لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع، سألنا أعضاء "مجلس رواد الأعمال الشباب" السؤال التالي: "ما هو السؤال الأفضل الذي يجب طرحه على الموظف عندما نريد أن نعلم مدى فهمه لموضوع معين؟"
بعض الطرق لاختبار معلومات الموظفين:
إليك ما قاله أفراد مجتمع مجلس رواد الأعمال الشباب (YEC) حول طرق اختبار معلومات الموظفين:
1. "إلى أيِّ درجةٍ أنت واثق من هذا؟":
"اسألهم سؤالاً صريحاً عن مدى ثقتهم في إحدى المسائل. واجعلهم يُقَيِّمُونَ مدى معرفتهم بهذه المسألة المطروحة على مقياسٍ من (1 - 10). وبعدئذٍ، يمكنك التفكير إلى أيِّ مدىً تريد أن تصل معهم. حسناً، من الواضح أنَّه إذا أعطاك أحدهم رقماً منخفضاً، فعليك أن تناقش ذلك الرقم مع موظفٍ آخر". -نيكول مونوز، مؤسِّسَة شركة نيكول مونوز للاستشارات.
2. "لِمَ نقوم بتلك الأمور بهذه الطريقة؟":
"أكثر الأمور أهميةً في فهم موضوعٍ ما، هو فهم السَّبب الكامن وراء ذلك بوضوح. لذا دائماً ما أسأل موظفيِّيَ لمَ نقوم بأمرٍ ما، ولماذا يتم القيام به بتلك الطريقة. فإذا كان لديهم استيعابٌ كاملٌ للصورة الأكبر، سوف يكونون أكثر قدرة على التفكير النَّقدي فيما يتعلق بالتَّحسينات الواجب إجراؤها. وبالتالي، سيكونون أكثر قدرةً على أن يسهموا في نمو الشركة". -ستيفن بيتش، مؤسس شركة "Craft Impact Marketing".
3. "كيف بإمكاننا أن نتطوّر؟":
"يوجد دائماً مجال للتَّحسين والتَّطوير بغض النظر عن مدى جودة أداء العمل أو أداء الموظفين. فإذا ما سألت أحد الموظفين عن كيفية تحسين وتطوير أمرٍ ما، فأنت تكتشف بشكل أساسي مقدار ما يعرفه ذلك الموظف عن ذلك الأمر، إضافةً إلى سماع بعض التغذية الراجعة. لا يمكن أن يفشل مسعاك في الحصول على آراء حول الطريقة التي يمكن أن تسير بها الأمور بمزيد من السلاسة والكفاءة. لذا فإنَّ طرح هذا السؤال أمر هام في معظم الأحيان". -جاريد أتشيسون، من شركة "WPForms".
4. "هل يمكنك أن تسرد لي خمس حقائق حول تلك المسألة؟":
"أحبُّ أن أجعل الموظفين لدي يضعون قائمة بخمسة أمور يفهمونها عن مشروع أو موضوع معين. هذا يخبرني بما يُركِّزون عليه، وما يتذكرون، وما الذي يُثَمِّنونه فيما يتعلق بهذا الصدد. كما ويجعلني على إطِّلاعٍ بالأمور التي ربما تكون قد غابت عن أذهانهم؛ ذلكَ كي أتمكن من مدِّ يدِ العون لهم فيما يتعلق بسدِّ تلك الثغرات". -أنجيلا روث، "Calendar".
5. "ما هي أفكارك بهذا الشأن؟":
"إذا طرحت ذلك السؤال البسيط "ما هي أفكارك بهذا الشأن؟" فستحصل على إجابة تفصيلية مطوَّلة بناءً على مدى فهم الموظف للموضوع. يمكنك توجيه دفَّة الحديث عبرَ طرح مزيدٍ من الأسئلة بناءً على إجاباتهم". -سَيِّد البلخي، مؤسس موقع "WPBeginner".
6. "ما هو أكثر ما يُزعجك في هذا الشأن":
"أحد أروع الطرق لتعلَمَ مدى معرفة شخص ما بموضوعٍ معين، هو أن تطلب منه انتقاده. فإن أنتَ سألت أحد الموظفين عمَّا يزعجه بشأن أمرٍ ما، وأخبرك أنَّه أمرٌ مربك أو صعبٌ للغاية؛ فعلى الأرجح ألَّا يكون ذلك الموظف على درايةٍ تامَّةٍ بذاك الموضوع. لكن ومن ناحية أخرى، إنَّه لمن الواضح أنَّ الموظف الذي يخوض في التَّفاصيل الدقيقة لأتَّفه التَّوافه، يكون على درايةٍ شديدة بالموضوع المعني". -برايس ويلكر، مؤسس موقع "Crush The CPA Exam".
7. "هلَّا أرسلت لي رسالة بريد إلكتروني توضح فيها هذا؟":
"إنَّ جعل موظفيك يشرحون لك أو لزملاء العمل الآخرين موضوعاً معيناً؛ هو أفضل اختبار يمكن أن تضعهم فيه على المحك. لذا اطلب منهم أن يرسلوا لك أو إلى الأطراف المعنيّة، رسالةَ بريدٍ إلكترونيَّة يشرحون فيها وجهة نظرهم فيما يتعلقُ بموضوعٍ ما. لن يقتصر الأمر على التَّحقق من مدى فهم الجميع وحسب؛ بل هي أيضاً وسيلة مفيدة لفهم المحتوى المطروح على طاولة النقاش". -جيسيكا غونزاليس، الرئيسة التنفيذية لشركة "InCharged".
8. "كيف تُصحّح خطأك إن فشلت في هذا الأمر؟":
"ابحث عن شيء متعلق بالموضوع وضعهم في خضمِّ سيناريو يتضمن كيف سيتعافون من أثر فشلهم فيه. إنَّ الفشلَ أمر لا مفر منه، وهو في رأيي خطوة إيجابية للغاية. فإذا فهم الموظفون أحد الموضوعاتِ بحقّْ، فسيكونون قادرين على تحليل كيفية النَّجاح بعد حدوث أحد الأخطاء. يمكن لأيِّ شخصٍ تحليل موضوعٍ معينٍ عقب النَّجاح فيه؛ لكن وحدهم أفضل الموظفين بإمكانهم إحراز التقدم عَقِبَ الفشل". -أنتوني روسو، "bethechange#".
9. "هل لديكَ طريقة أخرى للقيام بذلك؟":
"عندما تحاول أن تعرف مدى فهم الموظف لموضوع ما، اسأله عمَّا إذا كان لديه طريقة أخرى أفضل وأسهل للقيام بذلك. فإن توصل الموظف إلى إستراتيجية أكثر فاعلية، فستعرف أنَّ لديه استيعاباً قويَّاً للموضوع، وأنَّه قد استمع باهتمام شديدٍ وفكَّر فيما قلته له". -ستيفاني ويلز، "Formidable Forms".
10. اطرح عليهم مشكلة تحدث على أرض الواقع:
"اعتدت أن أطرح الكثير من الأسئلة المتعلقة بالإعلانات مصدرها عملاء وكالتنا، مثلَ: ما هذا؟ وبمَ تصفون ذلك؟ وهكذا دواليك. لكن وبمجرد ما إن بدأت في استخدام سيناريوهات العالم الواقعي بدلاً من هذا، حتى أصبح من الواضح جداً بالنسبة لي من يعرف فعلياً كيف يتدبر أموره، ومن يقدم لي أفكاراً مُعلَّبة. لذا عليكَ أن تسألهم أسئلة على نمط: العميل (س) يحاول القيام بـِ (ع) ويرصد له (ص) من المال، ما هي خطتك؟" -كارل كانجور، من شركة "MRR Media".
11. امتحنهم باختبارٍ صغير:
"يمكن أن يساعدك اختبارٌ صغيرٌ على تحديد فيما لو كان موظفيك يستوعبون أحد المواضيع أم لا. بعد قيامك بإطلاعهم على المعلومات التي هم بحاجةٍ إلى معرفتها، قم بإعطائهم اختباراً شفهياً أو كتابياً يتناولُ المواضيع التي قمت بتغطيتها. سوف يخبرك ذلك الاختبار فيما لو كانت وسائلك التعليمية فعَّالةً أم لا، ويمكن أن يساعدك على تحديد المواضِعَ التي تتطلب منك تغطية إضافية". -بلير وليامز، "MemberPress".
12. اطرح عليهم أسئلة مفتوحة تتعلق بطريقة عملهم:
"إنَّ طرحَ سؤالٍ بسيطٍ مثل: "هل تفهم ما قلته لك؟" لن يجديك نفعاً. بل بدلاً من ذلك، اسأل ذلك الشخص عن المدة التي سيستغرقها لإكمال إحدى المهام، وكيف ومن أين سيحصل على المعلومات التي تساعده على إكمالها، واسأله إن كان يتوقع أن تواجهه أيَّة تحدياتٍ كانت، ومن هو الشَّخص الذي سوف يلجأ إليه إن احتاج لبعض الدَّعم". -بلير توماس، شريك مؤسس في شركة "eMerchantBroker".
أضف تعليقاً