10 خطوات تساعدك في تحسين حياتك

يقدِّم المقال 10 خطوات تساهم في إحداث تغييرات جذرية في طريقة تفكيرك، حتى يتسنَّى لك تحسين جودة حياتك بأكملها، وتتميز الأفكار الواردة في المقال بأنَّها تقدِّم حلولاً جذرية لمعالجة أصل المشكلات التي تحول دون حصولك على الحياة التي تحلم بعيشها؛ وبالنتيجة ستكون قادراً على بناء شخصيتك وحياتك من جديد.



10 خطوات تساعدك على تحسين حياتك:

1. الامتناع عن قطع الوعود التي لن تستطيع الوفاء بها:

عليك أن تأخذ الكلام الصادر عنك على محمل الجد، وتعطيه القيمة التي يستحقها، وبناءً عليه، يجب أن تعمل بمقتضى أقوالك، وتمتنع عن قطع الوعود إذا كان لديك أدنى شك بأنَّك لن تستطيع الوفاء بها، فلن تصدق مقدار الضغط النفسي الذي سينزاح عن كاهلك عند التزامك بهذه الخطوة.

2. إدراك حقيقة أنَّ الكذب يدل على خضوعك لسيطرة أحدهم:

يدل كذبك على مديرك في العمل عند تبرير الغياب، وعلى شريكك العاطفي عندما تخبره أين كنت، وعلى والديك بشأن المال الذي تجنيه، على أنَّك خاضع لسيطرة هؤلاء الأشخاص بطريقة أو بأخرى، فلا يسمح الإنسان الصادق للآخرين بالتحكم في حياته أو مستقبله.

3. مقاطعة الأشخاص السلبيين:

يعيث السلبيون فساداً في صفاء وسكينة حياتك، وقد يستمر التأثير الذي يُحدِثوه في حياتك لسنوات طوال؛ بل ويمكن أن يشوه شخصيتك بطريقة تجعل من التعافي والرجوع إلى وضعك الطبيعي أمراً مستحيلاً، وفي حال اضطررت أن تكون مع شخص سلبي، عندئذٍ يجب أن تضع حداً لسلبيته؛ بمعنى أن ترفض الاستماع لقصصه البائسة التي لا ينفك عن سردها كلما قابلته، وإذا أخبرك بنصيحة سلبية على سبيل المثال، عندها أخبره بأنَّك لن تأخذ بنصيحته ما لم تكن إيجابية، وإياك أن تسمح للسلبيين بإفساد حياتك.

شاهد بالفديو: كيف يتعامل الناجحون مع الأشخاص السلبيين؟

4. تناول عصائر البروكلي:

يتم تحضير العصير عبر وضع البروكلي وعصير الليمون وبعض الماء في الخلاط، ومزجهم معاً حتى يتكون لديك خليط قابل للشرب، ويجب أن تتناول الشراب دفعة واحدة قبل أن تستشعر طعمه المزعج؛ إذ يساعدك تناول المشروب بصورة يومية على تحسين صحتك في غضون 6 أسابيع، وعندها ستكون مناعتك ومقاومتك للأمراض أقوى من ذي قبل، ولن تصاب بالمرض بسهولة، كما يمنحك الشراب أيضاً مزيداً من الطاقة، ويحسِّن عملية الاستقلاب، ويساعدك على خسارة الوزن.

5. إدراك حقيقة أنَّ الناس لا يعون تصرفاتهم:

لا بد أنَّك سبق أن قابلت شخصاً يبدو متجهماً طوال الوقت؛ أي إنَّ تصرفاته وتعابير وجهه توحي بأنَّ مزاجه سيئ، أو أنَّه يمكن أن يمتعض بسهولة، وعلى الأرجح أنَّ هذا الشخص لا يدرك الانطباع السلبي الذي يخلفه في الآخرين، وقد يزداد الوضع سوءاً عندما تتم معاملة هذا الشخص على أساس أنَّه في مزاج سيئ، وهذا يعني أنَّه سيتعرض لعدد كبير من الوجوه الساخطة والمتوترة بدوره، الأمر الذي يزيد من حدة سلوكه المزاجي.

يقتضي التصرف السليم أن تعطي الطرف المقابل فرصة لتتأكد من حقيقة سلوكه قبل أن تحكم عليه، ولا داعي لأن تشعر بالمهانة أو الانزعاج عندما تواجه نوبات غضبه، وإياك أن تأخذ الموقف بشكل شخصي؛ وذلك لأنَّ المشكلة تتعلق بالطرف المقابل، ولا علاقة لك فيها.

6. أخذ مشورة الشخص الذي ستصبح عليه بعد 10 سنوات:

كثيراً ما ينصح كوتشز الحياة والخبراء على الإنترنت بالتفكير في المستقبل لضبط السلوكات، وذلك عندما ترغب بتناول مزيد من الحلوى، أو التدخين على سبيل المثال؛ وذلك لأنَّ التفكير بتداعيات هذه الأفعال على صحتك بالمستقبل ربما سيردعك ويضع حداً لرغباتك، ولكنَّ التفكير بالمستقبل معدوم الجدوى لأنَّه بعيد جداً بالنسبة إلى الوقت الحاضر، وعليك بدلاً من ذلك أن تتذكر كيف كانت شخصيتك، وماذا كنت تفعل قبل 10 سنوات من الآن، وتفكر بالنصيحة التي كنت ستقدمها لنفسك في ذلك الحين.

بعدها عليك أن تتخيل نفسك بعد 10 سنوات من الآن، وتطلب منها بعض النصح لمساعدتك في مشكلة تواجهها حالياً، وبهذه الطريقة سيتسنى لك أن تتجنب اتخاذ قرارات خاطئة، وفي حال تطابقت النصيحة التي ستقدمها بعد 10 سنوات من الآن مع النصيحة الحالية التي تود لو أخذت بها قبل 10 سنوات، فهذا يعني أنَّ الوقت قد حان لإجراء بعض التغييرات الحياتية الجذرية.

7. تعلُّم أساليب وطرائق مواجهة كافة الظروف:

يقول الممثل الأمريكي "سيلفستر ستالون" (Sylvester Stallone) في فيلم "روكي بالبوا" (Rocky Balboa) في أثناء تأديته لشخصية الملاكم "روكي" (Rocky): "لن يكون العالم ساراً ومبهجاً وعامراً بالخيرات طوال الوقت؛ بل إنَّه مكان قاسٍ وموحش ومعدوم الرحمة، وإنَّك مهما كنت قوياً، ستأتي عليك ظروف تقهرك وتغلبك وتتركك في حالة يرثى لها لوقت طويل ما لم تتخذ قرارك بالنهوض مجدداً"؛ إذ إنَّك تملك الخيار في حياتك، فإما أن تسمح للظروف القاسية بقهرك، أو تتخذ قرارك بتعلُّم كيفية التعامل مع أزمات الحياة الطارئة التي لا مفر منها، ودعك من أداء دور الضحية، وافعل ما بوسعك لتتغلب على مصاعب الحياة.

إقرأ أيضاً: تطوير استراتيجيات المرونة في التعامل مع الأزمات

8. قبول فكرة أنَّ الإدمان مرتبط بشعور العجز:

يتعرض معظم الأفراد لمشكلة الإدمان في إحدى مراحل حياتهم، ويتسنى لهم أن يتغلبوا عليها قبل أن تنال منهم وتمعن في أذيتهم وإفساد حياتهم، لكن إذا شعرت بأنَّ الإدمان يسيطر على حياتك، عندئذ عليك أن تدرك حقيقة وجود شيء في حياتك يسبب لك شعور العجز، وبناءً عليه، يجب أن تعالج أسباب شعورك بالعجز، وتعمل على تطوير آليات مواجهة بعيداً عن الإدمان.

9. العمل بما يمليه عليك ضميرك:

جرب أن تتحدث لرجل مسن عمل بمقتضى ضميره خلال حياته، فإنَّك ستلاحظ السكينة والراحة البادية على محيَّاه، أما إذا تحدثت لمسن معدوم الضمير، فإنَّك ستجده مرتاعاً ومضطرباً للغاية؛ لذا عليك أن تتبع ضميرك لتكون راضياً عن نفسك في أواخر حياتك.

إقرأ أيضاً: الشعور بتأنيب الضمير: أسبابه وطرق التخلص منه

10. معاملة الآخرين كما يريدون أن تتم معاملتهم:

يقول بعض الناس إنَّك يجب أن تعامل الآخرين كما تتمنى أن يعاملوك، ولكنَّ الناس في حقيقة الأمر لا يريدون أن يُعامَلوا كما يعاملوك؛ بل بالطريقة التي يودون أن يُعامَلوا بها.

انظر إلى الأمر من هذه الزاوية، على فرض أنَّ طفلاً صغيراً أخبرك أنَّه بطل خارق، فهل ستسايره؟ أم أنَّك ستختلف معه؟ هذا ما تفعله عندما تعامل الطرف الآخر كما يريد أن تتم معاملته، وفي حال كان مديرك في العمل يحاول فرض سيطرته لتعويض شعوره بالنقص وعدم الثقة بالنفس، عندئذٍ يجب أن تعامله وكأنَّه يسيطر على كل شيء، وصحيح أنَّ هذه التصرفات ليست صادقة، ولكنَّها لن تؤذيك ما لم تتمادَ بها؛ أي إنَّك لن تكون عرضة للخسارة أو الأذى في مطلق الأحوال.




مقالات مرتبطة