1- يقول الدكتور إبراهيم الفقي (إذا أردت أن تنجح يجب أن تغير الطريقة التي تنظر بها إلى العالم):
إذا أردت أن تحقق النجاح في حياتك لا بد من أن تنظر للجانب المُشرق من الأحداث التي تمر بها، سيمكنك هذا من تحقيق كل ما تتمناه.
2- المقياس الحقيقي لنجاحك هو عدد المرَّات التي استعدت توازنك فيها بعد الفشل:
يجب أن تدرك بأنّ الفشل هو بداية الطريق نحو النجاح وليس نهاية الطريق، فإذا تمكنت من النهوض بعض تجربة فاشلة عندها يمكننا القول أنك بدأت في حصد النجاحات.
3- إذا شعرت بأن سفينتك تغرق، قد يكون هذا هو الوقت المناسب للتخلُّص من الأشياء غير الضرورية التي تُثقلها:
إذا أردت أن تعيد التوازن لحياتك حاول أن تتخلص من الأشياء التي سببت لك الحزن واليأس في الماضي.
4- حياتك عبارة عن قصة من عِدَّةِ فصول. فإذا كان فيها فصلًا سيئًا فلا يعني ذلك نهايتها. لذلك، توقَّف عن إعادة قراءة هذا الفصل، وافتح صفحة جديدة.
توقف عن التفكير في الماضي فالماضي مضى ولن تتمكن من إصلاح ما حدث، استغل حاضرك وخطط لمستقبل بذلك ستتمكن من العيش بسعادة وهناء.
5- لا تمكث طويلًا بجانب فكرتك. ابدأ هيا ونفِّذْهَا على أرض الواقع! في أول الأمر، قد لا تذهب في الاتجاه الذي تحلم به، لكن طالما أنك بدأت؛ فذاك وحده سببًا كافيًا للحصول على المزيد من فُرص النجاح.
لا ينبغي أن تكتفي بوضع الأهداف فلا بد من أن تعمل وتجتهد لتحقيقه واسعى أيضاً لتحديد العوائق التي من المحتمل أن تتعرض لها، إذا التزمت بكل ما سبق ستتمكن في النهاية من الوصل إلى النجاح.
6- عليكَ أن تتقبَّلَ وترضى بكل ما تقابله في درْبِك، أهم شيء أن تلقَ ما تلقاه وأنت على أهبة الاستعداد له. دون إفراط أو تفريط.
الحياة لا تخلو من الصعاب فلا تتوقع أن تصل إلى النجاح دون أن تتعرض للعقبات لذا تهيأ لذلك واستعد واستغل الفرص المتاحة لك بشكل جيد.
7- إن لم تَعُدْ قادرًا على تغيير خطب ما، استحضر أسباب ذلك وحينئذ تكون قد حللت نصف:
عندما تعترضك مشكلة ما حاول أن تبحث عن أسباب حدوثها، عندما تكشف السبب ستنجح في إيجاد الحلول المناسبة لها.
8- القلق يهدر ويستنزف كمية هائلة من وقتك وطاقتك. ولا يُغَيِّر أي شيء في نهاية الأمر. كل ما يفعله أنه يسرق فرحتك، ويعيق قدرتك؛ ليمنعك من القيام بأي إجراء إيجابي في حياتك:
حان الوقت لكي تتخلص من كل المشاعر السلبية التي تسيطر عليك فهي السبب وراء حزنك وفشلك في هذه الحياة.
9- مجرد تعثّرك لا يعني أنّك فشلت. فاعلم أن كل نجاحٍ كبير يتطلَّب نوعًا من التعثُّرِ في الخُطَى لبلوغه وتحقيقه:
عظماء التاريخ استفادوا من تجاربهم الفاشلة وتعلموا منها الكثير، وأنت أيضاً تعلّم من تجاربك حتى تنجح في تحقيق كل ما تتمناه.
10- أحضر ورقة وقلم، واكتب ما تتميز به نفسك وقدراتك، وبعدها استخدم هذه الورقة الرابحة في أي لحظة شعرت أنك بدأت تشكّ في ذاتك.
لكل إنسان نقاط قوة ونقاط ضعف لكن الشخص الناجح هو من يستغل نقاط قوته ويعمل على تنميتها وتطويرها ليستخدمها في حياته عند الحاجة.
أضف تعليقاً