11 نصيحة تساعدك لتصبح اجتماعياً أكثر

لم أكن بطبيعتي شخصاً اجتماعياً، ولكنَّني اكتشفت طريقة تجعل منِّي شخصاً اجتماعياً، فلا شكَّ أنَّ الأشخاص الاجتماعيين لديهم علاقات أفضل، وفرص أكثر، وحظوظهم أوفر في تولِّي مناصب قيادية.



لذلك، على الرَّغم أنَّني ما زلت أرى نفسي شخصاً انطوائياً بطبيعتي، وأفضِّل أن أقضي ساعات طويلة بمفردي، إلا أنَّ ذلك لم يمنعني من أن أتعلَّم كيف أكون اجتماعياً.

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّن "فيشنو" (Vishnu)، ويقدِّم فيه 11 نصيحة استخدمها ليتحوَّل من شخص انطوائي إلى شخص اجتماعي ومنفتح.

كيف ساعدتني الملاحظة على اكتساب المعرفة؟

كنت أُلاحظ ما يفعله الأشخاص الاجتماعيون، وأدوِّن ملاحظاتي عن عقليتهم، كما قرأت كتباً عن كيفية التحوُّل إلى شخص اجتماعي، وكنت أقضي وقتاً طويلاً مع السياسيين والمرشحين السياسيين الذين كنت ألتقي بهم بحكم وظيفتي.

يمكن لأي شخص أن يصبح اجتماعياً؛ إذ إنَّني اكتشفت أنَّ الجاذبية الاجتماعية ليست صفة فطرية، بل مكتسبة، فهي موقف ذهني ومهارات يمكن تعلُّمها، فإذا كنت تريد أن تصبح اجتماعياً، فعليك بتطبيق هذه النصائح التي سنذكرها في هذا المقال، والتي ستساعدك على تحقيق المزيد من التقدُّم، والحصول على مزيد من الفرص في حياتك المهنية.

إذ ليس من الضروري أن تكون اجتماعياً حتى تكون ناجحاً، لكن إذا كان يهمك أن تتعلَّم كيف يتصرَّف الأشخاص الاجتماعيون، فإنَّ هذه النصائح ستفيدك، وفي حين أنَّه ليس من الضروري أن يقترن نجاحك بكونك اجتماعياً، إلا أنَّه سيحسِّن بلا شك من جودة حياتك الشخصية والمهنية.

1. أدرِك المعتقدات التي تحدُّ من قدراتك الاجتماعية:

اعتقادك بأنَّه من غير الممكن أن تصبح اجتماعياً، يحدُّ من قدراتك على التمتُّع بشخصية جذَّابة اجتماعياً؛ لذا واجِه الأفكار التي تعزِّز لديك الاعتقاد بأنَّك لست متحدِّثاً بارعاً وطليقاً، وأنَّه لا يمكنك أن تكون محطَّ الأنظار في أي مناسبة اجتماعية.

فليس عليك أن تكون محطَّ الأنظار في أي مناسبة، كل ما يلزمك هو أن تتعلَّم تكوين علاقات صادقة مع الآخرين، ولذلك يجب أن تكون عفوياً، وتسمح للآخرين بالتعرُّف إليك على طبيعتك، والأمر الهام هو أن تتخلَّص من اعتقادك بأنَّك غير قادر على القيام بذلك، والانفتاح على تعلُّم مهارات جديدة يمكنك استخدامها لبناء علاقات قوية مع الناس.

إذ يخشى بعض الأشخاص أن يُصبح بعد امتلاك هذه المهارات شخصاً مزعجاً، وبعضهم يخشى الشهرة، لكن في الواقع كل ما هنالك أنَّ الشخص يصبح أكثر جاذبية وأكثر لطفاً بعد امتلاك هذه المهارات.

واعلم أنَّ التفاعل مع بعض الأشخاص قد يكون بلا جدوى، فبعضهم لن يرحِّبوا بفكرة بناء صداقة معك، أو قد يكونون غير مهتمين بذلك، وقد يكون بعضهم وقحاً حتى، لكن يجب ألَّا تسمح لموقف هؤلاء الأشخاص أن يجعلك محبطاً من تكوين علاقات رائعة مع أشخاص رائعين.

2. غيِّر وجهة نظرك تجاه العلاقات:

يخشى كثيرٌ من الأشخاص تكوين علاقات مع أُناس جدد، أو التواصل معهم بسبب تصورهم أنَّ ذلك يجعل الآخرين ينظرون إليهم على أنَّهم أشخاص متطلِّبون، أو يرغبون في التواصل مع الآخرين من أجل مصالحهم، ولكنَّ هذا الاعتقاد خاطئ، فلا يوجد في الواقع ما هو أكثر سخاءً وإيثاراً من الصداقة، ولذلك يمكنك تغيير نمط تفكيرك من خلال إدراك الغاية النبيلة من العلاقات.

هذا ما تعلَّمته من بعض السياسيين المنتخبين، ففي أثناء لقائك معهم تشعر أنَّهم يرغبون بصدق في مساعدتك، ويتعاملون معك على أنَّك زميل يمكن أن يقدِّم لهم المساعدة، ويقترحون عليك الانضمام إلى مجموعة من الأشخاص، ويساعدونك على التواصل مع أشخاص آخرين موجودين في المناسبة، ويطلبون منك التواصل مع شخص ما في مكتبهم لكي يقدِّم لك المساعدة على حل مشكلة ما، وهذا ما يجب أن تفعله؛ لذا فكِّر فيما يمكنك تقديمه للأشخاص الذين تقابلهم وما هي القيمة التي يمكن أن تضيفها على حياتهم.

شاهد بالفيديو: 7 مهارات اجتماعية بسيطة تجعلك شخصاً محبّباً لدى الآخرين

3. تدرَّب على فن المزاح والدردشة:

لا يحبُّ الانطوائيون الثرثرة والمزاح، ولكنَّها مهارة أساسية لإقامة علاقات قوية؛ لذا ابدأ بالتدرُّب على هذه المهارة مع أشخاص تعرفهم بالفعل.

فعندما تكون في مجموعة صغيرة من الناس، أو في مناسبة خاصة بالعمل أو مناسبة عائلية، حاول الدردشة مع الناس، وعندما تكون مع مجموعة من الأشخاص الذين تعرفهم فعلاً، تدرَّب على المزاح حتى تتفادى الإحراج أمام أشخاص غرباء.

قد تشعر بالخوف في البداية كونك لا تعرف عمَّا تتحدث، لذلك تحدَّث عن أول شيء يتبادر إلى ذهنك؛ إذ يمكنك التفكير في أشياء عدة تسهِّل عليك اختيار الموضوع الذي تتحدث عنه، مثل السبب الذي جعل هؤلاء الأشخاص يحضرون هذه المناسبة وما علاقتهم بالشخص الذي يستضيفهم، كما يمكنك اختيار شخص ما والتحدُّث معه عن آخر فلم حضره.

4. لا تتحدث عن نفسك:

في البداية لا يهتم الناس كثيراً بك، وإذا لم تكن تعرف ما يجب التحدُّث عنه، فأظهِر الفضول والاهتمام بالآخرين من خلال طرح الأسئلة عن حياتهم وعملهم أو دراستهم أو نشأتهم وما إلى ذلك، وهناك طريقة أخرى فعَّالة للتواصل مع شخص ما، وهي محاولة اكتشاف اهتماماتكما المشتركة، فما هي الأشياء التي يعرفها كلاكما، والاهتمامات والتجارب المشتركة.

فعندما تقابل شخصاً نشأ في نفس المدينة التي نشأت فيها، أو سافر إلى الأماكن التي سافرت إليها، فستقوم بتكوين علاقة معه على الفور، لكن لن يكون الأمر بهذه السهولة عندما لا تجد قاسماً مشتركاً مع الشخص، والحل هنا هو طرح الأسئلة والاستفسارات حتى تصل إلى شيء مشترك يمكن الحديث عنه، وتذكَّر بمجرد أن تجد شيئاً مشتركاً بينك وبين الشخص الآخر سيكون من السهل تكوين علاقة قوية معه.

5. اطلب من المضيف تقديمك للآخرين:

إذا كنت تجد أنَّ التعرُّف إلى أُناس جدد في مناسبةٍ أو حدثٍ أمرٌ صعبٌ بعض الشيء، فاطلب من الشخص المستضيف أن يقدِّمك للآخرين، وإذا لم يكن المستضيف متاحاً لسبب ما، فابحث عن أي شخص آخر يبدو على معرفة بجميع الناس أو لديه علاقات مع الجميع تقريباً، وتوجَّه نحوه واطلب منه بلباقة أن يقدِّمك لبعض من معارفه، وسيتفهَّم طلبك ويساعدك بكل سرور، وذلك لأنَّك جعلته يشعر بأهميته، كما أنَّ الأشخاص الذين تُقدَّم لهم سيشعرون أيضاً بأهميتهم، ومن هؤلاء من قد تجد أموراً مشتركة معه وتتمكَّن من البدء بحديث وتكوين علاقة.

6. تشجَّع واحضر المناسبات الاجتماعية وخالط أناس جدد:

لا يوجد طريقة سهلة لتطبيق هذه النصيحة، فإذا كنت تريد أن تصبح اجتماعياً أكثر لا بدَّ من حضور المناسبات ومخالطة أشخاصٍ جدد، وقد يكون هذا هو أكثر ما يكرهه الشخص الانطوائي، لكن إذا كنت ترغب في أن تصبح اجتماعياً أكثر، فيجب أن تشارك في بعض المناسبات.

لقد كنت دائماً أُصاب بالقلق في كل مناسبة تتطلَّب منِّي الاختلاط بالآخرين، لكن سرعان ما اكتشفت أنَّ هذه المناسبات مليئة بالفرص للتعرف إلى أناس رائعين، وفي كل مناسبة كنت أحظى بفرصة تكوين علاقة مع شخص واحد على الأقل، وهذا ساعدني على تخطي قلقي من حضور هذه المناسبات.

إذ إنَّ الطريقة الوحيدة لتجاوز الخوف من حضور المناسبات الاجتماعية هي حضور هذه المناسبات، فعليك أن تتحمَّل عدم الارتياح الذي تشعر به في هذه المناسبات حتى تتخلَّص تماماً من القلق، فكلما زاد عدد المناسبات التي تحضرها، أصبح حضورها في المستقبل أمراً أسهل، كما عليك أن تحضر هذه المناسبات، وتتحمَّل الشعور المؤقت بعدم الراحة، والاختلاط بأناس جدد.

نصيحة إضافية: إذا كنت تخشى حضور المناسبات الاجتماعية أو الحفلات بسبب شعورك بأنَّك لن تلتقي بأحد يشاطرك اهتماماتك، فابحث عن مناسبات تتعلَّق باهتماماتك وهواياتك، على سبيل المثال، إذا كنت تحبُّ اليوغا، فيمكنك عندها حضور جلسات تدريب يوغا جماعية، وعلى هذا المنوال يمكنك أن تتخلَّص بسرعة من خوفك.

7. ركِّز على اللحظة الحالية وأصغِ للآخرين:

من خلال الإصغاء بعناية في أثناء حضورك لمناسبة، فإنَّك تعطي انطباعاً جذَّاباً وتعكس كاريزما قوية للآخرين، وتزداد أهمية هذه النصيحة في المناسبات التي يكثر فيها الأشخاص النشطون اجتماعياً والذين يرغبون دوماً في أن يكونوا محطَّ الاهتمام.

فسيكون سلوكك المميَّز هذا محطَّ ترحيب من الآخرين، كونك تصغي وتبدي اهتماماً لما يقولونه؛ إذ يحبُّ الأشخاص الاجتماعيون التحدث عن أنفسهم، ولذلك سيستمتعون بصحبتك عندما تبدي استعداداً لسماعهم، وهذا ما يجب أن تستخدمه لمصلحتك.

لذا، حاول ألا تتفقد هاتفك أو تستخدمه كثيراً في هذه المناسبات، فهذه طريقة رائعة لجعل الآخرين يلاحظون مدى اهتمامك بأحاديثهم، وخاصةً أنَّه بات من الصعب في هذا العصر أن نرى شخصاً لا يتفقد هاتفه كل خمس دقائق؛ فكن مصغياً وحاضر الذهن، وحاول ألا تتحدث عن نفسك، وبدلاً من ذلك استمع إلى الآخرين، واستخدم أسئلة المتابعة لحثِّ الآخرين على متابعة الحديث.

8. تخيَّل نفسك شخصاً اجتماعياً:

حاكِ أكثر الشخصيات الاجتماعية التي تعجبك سواء كانت هذه الشخصية من الحياة الواقعية، أم من برامج التلفاز أم السينما وغيرها؛ لذا تابع هذه الشخصية، وسجِّل ملاحظاتك وانطباعك، ولاحظ كيف يحيُّون الآخرين، وما هي الأسئلة التي يطرحونها وكيف يقدِّمون أنفسهم للآخرين.

فلا يمكنك استنساخ أسلوب شخص آخر تماماً، لكن يمكنك الاستفادة من ملاحظاتك عنه، ودمجها في أسلوبك الخاص للحصول على نتائج جيدة، وركِّز على الثقة التي يظهرها هذا الشخص في تفاعله مع الآخرين، بالإضافة إلى ملاحظة قدراته ومهاراته، ومن ثمَّ تخيَّل أنَّك شخص واثق من نفسه واجتماعي وتمتلك صفات تجعلك ممتعاً وواثقاً من نفسك.

تخيَّل شعورك عندما تكون واثقاً من نفسك وعفوياً في نفس الوقت، وخاصةً في أثناء المناسبات التي تعجُّ بالناس، تقمَّص هذا الشعور تماماً واستحضره في كل مناسبة تذهب إليها.

9. توقَّف عن إطلاق الأحكام:

من المُحتمل كثيراً أن يكون لديك عقلية إطلاق أحكام عندما تكون في مكان مليء بالأشخاص الودودين والاجتماعيين، والسبب هو عدم قدرتك على الاندماج مثل الآخرين، وهذا يجعلك تشعر كأنَّك أدنى من الآخرين وفي نفس الوقت تُطلق عليهم أحكاماً سلبية، فتصف هذا بأنَّه ممل، وتصف غيره بأنَّه يلهث وراء جذب الانتباه، لكن على الأغلب أنت تفعل ذلك بسبب خجلك.

من الأسهل انتقاد الآخرين وإفساد متعتهم، لكن هذا يمنعك من أن تصبح الشخص الذي تطمح أن تكونه؛ إذ إنَّ أخذ موقف من الآخرين والشعور نحوهم بعدم الاحترام لكونهم جذَّابين اجتماعياً، يقف في وجه إظهار شخصيتك الفاعلة والمحبوبة اجتماعياً.

لذلك، استبدل هذا الموقف العقلي بموقف آخر قائم على تقدير الآخرين، وثمِّن الوقت الذي يقضونه في الحديث معك، وأظهِر لهم امتنانك، واشكرهم على تبادل معلومات التواصل وإبداء رغبتهم في التواصل معك؛ إذ إنَّ التركيز على قيم الاحترام والامتنان يساعدك على الظهور بمظهر الشخص الإيجابي، كما يجعل من معنوياتك عالية.

شاهد بالفيديو: 10 قواعد مهمة لبناء علاقات إجتماعيّة ناجحة

10. كن على طبيعتك ولا تتصنَّع المثالية:

نعتقد جميعاً أنَّ الأشخاص المشاهير والذين لديهم نمط حياة مُترف هم الأشخاص الأكثر مرحاً وجاذبية في المناسبات الاجتماعية، لكن بخلاف ذلك تماماً، إنَّ الأشخاص العاديين والذين لا يخجلون من كونهم كذلك، هم أكثر جاذبية من الأشخاص الذين يسعون إلى تصوير حياتهم على أنَّها مثالية للآخرين.

قد يكون التحدُّث مع الآخرين عن نسبهم العريق مثلاً، أمراً مثيراً للإعجاب، ولكنَّه لا يساعد على بناء علاقة قوية، فالأشخاص الذين لديهم الثروة والشهرة والنجاح قد لا يكون لديهم سوى وقت قليل للتحدُّث مع الآخرين؛ لذلك، لا ينبغي لك أن تتظاهر بأنَّ حياتك مثالية، بل كن على طبيعتك، وتحلَّ بالصدق مع نفسك، وتحدَّث مع الآخرين عن إخفاقاتك مثلما تتحدث عن نجاحاتك طبعاً.

لا حاجة لأن تُظهر للآخرين أنَّك مثالي، أو تخبرهم عن صداقتك بفلان من المشاهير، فهذا لن يساعد على إثارة إعجابهم، فجميع الناس يقدِّرون الصدق، وهذا ما تستطيع أن تبدو عليه عندما تتحدث بصراحة عن إخفاقاتك مثلما تتحدث عن نجاحاتك، وستتمكَّن بذلك من التواصل مع الآخرين بأسلوب أفضل، وتذكَّر أنَّك كلما كنت أكثر صدقاً وانفتاحاً، تمكَّنت من بناء علاقات أقوى والتواصل بأسلوب أعمق.

إقرأ أيضاً: كن على طبيعتك ولا تهدف إلى المثالية

11. كن ودوداً:

لنوضِّح بدايةً ماذا يعني أن تكون ودوداً، لا بدَّ أنَّك تعرف ذلك الشعور عندما تحضر مناسبة اجتماعية، وينشغل جميع الموجودين في الحديث مع بعضهم بعضاً، ولا يبدي أحدهم اهتماماً بك أو رغبةً بالتحدُّث معك، وهنا ينبغي ألا تتصرَّف بنفس الطريقة مع الآخرين، بل يجب أن تُبدي لهم الاهتمام، وهذا يعني مثلاً أن تبتسم للآخرين، بدلاً من التثاؤب أو الانشغال بلعبة على هاتفك الذكي.

فأن تكون ودوداً يعني التواصل مع الآخرين بصرياً، وإلقاء التحية بلطف، والتعبير لهم عن سرورك بمعرفتهم، وأن تكون ودوداً يعني مناداة الآخرين بأسمائهم، والتواصل مع أشخاص جُدد لا تعرفهم، وبما أنَّ هذه الاستراتيجية نجحت معي بصفتي شخصاً انطوائياً، فلا بدَّ أنَّها تنجح مع الآخرين، وهذا ما ساعدني على العمل والنجاح في المجال السياسي والقانوني؛ إذ كنت أُلاحظ سلوكات المحامين والسياسيين الناجحين، وأميِّز السلوكات الناجحة عن السلوكات غير الناجحة.

إقرأ أيضاً: 6 مفاتيح أساسية للتواصل بشكل فعّال مع الآخرين

في الختام:

هذه النصائح هي ما سيفيدك في العمل والمناسبات الاجتماعية، وسيؤدي صقل مهاراتك الاجتماعية والاختلاط بالآخرين إلى إنشاء فرص جديدة في العمل والترقية، وبالطبع إلى مزيد من التقدُّم وتكوين صداقات متينة ومفيدة.

باختصار، تخيَّل كيف تريد أن تكون، وثِق بنفسك، واختلط بالآخرين، وأظهِر لهم الود والاهتمام والاحترام، وابتسم وأصغ إليهم، وستصبح شخصاً اجتماعياً جذاباً.

المصدر




مقالات مرتبطة