معلومات عن مرض السرطان:
أولاً: السرطان أكثر الأمراض انتشاراً في العالم
حسب تقارير منظمة الصحة العالمية عدد حالات الإصابة بمرض السرطان ترتفع لتصل إلى 14 مليون مصاب في كل عام، وتشير التقارير نفسها أنّه من المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة بمرض السرطان إلى 24 مليون شخص سنوياً بحلول عام 2035، فهو بذلك أكثر الأمراض انتشاراً في العالم.
ثانياً: السرطان أكثر الأمراض فتكاً
لا يخفى على أحد أنّ مرض السرطان يعتبر من أخطر الامراض فهو يسبب الوفاة في حال لم يتم السيطرة عليه، ومن المتوقع أن ترتفع وفيات السرطان العالمية بنسبة 45% في الحقبة بين عامي 2007 و2030.
ثالثاً: السرطان عبارة عن خلايا عدائية
يعرف العلم السرطان بأنه مجموعة من الخلايا شديدة العدائية لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها والانتقال للأنسجة البعيدة في عملية يطلق عليها اسم النقلية، وهناك نوعان للسرطان بحيث يكون سرطاناً حميداً يمكن استئصاله والشفاء منه، والنوع الثاني سرطان خبيث قد يسبب في الوفاة.
رابعاً: للسرطان أنواع عديدة
سرطان الثدي، سرطان الرئتين، سرطان العقد اللمفاوية، سرطان الدم، سرطان العظام، سرطان الكبد، سرطان المثانة، سرطان القولون، سرطان الرحم، سرطان المعدة، سرطان البروستات، سرطان البلعوم، سرطان الحنجرة، سرطان الجلد، سرطان الدماغ.
خامساً: 6 أسباب أساسية تقف وراء الإصابة بالسرطان
من الأسباب المحتملة للإصابة بالسرطان: الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، العامل الوراثي، التعرض المكثف للأشعة الضارة، التدخين، التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة، تناول المشروبات الكحولية.
سادساً: بعض أعراض الإصابة بالسرطان واضحة
هناك أعراض غير واضحة للسرطان ولا يمكن اكتشافها إلا بالتحاليل لكن هناك بعض الأعراض الواضحة التي يمكن ملاحظتها مثل نقص الوزن، تغير في عادات التغوط أو التبول، صعوبة في البلع، عسر الهضم، سيلان أو نزف غير طبيعي، كتلة أو تسمك في أي مكان من الجسم، تغير في لون أو حجم الشامة، بحة أو سعال مزعج، تقرحات، تعرق ليلي غزير.
سابعاً: هناك طرق عديدة لعلاج مرض السرطان
تتم معالجة مرض السرطان بالجراحة وبالعلاج الكيميائي أو بالعلاج الإشعاعي، ومع تقدم العلم أصبح من الممكن استخدام العلاج المناعي، والعلاج بأضداد وحيد النصلية، والعلاج بالتجميد ويتم العلاج حسب كل حالة وحسب مكان السرطان ودرجته ومرحلته وحالة المريض.
ثامناً: يمكن الوقاية من مرض السرطان
لحسن الحظ أنه بالإمكان الوقاية من مرض السرطان باتباع أسلوب حياة صحي أي تناول الأطعمة الصحية، وتجنب المواد المصنعة والسكريات، والدهون المشبعة، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن استخدام المواد الكيمائية، والاعتماد على المواد الطبيعية، وتجنب التعرض للإشعاعات.
إرشادات للوقاية من مرض السرطان:
أولاً: الإقلاع عن التدخين
يرتبط التدخين بشكل مباشر في الإصابة بأنواع مختفة من السرطانات مثل سرطان الفم والمريء، وسرطان الرئة، وسرطان الفم والبلعوم، سرطان الحنجرة وسرطان المعدة، سرطان الثدي، سرطان المبيض، فالمدخن تزداد عنده احتمالية الإصابة بهذه السرطانات أكثر بعشرة مرات من غير المدخن.
ثانياً: الحماية من الأشعة الفوق بنفسجية
التعرّض المباشر للأشعة الفوق بنفسجية الصادرة من الشمس دون استخدام مستحضرات الحماية يتسبب في الإصابة بالسرطان، حيث تتغلغل هذه الأشعة في طبقات الجلد العميقة مؤدية إلى انتشار الشوارد الحرة بالجسم ما يُسبب العديد من الأمراض أبرزها سرطان الجلد لذا يجب تطبيق واقي شمسي عالي الحماية قبل التعرض لأشعة الشمس.
ثالثاً: الحفاظ على الوزن
أكّدت الدراسات العلمية أنّ زيادة الوزن عن الحد الطبيعي يتسبّب في ارتفاع احتمال الإصابة بسرطان القولون والثدي ويعود سبب ذلك إلى التغيرات الهرمونية والتهاب الخلايا التي تحدث عند زيادة الوزن، لذا من الأفضل عدم الإكثار من تناول الطعام وممارسة الرياضة ومراقبة الوزن باستمرار.
رابعاً: تناول الخضروات يومياً
يُؤكّد الأطباء أنّ 90 بالمئة من حالات الإصابة بالسرطان يمكن الوقاية منها بتناول الخضروات، وخاصة الخضروات الخضراء والبروكلي والقرنبيط والملفوف فهي تحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة التي تحارب الأورام الخبيثة، لذا احرص على تناولها يومياً.
خامساً: ممارسة التمارين البدنية
للتمارين البدنية فوائد عديدة فهي تحافظ على رشاقة الجسم وتمنع التعرض لزيادة الوزن، كما أنّها مفيدة لصحة القلب وتحمي من الإصابة بداء السكري فضلاً على أهميتها في الوقاية من مرض السرطان، وقد أكّدت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة هم أقل عرض للإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الثدي.
سادساً: الفحوصات الدورية
إذا كان أحد أفراد عائلتك أصيب بأحد أنواع السرطانات ينصح بأن تجري فحوصات دورية أي كل 6 أشهر فهذا يساعد على تقليل خطر الإصابة به، مع الحرص على تجنّب الأطعمة المشبعة بالدهون وتناول الطعام الصحي المتوازن.
سابعاً: أخذ استراحة طويلة كل فترة
العمل بشكل متواصل دون أخذ فترات راحة والتعرّض للضغوطات والتوتر والإجهاد يضعف الجهاز المناعي ويجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض وخاصة مرض السرطان، لذا من الأفضل أخذ قسط كافي من الراحة بين الحين والآخر، سيُشعرك هذا بالهدوء والسكينة وستتحسّن حالتك النفسية.
ثامناً: الإكثار من شرب المياه
يشدّد الخبراء على ضرورة الإكثار من شرب المياه فهي تطرد السموم من الجسم وتكسر الدهون المتكدّسة كما وتساعد في الحفاظ على الوزن، وقد أكّدت الدراسات الأخيرة أنّ المياه تقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة والقولون، فاحرص على شرب ما لا يقل عن 12 كوب من المياه يومياً.
السرطان مرض خطير يهدد حياة الملايين فاحرص على اتباع الإرشادات التي قدمها الأطباء، وأخيراً أتمنى لك عزيزي دوام الصحة والعافية.
أضف تعليقاً