أولاً: الحفاظ على الروتين
يجب على الأهل أن ينتبهوا إلى نقطةٍ مهمة جداً وهي أنّ الطفل المصاب بمرض التوحد يجب أن يعيش ضمن بيئة مليئة بالروتين، فهو لايُحب التغيير على الإطلاق، وينزعج لمجرد أن تُغيّر له مكان سريره أو مكان منزلهِ، فيُصاب وقتها بالغضب الشديد، لذلك عليك أن تحافظ على روتين البيئة التي يعيش فيها طفلك المتوحد كي تبعده عن الشعور بالغضب والانفعالات الشديدة.
ثانيّاً: دور أثاث المنزل
كثيراً ماينزعج الطفل المتوحد من بعض الأثاث والعناصر التي يتألف منها منزله، فمثلاً يكرهُ الطفل المتوحد بعض الأنواع من المصابيح التي تدعى بمصابيح الفلورسنت، فهي تسبّب له التوتر والغضب، لذلك يجب الامتناع عن استخدام مثل هذهِ الأنواع من المصابيح في المنزل وفي غرفتهِ الخاصة بالتحديد.
ثالثاً: الحيوانات الأليفة
تلعب الحيوانات الأليفة دوراً مهماً في تحسين نفسية الطفل المتوحد ومنعهِ من الإصابة بالغضب أو التوتر، لذلك عليك أن تحرص على إحضار بعض الحيوانات الأليفة إلى المنزل وبشكلٍ خاص الكلاب أو القطط، وأن تعمل على جعل طفلك المتوحد يلعب معها.
رابعاً: الموسيقى
تتميّز الموسيقى بقدرتها الكبيرة على تهدئة انفعالات الطفل المتوحد وغضبهِ الشديد، لذلك عليك أن تحرص على تشغيل الموسيقى الكلاسيكيّة الهادئة عندما تشعر بأنّ ملامح الغضب بدأت تظهر على وجههِ، بشرط أن تبتعد عن تشغيل الموسيقى الصاخبة لأنّها سوف تزيد من غضبه وانفعاله.
اقرأ أيضاً: العلاج بالموسيقى: هل يمكن استخدام الموسيقى بديلاً عن الدواء؟
خامساً: اليوغا
تلعب اليوغا دوراً فعّالًا في تهدئة الطفل المتوحد، وسحب كل أنواع التوتر من جسدهِ، لذلك عليك أن تحرص على اصطحاب طفلك إلى المراكز المختصة لمرضى التوحد وذلك لكي يمارس تمارين اليوغا الضرورية ولمدة مرتين في الإسبوع على الأقل.
اقرأ أيضاً: فوائد اليوغا لجسم الإنسان
أضف تعليقاً