فيما يأتي 12 شيئاً عليك الاهتمام به في رحلتك:
1. سعادتك:
من الهام أن تُسعد من حولك، ولكن عليك أن تبدأ بنفسك؛ فاحتياجاتك هامة أيضاً، في بعض الأحيان نضيع في محاولة عيش حياتنا لإرضاء شخص آخر، أو تلبية توقعات الآخرين، أو محاولة القيام بأشياء لمجرد إثارة إعجابهم، لكن في الحقيقة عليك أن تعيش وتنجز وتحب حتَّى تكون سعيداً؛ لأنَّه عندما يتعلق الأمر بسعادتك عليك ألا تنسى أنَّ العلاقات يمكن أن تنتهي في لحظة؛ لكنَّك ستعيش مع نفسك لبقية حياتك، تذكَّر أنَّك تستطيع الاهتمام باحتياجاتك والاعتناء بمن حولك في الوقت نفسه، وبمجرد تلبية احتياجاتك ستكون أكثر قدرة على مساعدة من هم بأمسِّ الحاجة إليك.
2. أهدافك وأحلامك:
إذا كنت تبحث عن شغفك ورغباتك فانتبه إلى ما يمر في ذهنك عند شرودك، كما قال رجل الأعمال الأمريكي "ستيف جوبز" (Steve Jobs) ذات مرة: "وقتك محدود؛ لذا لا تُضِعه في عيش حياة شخص آخر، لا تقيِّد نفسَك بالعادات والتقاليد؛ لأنَّها ليست سوى حصيلة آراء الآخرين، لا تدع ضجيج آرائهم يطغى على صوتك الداخلي وقلبك وحدسك الذين بطريقة ما يعرفون ما تريد أن تصبح حقاً، وكل شيء عدا ذلك هو أمرٌ ثانويٌّ".
3. كيفية استثمار وقتك كلَّ يوم:
قد لا يكون هناك غد لبعض الأشخاص؛ ففي هذه اللحظة يخطط شخص ما على الأرض لغده دون أن يدرك أنَّه سيموت اليوم، إنَّه أمر محزن؛ لكنَّها الحقيقة؛ لذا استثمر وقتك بحكمة وقدِّره، وتذكَّر أنَّ عاداتك اليومية أهم ممَّا تفعله بين الحين والآخر.
اتَّبع نظاماً لإدارة وقتك كي تستطيع التحكُّم بأحداث حياتك بدلاً من تحكُّمها بك، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى حيث تريد أن تكون، ولكن إن فكرت للحظة ستدرك أنَّك لم تعد حيث كنت من قبل، فلا تتوقف، واستمر بالمضي قدماً؛ فأنت تقترب من هدفك كل يوم.
4. طريقة تفكيرك وما تفكر فيه:
بماذا تفكر في خلوتك؟ كم حققت من تقدُّم أم كم تبقَّى لك لتصل إلى حيث تريد؟ هل تفكر في نقاط قوتك أم نقاط ضعفك؟ هل تتخيل أفضل ما يمكن أن يحدث أم أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ في لحظات خلوتك انتبه إلى حديثك الذاتي؛ فأحياناً الشيء الوحيد الذي تحتاج إلى تغييره لتتمكن من الشعور بمزيد من السعادة والحب والنجاح هو طريقة تفكيرك.
شاهد بالفيديو: 20 قول في تطوير الذات والنجاح في الحياة
5. الطريقة التي تعامِل بها نفسك:
أسمى علاقاتك وأهمها هي علاقتك بنفسك، فمتى شعرت آخر مرة بالحب والتقدير بكلِّ ما فيك من عيوب وميِّزات؟ ومتى شعرت آخر مرة بأهمية أفكارك ومشاعرك؟ ومتى كانت آخر مرة أثنى أحد على عملك أو اصطحبك إلى مكان ما يعلم أنَّك تحب الذهاب إليه؟ متى قمت أنت بأيٍّ من هذه المسؤوليات تجاه نفسك؟ الطريقة التي تعامل بها نفسك تحدد طريقة تعامُل الآخرين معك، يجب أن تحب نفسك كما أنت وإلَّا لن يفعل أحدٌ ذلك، قد لا يحبُّك الجميع لكن عندما تكون متصالحاً مع ذاتك لن تكترث لذلك مطلقاً.
6. طريقة تعامُلك مع الآخرين:
عش حياةً تكون فيها مثالاً يُحتذى به في الإنصاف والاهتمام والنزاهة، ولاحظ ما يعجبك في الآخرين وأخبرهم بذلك، إنَّ تقدير روعة الأشخاص من حولك يجعل علاقاتك مثمرة ومُرضية ومريحة؛ لذا أثنِ على من يحرز تقدماً، وافرح لنجاحاته، واشكره على حسن معاملته، إنَّك تحصد ما تزرع، وسيبدأ الأشخاص الذين تشجعهم عاجلاً أم آجلاً في تشجيعك أيضاً.
7. طريقة تعامُل الآخرين معك:
اختر علاقاتك بحكمة، لن تشعر بالوحدة في خلوتك بقدر ما ستشعر بها عندما تكون مع الأشخاص الخاطئين، إن كنت لا تقدِّر نفسك وتعتني بها وتحميها فأنت تُسيء لها، والحياة أقصر من أن تقضي وقتك مع الأشخاص الذين يسلبونك سعادتك؛ لذا قدِّر الأشخاص الذين يعاملونك جيداً وابتعد عن سواهم.
8. صحتك:
مارِس التمرينات الرياضيَّة لتكون بصحَّة جيدة لا لتصبح نحيلاً، وتناوَل الأطعمة التي تغذِّي جسدك جيداً، وتجاهَل الكارهين والمشككين والأشخاص الذين قد يدفعونك إلى اختيار أطعمة غير صحية.
يجب أن تمنح جسدك الغذاء الذي يحتاج إليه كي تكون حقاً في أفضل حال؛ لذا تخلَّص من الأطعمة غير الصحية واملأ مطبخك بالأطعمة الطازجة، عليك بالركض، أو السباحة، أو ركوب الدراجات أو المشي، فالصحة الجيِّدة ضرورية للحصول على الطاقة، والقدرة على التحمُّل، والمبادرة لتحقيق أهدافك وأحلامك؛ خلاصة القول: تحدد صحتك نمط حياتك فلا تهملها، تناوَل الطعام الصحي ومارِس الرياضة وأجرِ فحصاً جسدياً شاملاً بانتظام.
9. تعليمك ونموك الشخصي:
يتكوَّن وعيُك نتيجة التزام النمو الشخصي؛ فأنت الآن تختلف كليَّاً عمَّا كنت عليه في هذا الوقت من العام الماضي، وستختلف كليَّاً العام المقبل والأمر عائد إليك كم ستنمو ومن ستصبح، لكن تذكَّر أنَّ اكتساب المعرفة لا يعني أنَّك تنمو؛ بل يحدث النمو عندما تغير معرفتك أسلوب حياتك.
10. بذل قصارى جهدك:
لا تقلق بشأن ما يُبدع به الآخرون أكثر منك، ركز على تقديم أداء أفضل كلَّ يوم؛ فالنجاح معركة بينك وبين نفسك فقط، ومهما فعلت لا تقبل بخفض معاييرك لإرضاء من يرفض رفع معاييره.
11. الأشياء الرائعة التي لديك الآن:
تعلَّم أن تقدِّر ما تملك قبل أن يأخذه الوقت منك، وبصرف النظر عن مدى جودة ما لديك أو سوئه اشكر الله كل يوم حينما تستيقظ؛ لأنَّ شخصاً ما في مكان آخر يكافح بشدَّة لأجل حياته، بدلاً من التفكير فيما تفتقده حاول التفكير فيما تنعم به ويفتقده آخرون.
12. هذه اللحظة من الحياة:
في حفلات توزيع الجوائز للفنانين تجد أنَّ العديد من الخطب التي يلقيها الموسيقيون عندما يستلمون الجائزة تكون شيئاً من هذا القبيل: "هذه الجائزة تعني لي كثيراً، لقد كانت حياتي كلُّها تسير نحو هذه اللحظة بالذات"؛ لكنَّ الحقيقة هي أنَّ حياتنا تؤدي إلى كلِّ لحظة نعيشها، فكر في ذلك؛ فكلُّ شيء مررت به في الحياة، وكلُّ نجاحٍ وكلُّ فشلٍ قد قادك إلى هذه اللحظة الآن، هذه اللحظة لا تُقدَّر بثمن، وهي اللحظة الوحيدة التي تستطيع التحكم بها؛ فهذه اللحظة هي حياتك فلا تفوِّتْها.
أضف تعليقاً