10 نصائح بسيطة لتحافظ على طاقتك خلال اليوم

يشتكي معظم الأفراد من انخفاض مستويات الطاقة والحماسة بعد الاستيقاظ بمدة قصيرة؛ فقد يشعر الفرد بالإلهام والحماسة فور استيقاظه في الصباح؛ لكنَّه سرعان ما يتعب مع حلول الظهيرة ويفقد تركيزه ويبدأ بالتسويف في أثناء العمل على المهام الموكلة إليه.



10 نصائح للحفاظ على الطاقة الجسدية والنفسية خلال اليوم:

إليك نصائح بسيطة للحفاظ على مستوى متوازن من الطاقة الجسدية والنفسية:

1. أَكثِرْ من شرب الماء:

يدرك جميع الأفراد مدى أهمية هذه النصيحة وفاعليتها؛ لكنَّهم لا يلتزمون بتطبيقها، ويواجه الفرد مشقةً بالغةً في التركيز عندما يمتنع عن شرب الماء لفترة طويلة؛ لهذا السبب عليك أن تحمل معك زجاجة ماء أينما تذهب حتى يتسنى لك أن تشرب طوال الوقت، لا سيَّما إذا كنت منشغلاً ومنهمكاً في العمل، وإذا كنت لا تحبِّذ مذاق المياه العادية فيمكنك أن تضيف إليها المنكِّهات.

2. لا تكثر من المشروبات الحاوية على مادة الكافيين:

تزيد المشروبات الحاوية على مادة الكافيين مثل القهوة والشاي من مستويات الطاقة في الجسم ولكن بصورة مؤقتة يتبعها هبوط قوي ومفاجئ في مستوى النشاط والحيوية، ناهيك عن أنَّ اعتماد الفرد على الكافيين حتى يبقى صاحياً ومتيقظاً خلال النهار يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم ليلاً، ولكن حذارِ أن تتوقف عن استهلاك مادة الكافيين فجأة حتى لا تُصاب بالصداع؛ وإنَّما يجب عليك أن تخفض الكمية تدريجياً وعلى مهل.

3. تناول الطعام على فترات منتظمة:

يحتاج الدماغ البشري إلى الطاقة حتى يتمكَّن من تأدية وظائفه على أكمل وجه، وإنَّك لن تركز جيداً عندما تكون جائعاً، ويصعب على الإنسان من ناحية أخرى أن يركز بعد تناول وجبة رئيسة دسمة؛ لهذا السبب يُنصَح بتناول كميات قليلة من الطعام على فترات منتظمة، كما ينصح خبراء التغذية بتناول الطعام كل 3 ساعات، وهذا يشمل تناول وجبة خفيفة في منتصف الصباح والظهيرة لكي تحافظ على نشاطك بين الوجبات الرئيسة.

4. امتنِعْ عن تناول الوجبات السريعة الغنية بالسكريات:

لا يعني تناول وجبات خفيفة على فترات منتظمة أن تأكل الحلويات؛ وذلك لأنَّ الوجبات السريعة الغنية بالسكريات تسبب اضطراباً كبيراً في مستويات الطاقة؛ فهي تؤدي إلى حدوث زيادة سريعة وكبيرة في مستوى الطاقة يليها هبوط شديد ومفاجئ في مستوى النشاط والحيوية، ويجب أن تستعيض عن الحلويات بالفاكهة الطازجة، أو يمكنك أن تأكل كمية صغيرة جداً من الشوكولاتة الداكنة عند الضرورة.

شاهد بالفديو: 6 طرق للتخلص من انخفاض طاقة الجسم منتصف النهار

5. خُذْ قيلولة:

تؤدي القيلولة دوراً بارزاً في زيادة مستويات الطاقة والنشاط خلال النهار، وتكمن المشكلة في أنَّها ليست خياراً متاحاً للجميع، وإذا كنت تعمل من المنزل، أو كان مديرك في العمل مرناً ومتفهماً عندئذٍ عليك أن تحاول النوم لمدة قصيرة لتتغلب على حالة التعب وانخفاض الطاقة التي تحدث في فترة ما بعد الظهيرة.

حذارِ أن تنام لفترة طويلة حتى لا تكون متعباً ومتعكر المزاج عندما تستيقظ، ويمكنك أن تضبط المنبه لكي تتجاوز هذه المشكلة.

6. احصلْ على قسط كافٍ من النوم في الليل:

إياك أن تسهر في الليل وتقلل عدد ساعات نومك لأنَّك أخذت قيلولة خلال النهار؛ إذ يحتاج معظم الأفراد إلى 7-8 ساعات من النوم كل ليلة حتى يتمكنوا من تأدية المهام والواجبات المترتبة عليهم على أكمل وجه، ويمكن أن يحتاج بعض الأشخاص إلى أكثر من ذلك.

قد يرغب الفرد في أن يبقى مستيقظاً لوقت متأخر حتى يتسنى له أن ينجز مزيداً من الواجبات، وهو ما يؤدي إلى شعوره بالتعب خلال اليوم التالي، وتزداد إنتاجية الفرد على نحو ملحوظ ويتسنى له أن ينجز كافة المهام والواجبات المترتبة عليه بسرعة أكبر عندما ينال قسطاً كافياً من النوم في الليل.

إقرأ أيضاً: 14 علاجاً طبيعيّاً للتغلّب على الأرق

7. حدِّد فترات راحة منتظمة:

لا يسع الإنسان أن يحافظ على تركيزه خلال العمل لوقت طويل دون استراحة؛ ولهذا يتعين عليك أن تحدد فترات استراحة منتظمة لكي تحافظ على مستويات عالية وثابتة من النشاط والطاقة خلال اليوم، ويُستحسَن أن تغادر مكتبك في الوقت المخصص للاستراحة؛ إذ يمكنك أن تتمشى حول المكتب مثلاً، ويجب أن تحرص على مغادرة المكتب وأخذ استراحة حقيقية من العمل في وقت الغداء بدلاً من أن تتناول وجبتك على المكتب وأنت تعمل.

8. لا تسوِّف:

ثمة فارق ما بين التسويف من جهة والتخطيط لأخذ استراحات منتظمة من جهة أخرى، فيحدث التسويف عندما يقوم الفرد بتصفح الإنترنت خلال الوقت المخصص للعمل مثلاً بحيث يصبح من الأصعب عليه أن يعاود العمل على المهمة، ويستخدم الفرد في بعض الأحيان المهام البسيطة ذرائع للتسويف وتجنُّب العمل على المهام الصعبة، فقد تختار الرد على رسائل البريد الإلكتروني غير الهامة بغية تأجيل اتصال هاتفي أو إعداد تقرير يبدو شاقاً بالنسبة إليك، وتزداد الطاقة والحماسة عند الانتهاء من المهام الصعبة في بداية يوم العمل.

9. مارِسْ التمرينات الرياضية باعتدال:

فوائد التمرينات الرياضية لا تُعَدُّ ولا تُحصَى؛ فهي تنشط الدورة الدموية وترفع مستويات الطاقة في جسم الإنسان، وتحسِّن من جودة نومه، ويجب أن تمارس التمرينات الرياضية باعتدال دون أن تجهد نفسك، بحيث تكون قادراً على إجراء محادثة خلال التمرين من جهة وعاجزاً عن الغناء من جهة أخرى.

إقرأ أيضاً: أفضل 9 مكملات غذائية لتعزيز الطاقة وتخفيف التعب والإرهاق

10. لا تجهد نفسك في أثناء التمرين:

حذارِ أن تجهد نفسك بممارسة التمرينات الرياضية عندما تكون مبتدئاً، فلا فائدة من قضاء وقت طويل في النادي الرياضي بعد العمل وإنهاك نفسك حتى تصبح عاجزاً عن إعداد وجبة صحية في المنزل وتضطر إلى تناول الأطعمة السريعة غير الصحية.

يكفي ممارسة التمرينات الرياضية 5 مرات في الأسبوع بحيث تكون مدة الجلسة 30-45 دقيقة، كما يمكنك أن تجزِّئ الجلسة وتقوم بها على دفعات خلال النهار، بحيث تمارس المشي السريع خلال استراحة الغداء، وتركب الدراجة الهوائية في المساء مثلاً.




مقالات مرتبطة