناس لا يتوافقون مع مستواك الفكري، وقد تبدو مصالحهم وأهدافهم سطحية.

ومن ناحية أخرى، ربما مررت بتجارب سيئة في الماضي وتشعر أنَّه لا يمكنك الوثوق بالناس، أو قد تشعر أنَّك لا تستطيع صرف النظر عن عيوب الناس ونقائصهم؛ إذ يمكن أن تكون توقعاتك عالية جداً.

4. أنت لا تفضِّل العلاقات الوثيقة:

قد تكون لديك علاقات وثيقة، لكن مع قِلَّة مختارة من الأشخاص، والسماح فقط لبعض من الناس بالتعرف إليك؛ فأنت تشعر بالراحة فقط لكونك ضعيفاً مع أولئك الذين يمكنك الوثوق بهم، وهذا يبقيك بأمان، فقد مكَّنك اختيار قِلَّة قليلة من الأشخاص المقربين فحسب، من أن تحظى بأناس يفعلون المستحيل من أجلك، الذين تشعر بصحة عاطفية معهم.

وأمَّا الجانب السلبي من الأمر، فهو أنَّك قد تسمح فقط لعددٍ قليلٍ من الاقتراب منك، لأنَّك تخشى العلاقات الحميمة؛ وأعني الحميمية العاطفية هنا، فأنت تخشى أن يصاب الآخرون بأذى أو خيبة أمل، لذلك لا تعطيهم فرصة للتعرف إليك.

أو النقيض من ذلك، فقد تشعر أنَّك لا تستحق أن تُعرف، أو أنَّك لن ترقى إلى مستوى توقعات الآخرين، وقد تشعر أنَّ الناس لن يرغبوا في أن يكونوا حولك بعد أن يتعرَّفوا إليك، أي بعد أن تظهر شعورك بالضعف معهم.

5. لا يمكنك أن تتصرف على طبيعتك مع الآخرين:

إنَّ دائرة معارفك صغيرة، وقد لا تتواصل اجتماعياً كثيراً، لكن لديك أشخاص يمكنك قضاء بعض الوقت معهم عندما ترغب في ذلك، فأنت تشعر براحة أكبر عندما تكون وحدك، والحاجة إلى التصرف أو قول ما يراه الآخرون مقبولاً يجعلك غير مرتاح، فأنت تفضِّل أن تكون وحيداً، لأنَّ هذا هو الوقت الذي يمكنك فيه أن تكون على طبيعتك دون حكم الآخرين أو الشعور بالضغط للتصرف بصورة معينة.

ومن ناحية أخرى، قد يكون الشعور بأنَّه لا يمكن التصرف على طبيعتك مرتبطاً بمشاعر النقص أو الخجل أو الاعتقاد بأنَّك لست جيداً بما فيه الكفاية.

إقرأ أيضاً: 7 نصائح مهمة لتتمتع بكاريزما اجتماعيّة

6. أنت تندم على ما تقوله أو تفعله في المواقف الاجتماعية:

قد يكون ذلك علامة على القلق الاجتماعي، وهو يشكِّل مشكلة إذا كان يؤثر سلباً في حياتك ويسبِّب لك التعاسة.

7. أنت لا تشعر أنَّ الآخرين مثلك:

لا بأس أن تستمتع بصحبة نفسك، ولكنَّ الشعور بالاستبعاد أو بعدم محبة الآخرين يمكن أن يؤدي إلى الوحدة؛ فقد تفضِّل الانعزال لأسباب سلبية، وذلك لأنَّك تعاني من تدني ثقتك بنفسك، أو صدمة سابقة، أو تجارب سلبية سابقة، مثل التعرض للتنمُّر أو الإساءة؛ إذ إنَّ الإساءة العاطفية أو الإهمال أمر مؤلم أيضاً، فربما لم تحصل على الحب والقبول والتقدير التي تحتاجه في طفولتك لتشعر بالثقة والاستحقاق.

يمكن أن تؤدي الأسباب السلبية لكونك وحيداً إلى القلق أو التوتر أو الاكتئاب، أو قد تكون ناتجة عن القلق أو الاكتئاب؛ فإذا كان الأمر كذلك، أو أي من الأسباب السلبية السابقة هو سبب كونك وحيداً، فقد يكون ذلك ضاراً بسعادتك وصحتك العقلية ونوعية حياتك عموماً.

لذا تحدَّث إلى أحد أحبائك أو زميلك المقرب في العمل، واكتشف منه كل الأشياء المحبوبة والجميلة فيك، ففي بعض الأحيان قد نشعر أنَّ الآخرين لا يحبوننا لأنَّنا تعلمنا في الماضي أنَّنا غير محبوبين، فقد تلقينا في حياتنا في مرحلةٍ ما رسالةً تقول يوجد لدينا شيء خاطئ.

الآن هو الوقت المناسب للتخلُّص من هذا التصور الضار وغير العادل للذات، فقد يكون من الأفضل التواصل مع اختصاصي في الصحة العقلية؛ إذ يمكن له مساعدتك على التعامل مع هذه المشاعر، ومعرفة سبب شعورك بهذه الطريقة في المقام الأول، وبدء الشفاء الذي سيساعدك على رؤية أنَّك تستحق مستوى الصحبة الذي تريده، فسواء كنت مع الآخرين باستمرار، مثل الأشخاص الاجتماعيين، أم كنت وحيداً، فأنت تستحق أن يكون مصيرك بين يديك.

إقرأ أيضاً: كيف تتخلّص من الشعور بالغيرة وتُسيطر على مشاعرك؟

في الختام:

نأمل أن يكون هذا المقال قد عزَّز وعيك وتقديرك الذاتي، فأن تكون وحيداً يمكن أن يكون أمراً جيداً أحياناً، لكن إذا كنت وحدك لأسباب سلبية، آمل أن يشجِّعك هذا المقال على إجراء تغييرات لتعزيز سعادتك.

يمكن أن تكون الوحدة في بعض الأحيان مفيدة لسلامتك العقلية، وممارسة رائعة للرعاية الذاتية، فلا يوجد أي خطأ في تخصيص وقت لنفسك؛ لذا حاول أن تجعل نفسك تضحك في المرة القادمة التي تكون فيها وحدك، اقرأ كتاباً جيداً، أو شاهد فيلماً، أو استمع لتدوينة صوتية، فيمكن أن يجعل الضحك الوقت الذي تقضيه وحدك أكثر سعادة وصحة، وذلك لأنَّه يطلق مواد كيميائية معزِّزة للمزاج.

المصدر




مقالات مرتبطة