فيما يأتي 11 نصيحة تساعدك على تقليل خطر إصابتك بالسرطان، وهي نصائح مستمدة من أحدث الأبحاث والدراسات العلمية:
11 نصيحة تساعدك على تقليل خطر إصابتك بالسرطان:
1. اشرب الشاي الأخضر بانتظام:
تُظهر دراسة حديثة أنَّ شرب 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40%، فيحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة، وبحسب الدراسة فإنَّ مضادات الأكسدة تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة والتي تُعدُّ المسؤولة عن تكاثر الخلايا بشكل عشوائي، ويمكن أن يقلل الشاي الأخضر من خطر الإصابة بسرطان المستقيم، والكبد، والبنكرياس، والمعدة، والقولون.
2. امتنِع عن شرب الكحول:
تُظهر الدراسات أنَّ شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والحنجرة، والفم، والكبد، والقولون، والمستقيم، والمري، ويزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي.
3. احمِ بشرتك من أشعة الشمس:
صحيح أنَّ سرطان الجلد هو من أكثر أنواع السرطان انتشاراً؛ ولكنَّه في نفس الوقت من أكثر أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها، والسبب الأكثر شيوعاً للإصابة بسرطان الجلد هو التعرض لأشعة الشمس دون وقاية، وهو ما يفسر سبب ظهور سرطان الجلد عادةً على الأجزاء المكشوفة من الجلد (بما في ذلك الوجه واليدين).
لكن الأمر الجيد هو أنَّه يمكن علاج جميع أنواع سرطان الجلد تقريباً إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، لكن تبقى الوقاية أفضل من علاج الإصابة، وفيما يأتي بعض النصائح لمساعدتك على تجنُّب الإصابة بسرطان الجلد:
- استخدم مستحضر واقٍ من الشمس بشكل يومي.
- تجنَّب أَسِرَّة التسمير (عبارة عن أجهزة تنبعث منها أشعة فوق بنفسجية وتساعد على إكساب الجلد اللون الأسمر).
- تجنَّب التعرُّض لأشعة الشمس بين الساعة الـ 10صباحاً والـ 4 بعد الظهر.
- ارتدِ ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة لحماية البشرة (فتعكس الملابس ذات الألوان الفاتحة أشعة الشمس في حين تمتصها الملابس ذات الألوان الداكنة).
شاهد بالفديو: 7 أنواع من الأطعمة تكافح مرض السرطان
4. اشرب كثيراً من الماء:
هذه نصيحة سهلة التطبيق، فتشير الأبحاث إلى أنَّ شرب كثير من الماء قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة، والسبب هو أنَّ الماء يخفف تركيز العوامل المسببة للسرطان التي توجد في البول، وهذا يقلل الفترة الزمنية التي تبقى فيها هذه العوامل الممرضة في مثانتك.
إضافة إلى ذلك، يساعد شرب كثير من الماء على تخليص الجسم من السموم، وتشير الأبحاث إلى أنَّ جفاف الجسم لفترة طويلة قد يكون مرتبطاً بسرطان المسالك البولية والقولون والثدي.
يُوصى بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً، ويجب أن تشرب أكثر من ذلك إذا كان لديك نمط حياة يتطلب منك نشاطاً بدنياً.
5. تناوَل كثيراً من الفواكه والخضروات:
النصيحة الأكثر أهميةً والتي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان هي تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات النيئة يومياً، فتنصح مؤسسة "ذي أميركان إنستيتيوت فور كانسر ريسيرتش" (The American Institute For Cancer Research) أن تجعل ثلثي وجباتك من الخضار والفاكهة.
تحتوي الفواكه والخضروات على مواد مثل الألياف والفيتامينات والمعادن والكاروتين والفلافونويد والإنزيمات التي تحمي خلايا الجسم، إضافة إلى احتوائها على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي (C) وفيتامين هـ (E)، وغير ذلك من العناصر التي تساعد على تخليص الجسم من الجذور الحرة السامة.
6. خفف من تناول السكريات:
الحلوى وقوالب الشوكولا مليئة بالسكر والملح والدهون هي مواد ترفع بشكل كبير من السعرات الحرارية في الجسم في حين أنَّها لا تقدِّم سوى القليل جداً من القيمة الغذائيَّة للجسم، ويتم امتصاص السكر الموجود في هذه المنتجات بسرعة في الدم، وهذا يرفع مستويات غلوكوز الدم، ومن ثم مستويات هرمون الأنسولين.
قد تعزز مستويات الأنسولين المرتفعة نمو بعض الخلايا السرطانية التي تصيب الرئة، والقولون، والبروستات، والثدي، ناهيك عن أنَّ تناول السكريات يزيد أيضاً من السمنة، وهي عامل يعزز خطر الإصابة بالسرطان.
حاول تجنُّب الأطعمة التي تحتوي على:
- السكر (مثل الجلوكوز، والسكروز، واللاكتوز، والفركتوز، والمالتوز، وما إلى ذلك).
- الدهون.
- الملح.
حاول أيضاً تجنب المشروبات الغازية مثل الكولا.
7. قلِّل من تناول اللحوم:
قد يساعد تقليل كمية اللحوم المُعالجة التي تتناولها (مثل النقانق والبولونيا ولحم اللانشون) واللحوم الحمراء (مثل لحم البقر والضأن) على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والبروستات.
تؤكِّد الأبحاث أنَّه كلما زاد تناولك للحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى، زاد خطر إصابتك بالسرطان؛إ ذ تفتقر اللحوم إلى مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي تحميك من الإصابة بالسرطان، كما أنَّها تحتوي على الدهون المشبعة التي تضر بأغشية الخلايا، والمركَّبات الأخرى التي يُحتمل أن تسبب السرطان، مثل بقايا المبيدات.
لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، قلل من تناول اللحوم بحيث لا تتناول في اليوم الواحد أكثر من 115 غرام تقريباً من اللحوم الحمراء.
8. مارِس التمرينات الرياضية (أو أي نشاط بدني)، وحافظ على وزن صحي:
إضافة إلى الإقلاع عن التدخين، في حال كنت مدخناً؛ فإنَّ أفضل ما يمكن أن تفعله لتقليل خطر الإصابة بالسرطان هو:
- ممارسة التمرينات الرياضية.
- الحفاظ على وزن صحي.
- تناول الأطعمة الصحية.
من المستحسن أن تمارس التمرينات الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، أو معظم أيام الأسبوع، ويمكن أن تحلَّ بعض النشاطات محل التمرينات الرياضية، ومن ذلك مثلاً:
- العمل في فناء منزلك (أو حديقة المنزل).
- المشي السريع بجوار المنزل.
يساعد الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة يومياً على الوقاية من السرطان، وتذكَّر أنَّ زيادة الوزن من المرجح أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والكلية، والمعدة، والقولون، والمريء، وسرطان الرحم.
9. تناول مزيداً من الحبوب الكاملة:
حاول أن تحصل على ثلاث حصص على الأقل من الحبوب الكاملة يومياً، فقد يقلل النظام الغذائي الغني بالحبوب الكاملة من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
فيما يأتي بعض النصائح السهلة لإضافة الحبوب الكاملة إلى نظامك الغذائي اليومي:
- تناول وعاء من دقيق الشوفان كل يوم.
- تناول المعكرونة والخبز المصنوع من القمح الكامل فقط.
- تناول الأرز البني فقط.
10. تجنَّب السلوكات التي تعزز العوامل الممرضة (التدخين واستخدام أدوات الآخرين دون تعقيم):
يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان؛ لذلك من الواضح أنَّه من الأفضل الإقلاع عن التدخين عاجلاً وليس آجلاً، كما أنَّ الحقن الملوثة مثلاً، تزيد من مخاطر إصابتك بأنواع معيَّنة من السرطان.
أقلِع عن التدخين إذا كنت مدخناً، وتجنَّب أية سلوكات يُحتمل أن تعزز خطر العدوى بأمراض تعزز احتمال إصابتك بالسرطان.
شاهد بالفديو: 6 أعراض صحيّة يجب عليك ألَّا تتجاهلها أبداً
11. أجرِ فحوصات دورية:
احرص على إجراء فحوص مُنتظمة، على الرغم من أنَّ الفحص الدوري والفحص الذاتي قد لا يمنعان السرطان، إلا أنَّهما قد يزيدان بالتأكيد من فرص اكتشافه مبكراً، وغالباً يكون الاكتشاف المبكِّر عاملاً حاسماً في علاج بعض أنواع السرطان.
يجب أن يشمل الفحص الخاص بك:
- القولون.
- الفم.
- المستقيم.
- الجلد.
- البروستات (للرجال).
- عنق الرحم (للنساء).
- الثدي (للنساء).
في الختام:
السرطان كغيره من الأمراض، يزداد خطر الإصابة به كلما ابتعدنا عن نمط حياة صحي؛ لذلك فإنَّ القاسم المشترك بين هذه النصائح المذكورة آنفاً، هو الحفاظ على نمط حياة صحي، ويبقى فقط أن تقوم بفحوص دورية لاكتشاف الإصابة في حال حدوثها مبكِّراً؛ وهذا يعزز كثيراً فرصك في الشفاء.
أضف تعليقاً