12 صفة سيئة في القادة يجب عليك الحذر منها

هل سمعت بـ "مبدأ بيتر" (Peter Principle)؟ ينصُّ المبدأ على أنَّ الموظفين في أي مهنة يُرقَّون اعتماداً على النجاحات التي يحرزونها في وظائفهم الحالية، وأنَّ هذا الترقِّي لا يتوقف إلَّا حينما يصل هؤلاء إلى مستوى لا يحرزون فيه أي تقدم؛ إذ يكونون قد تجاوزوا حينها الحد الذي يتمتعون عنده بالكفاءة، ويصابون بالعجز في هذه المستويات.



يعتمد المبدأ على فكرة أنَّ النجاح في مجال ما لا يعني بالضرورة النجاح في مجالات أخرى، إذ قد يصبح القائد فاشلاً حينما يُرقَّى إلى مناصب ليس مؤهلاً لشغلها؛ فعلى السبيل المثال: لا تعني براعة الشخص في العمل كمندوب مبيعات أنَّ في إمكانه أن يقود فريق المبيعات.

تذكَّر أفضل مدير عملت معه، وقارنه بأسوأ مدير؛ هل تتذكَّر بماذا أحسست حينما عملت مع كلٍّ منهما؟ تستطيع أن تتذكر بوضوح على الأرجح المشاعر التي أحسست بها، لكن هل في إمكانك تحديد الصفات التي جعلت من القائد الجيد جيداً، والسيئ سيئاً؟

إنَّه لمن الهام أن تعرف الصفات التي تجعل القائد السيئ سيئاً؛ لكون هذا يساعد في تحديد شكل العلاقة مع المدير، ويعزز قدرتك على ممارسة القيادة.

12 صفة تميِّز القادة السيئين:

هذه 12 صفة تميز القادة السيئين يجب عليك الحذر منها:

1. تجنُّب النزاعات:

يُعَدُّ التعامل تعاملاً مباشراً وحازماً مع النزاعات أمراً هاماً جداً، سواء نشبت بين رؤساء الأقسام أم أعضاء الفِرق؛ إذ يفسح المدير السيئ من خلال تجنُّبها أو تركها لتُحَلُّ وحدها المجال لتفاقم الموقف، ويبقى رغم ذلك مضطراً إلى التعامل معها؛ لكنَّه حينما يفعل ذلك، تكون المسألة قد تحوَّلت من نزاع بسيط إلى موقف خطير.

في حين يعلم القادة البارعون أنَّهم لا يستطيعون إرضاء جميع الناس، وأنَّ اتخاذ هذه القرارات الحازمة يُعَدُّ جزءاً من أعمالهم.

شاهد بالفيديو: كيف تستطيع أن تكون حازماً دون وقاحة

2. الافتقار إلى المرونة:

لقد ولَّت منذ زمن بعيد الأيام التي كنت تستطيع فيها اتباع أسلوب إدارة واحد خلال حياتك المهنية كلها؛ أمَّا في عالم اليوم، فلا شيء يجعل القائد سيئاً أكثر من إصراره على اتباع أسلوب مُتسلِّط.

يعرف القادة البارعون متى يتَّبعون أسلوب إدارة معين، وكيف يفعلون ذلك؛ كما يعرفون أيضاً موظفيهم، ويعلمون كيف يثيرون حماسة كل واحد منهم.

3. التشبّث بالرأي:

يعتقد الناس عموماً أنَّهم تولَّوا مناصبهم بفضل المعلومات والخبرات التي لديهم؛ ومع أنَّ هذا قد يكون صحيحاً، إلَّا أنَّه قد يؤدي إلى التكبُّر والعناد.

يُعَدُّ تشجيع الموظفين على اتخاذ خطوات جريئة سمة من سمات القادة الناجحين؛ إذ في حال لم تكن لديهم حرية حل المشكلات بأنفسهم وارتكاب الأخطاء، لن يبقوا متحمسين.

4. تبرير التصرّفات السيئة واللاأخلاقية:

إذا برر القائد تصرفاته أو تصرفات الآخرين السيئة، فقد حكم على نفسه بالإخفاق مهما كان ذكياً أو موهوباً؛ حيث يُعَدُّ هذا مَطَبَّاً يَسهُل الوقوع فيه، إذ إنَّ تبرير التصرفات اللاأخلاقية في العمل من أجل إحراز بعض المكاسب القصيرة الأمد عادة تلازم الشخص، ويَصعُب عليه التخلي عنها.

5. الافتقار إلى سجل حافل بالإنجازات:

يُولِّد النجاح النجاح؛ فرغم أنَّ الأداء الذي قدمه الشخص في الماضي لا يضمن له إحراز النجاح مستقبلاً، إلَّا أنَّ توظيف شخص يمتلك سجلاً حافلاً بالنجاحات يُعَدُّ أقل خطراً من تعيين شخصٍ لا يمتلك مثل هذا السجل.

6. العجز عن بناء ثقافة للشركة أو التكيف معها:

يعزز بناء ثقافة ملائمة للشركة كفاءة الموظفين ويرفع معنوياتهم، وتطال تأثيرات هذه الثقافة الشركة كلها؛ فإذا لم يستثمرها القائد ويُحسِن استخدامها، سيؤثِّر هذا سلباً في عائدات الشركة.

7. ضعف مهارات التواصل:

يجب على القادة أن يكونوا قادرين على إجراء عمليات التواصل باستخدام عدة طرائق مختلفة، ومع مجموعة متنوعة من الأشخاص؛ إذ لا يستطيع الشخص الذي يفتقر إلى مهارات التواصل التعبير بفاعلية عن أهداف الشركة أو رسالتها أو الاستراتيجية التي تتبعها لإحراز الأهداف وتحقيق الرؤيا، وتُعَدُّ القدرة على التواصل الفعال -شفهيَّاً وكتابيَّاً- أمراً ضرورياً بالنسبة إلى أي قائد.

إقرأ أيضاً: كيف تتقن مهارات التَّواصل الفعال في منزلك وعملك

8. الأنانية:

إضافة إلى البؤس الذي يصيب كل من يتواجد حولهم، يُعَدُّ الأشخاص الأنانيون قادة سيئين؛ فإذا كان القائد أنانياً، سينسِب النجاحات إلى نفسه، ويحمِّل الآخرين مسؤولية الإخفاقات، ويؤدي هذا في النهاية إلى إضعاف معنويات الموظفين وإخفاق الشركة.

وحدها التصرفات الصحيحة هي التي تنجح؛ فالعمل هو علم تقديم الخدمات إلى البشر، وأفضل من يستفيد من هذا العلم هو مَن يقدم للآخرين أفضل الخدمات.

9. عدم القدرة على التنبؤ بسلوكاتهم:

في إمكان عدم القدرة على التنبُّؤ أن تتخذ عدة أشكال، ويجب على الفريق أن يكون قادراً على التنبؤ بما يريده المدير حتى يكون لديهم نوع من الاستقلالية في أثناء أداء وظائفهم.

سيضطر الموظفون دون هذه القدرة على التنبؤ بتصرفات القادة إلى الخضوع إلى نظام إدارة تفصيلية؛ وفي المقابل، يُعَدُّ الاضطرار إلى الموافقة على كل القرارات التي تُتخَذ خوفاً من غضب المدير إخفاقاً على مستوى القيادة بامتياز.

إضافةً إلى ما سبق، يحتاج الموظفون إلى الإحساس بالاستقرار حتى يشعروا بالأمان؛ فإذا أحس الموظفون بأنَّ تعامل المدير مع الأخبار السيئة يعتمد على مزاجه في ذلك اليوم، فقد يمتنعون عن الاستمرار في تقديم المعلومات الهامة، وتوخي الحذر عن التواجد بالقرب منه.

أخيراً، لا يَصلُح الأشخاص الذي يقولون أموراً أو يفعلونها دون التفكير فيها أولاً لأن يكونوا قادة؛ إذ إنَّ إرسال إشارات متضاربة يُعَدُّ واحد من أسوأ صفات القائد التي تحكم على عمله بالإخفاق.

10. عدم التفكير في المستقبل:

لا يُعَدُّ الرضا ببقاء الوضع كما هو أمراً جيداً بالنسبة إلى القائد؛ فهو علامة تشير إلى أنَّه يركز الاهتمام على الاستمرارية أكثر من تركيزه على التطور أو النجاح؛ إذ يفكر القادة البارعون في المستقبل، ويعملون على جعل شركاتهم في طليعة الشركات التي تقود التغيير والابتكار.

11. ادعاء معرفة كل شيء:

يعلم القادة البارعون أنَّ هناك أشياء لا يعرفونها، وليس لديهم الرغبة في أن يكونوا دائماً محقين أو أن يكونوا أذكى الأشخاص المتواجدين؛ كما أنَّهم يعرفون ممَّن يطلبون النصيحة ومتى يطلبونها.

في المقابل، نادراً ما يقبل الأشخاص الذين يدعون أنَّهم يعرفون كل شيءٍ نصيحةً أو مساهمةً من أيِّ أحدٍ غير الأشخاص الذين يشغلون مناصب أعلى من مناصبهم، ولا يستثمر هؤلاء الكم الكبير من المعلومات والمواهب المتاحة لهم.

12. عدم تركيز الاهتمام على الزبون:

يجب على القائد أن يركز الاهتمام على الزبون، وأن يعرف بدقة مَن الأشخاص الذين يقدم لهم خدماته، وما هي احتياجاتهم، وكيف تستطيع الشركة أن تلبي تلك الاحتياجات بطريقة أفضل من المنافسين؛ فإذا لم يركز المدير في المنظمة الاهتمام على الزبائن، فمن المؤكَّد أنَّ هناك قائداً في الشركات المنافسة يفعل ذلك.

إقرأ أيضاً: ما هو أسلوب القيادة الخاص بك؟

لماذا يستمر الناس في العمل مع المديرين السيئين؟

حينما يكون لديك قائد سيئ، يُعَدُّ ترك العمل والبحث عن عملٍ آخر حلَّاً بسيطاً؛ لكنَّ الأمور نادراً ما تسير بهذه البساطة.

يحافظ الناس في أغلب الأحيان على العلاقات السيئة التي تثير التوتر، وعلاقات العمل ليست استثناء، لكن لماذا نفعل ذلك؟

توجد الكثير من الأسباب التي تفسر استمرار الناس في العمل مع المديرين السيئين، لكنَّ المسألة كلها ترجع غالباً إلى العناصر الأساسية التي تحرك البشر على الصعيد النفسي، ومنها:

1. الإرهاق العاطفي:

لقد أضحى التعامل مع المواقف اليومية التي يسيطر عليها التوتر الشديد مرهقاً على الصعيد العاطفي؛ إذ قد يرغب الموظفون في البحث عن عمل آخر، لكنَّهم لا يمتلكون الطاقة اللازمة لذلك.

لا يُعَدُّ ترك العمل دون الحصول على عمل آخر فكرة جيدة أيضاً، إذ من الصعب الحصول على عمل آخر حينما تُحِسُّ دائماً بالإرهاق العاطفي؛ كما تُصعِّب أيضاً بيئات العمل التي يسيطر عليها الإحساس بالضغط تصور مواقف إيجابية قد تكون موجودة في الوظائف الأخرى.

2. تجنُّب الخسارة:

تُعَدُّ عدم الرغبة في التخلي عن مكسب موجودٍ فعلاً بين يديهم سبباً آخر يفسر استمرار الناس في العمل مع المديرين السيئين، حيث يقول هؤلاء لأنفسهم: "إنَّه مدير سيئ، لكنَّ هذه قد تكون أفضل وظيفة أستطيع الحصول عليها"، وهذه فكرة يُطلَق عليها في علم النفس اسم "تجنُّب الخسارة".

3. حب الوظيفة:

يتابع بعض الناس العمل لأنَّهم يحبون وظائفهم فعلاً، حتى لو كانوا يكرهون مديريهم؛ حيث يكون العمل في هذه الحالة هامَّاً جداً بالنسبة إليهم، ويمنحهم إحساساً بأنَّ لحياتهم معنى، ويُشعِرهم بالرضا على الصعيد العاطفي.

4. الأمل بالتغيير:

أخيراً، يوجد دائماً أمل بأنَّ المدير قد يتغير، مع أنَّه أمر نادراً ما يحدث، لكنَّ الأمل يبقى موجوداً.

إقرأ أيضاً: لماذا يبقى الناس في وظائفهم رغم شعورهم بالتعاسة؟!

كيف تتعامل مع المدير السيئ؟

إذا لم يكن ترك العمل خياراً مطروحاً، فتوجد بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للتعامل بفاعلية أكبر مع المديرين السيئين؛ فرغم أنَّ تحديد الاستراتيجية التي يجب اتباعها بدقة يعتمد على صفات المدير السيئ، إلَّا أنَّ هناك بعض الطرائق العامة المفيدة:

1. تحديد الدافع:

أول شيء يجب عليك فعله هو أن تراقب وتحدد دوافع المدير وأهم الأشياء بالنسبة إليه.

تذكَّر أنَّ المديرين السيئين قد لا يدركون الدوافع التي تحركهم؛ لكن إذا كنت شخصاً قوي الملاحظة، فتستطيع وضع فرضياتٍ منطقية انطلاقاً من النقاط الآتية:

  • هل تشغل تفكيرهم نظرة زملائهم أو الموظفين الأعلى مرتبة منهم؟
  • ما الذي يبدو أنَّه يثير فرحهم؟
  • كيف يقيسون نجاحاتهم ونجاحات الآخرين؟
  • ما أكثر الأشياء التي يهتمون بها؟
  • ما الذي يخيفهم؟

تستطيع من خلال فهم شخصية المدير ودوافعه تحديد طريقة التعامل معه؛ فمثلاً: عند طرح فكرة على مدير يدَّعي أنَّه يعرف كل شيٍ، حاول البحث عن طريقة تتيح له نَسب جزءٍ من الفضل إلى نفسه؛ وعوضاً عن القول: "أعتقد أنَّنا نستطيع توفير المال من خلال القيام بكذا عوضاً عن كذا"، يُفضَّل أن تقول: "مرحباً، أريد أن أعرف رأيك: هل تعتقد أنَّ في إمكاننا توفير المال إذا فعلنا كذا عوضاً عن كذا؟"؛ حيث يتيح لهم هذا الاختيار، ويَنسِب إليهم الفضل -جزئيَّاً على الأقل- في التوصل إلى الفكرة، فتزيد احتمالية تنفيذها.

2. الامتناع عن القيام بتصرفات انتقامية:

قد يغريك الانتقام من المدير عن طريق العمل ببطء، أو أخذ إجازات إضافية، أو إساءة استعمال أيام الإجازات التي تُمنَح للحفاظ على الصحة الذهنية وفي الحالات المَرضِية؛ لكنَّ هذا يزيد الحالة سوءاً؛ لذا يجب عليك أن تبني علاقات عمل جيدة مع زملائك والقادة الآخرين الذين يعملون ضمن الشركة، وألَّا تسمح لذلك أن يؤثر في عملك، وأن تحافظ على جودة العمل، وألَّا تخسر وظيفتك إلَّا في حال عثرت على وظيفة أخرى.

3. التنبؤ:

حاول التنبؤ برغبات القائد واحتياجاته وتوقعاته، حيثتستطيع بذلك الحفاظ على الأسبقية؛ كما يُعَدُّ هذا هاماً خاصة إذا كان المدير يمارس أسلوب إدارة تفصيلية.

4. التوضيح:

يُعَدُّ إتقان مهارات التواصل ضرورياً في جميع المنظمات، وإنَّ ضعف مهارات التواصل يُعَدُّ واحداً من أشهر الصفات التي تميز المديرين السيئين؛ لذا عوضاً عن الاعتماد على مدير يعاني ضعفاً في مهارات التواصل، يجب عليك السيطرة على الموقف.

توجد طريقة مجربة ومضمونة يمكن اتباعها عند محاولة فهم شخص ما، حيث يكفي أن تكرر ما يقول: "حسناً، هذا ما سمعته منك "..."، أليس هذا ما عنيته؟"؛ فإذا كان الكلام الذي قلته هو ما عناه، فقد فهمت ما قال؛ وإذا كان الكلام الذي قلته ليس ما أراد قوله، فقد منحه هذا فرصة تقديم مزيد من التوضيحات.

تُفلح هذه التقنية حينما تُسنَد إليك مَهمَّة جديدة أو صعبة، وكذلك عند التعامل مع الخلافات التي تنشب مع المدير.

5. الاعتناء بنفسك:

يملأ القادة والمديرون السيئون أجواء العمل بالتوتر والإرهاق؛ لكن لا تَدَع ذلك يدمِّر صحتك البدنية والذهنية، واتَّبع النصائح الآتية للاعتناء بنفسك:

  • مارس التمرينات الرياضية: تُعَدُّ ممارسة التمرينات الرياضية واحدة من أفضل طرائق تخفيف الإحساس بالتوتر؛ إذ لا تخفف التمرينات الرياضية الإحساس بالتوتر وحسب، بل تحافظ على صحتك، وتُجنِّبك اللجوء إلى طرائق مؤذية لتخفيف الإحساس بالتوتر، كشرب الكحول، والتدخين، وتعاطي المخدرات.
  • اتبع نظاماً غذائياً صحياً: تؤثِّر بيئات العمل التي يسودها توتر شديد في أجسادنا، ومن المعروف أنَّ الإحساس بالتوتر يُعَدُّ من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية؛ لذا تجنَّب هذه المخاطر من خلال اتباع نظام غذائي صحي.
  • اطلب الدعم من الآخرين: يُعَدُّ وجود شخص تتبادل معه أطراف الحديث هاماً عندما تواجه فيها أوقاتاً عصيبة، إذ من المفيد دائماً أن تكون قادراً على التعبير عن مشاعرك للآخرين والحديث معهم؛ حيث تستطيع تبادل الأفكار مع هؤلاء، وقد يقدمون لك نصائح ووجهات نظر لم تكن تفكر فيها.
  • نَل قسطاً كافياً من النوم: لقد تبيَّن منذ زمن طويل وجود رابط قوي بين النوم الجيد وصحة القلب، لكنَّ فهْمَنا للعلاقة أو للسبب والمُسبِّب تطور مع مرور الوقت، ويُعتقَد الآن أنَّ قلة النوم قد تُسهم في الإصابة بأمراض مثل داء الشرايين التاجية، وأمراض الشرايين المحيطية، وقصور القلب، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبية.

الخلاصة:

يمتلك جميعنا في عالم مثالي قادة ومديرين جيدين، ويتمتعون بالكفاءة، ويرفعون معنوياتنا، ويساعدوننا في تحقيق النجاح، ويجعلوننا نُحِسُّ بالتقدير والاحترام؛ لكنَّ الدراسات أظهرت أنَّ 75% من الأمريكيين يقولون أنَّ المديرين هم الجزء الأكثر إثارةً للتوتر في حياتهم.

إنَّه لمن الواضح إذاً أنَّ هذه الظاهرة منتشرة بكثرة، وأنَّها لن تختفي قريباً؛ لذا، أفضل شيء تستطيع أن تفعله هو أن تتعلم كيف تتعامل بكفاءة مع القادة السيئين إلى أن تغادر أنت العمل أو يغادروه هم، وأن تتذكَّر دائماً أنَّ وظيفتك لا تساوي شيئاً مقارنة مع صحتك أو علاقاتك العائلية.

 

المصدر




مقالات مرتبطة