من هو وارن بافيت؟
- "وارن بافيت" هو واحد من أغنى عشرةِ رجالٍ في العالم.
- مؤسِّس ومالك شركة "بيركشير هاثاواي" المُساهِمة.
- تمتلك مجموعته الاستثمارية "بيركشير هاثاواي" أكثرَ من 60 شركة تجارية مختلفة.
- أظهر "بافيت" براعةً في الأمور المالية والاستثمارية منذ طفولته المُبكِّرة.
- يصفه أصدقاؤه ومعارفه في صباه بالمعجزة الرياضية؛ لقدرته على جمع أرقام ضخمة في رأسه.
نشأة وطفولة وارن بافيت
- وُلِدَ رجل الأعمال والمُسْتَثْمِر "وارين إدوارد بافيت" في اليوم 30 من شهر أغسطس في عام 1930، وكان ذلك في فترة الكساد العظيم الذي ضرب الولايات المتحدة الأمريكية.
- والده "هاوارد" كان يعمل سمساراً في مجال الأسهم المالية، وأيضاً كان عضواً في مجلس النوَّاب الأمريكي، أمَّا والدته فكانت ربَّة منزل.
- بدأت دراسته الابتدائية في مدرسة Rose Hill وتدرَّج حتَّى وصل إلى مدرسة Woodrow Wilson الثانوية التي تخرَّج منها عام 1947.
- درس في جامعة "نبراسكا ويلسنالتي" تخرَّج منها بشهادة البكالوريوس في علم الاقتصاد وإدارة الأعمال، ثمَّ درس في جامعة "كولومبيا" وحصل على شهادة الماجستير في الاقتصاد عام 1951.
السيرة الذاتية لـ وارن بافيت
- "وارن بافيت" هو واحدٌ من أثرى عشرة أشخاص في العالم.
- الثروة التي يملكها "وارن بافيت" لم تكن من جرَّاء عمله في مجالات النفط أو البنوك والفنادق أو برمجة الكمبيوتر، بل قام بعمل أبسط من ذلك بكثير وهو شراء الأسهُم في الشركات.
- أوَّل استثمار لـ "وارن بافيت" كان في سِنِّ الحادية عشرة من عمره، فاشترى ثلاثة أسهُمٍ في شركة Cities Service بسعر 38$ للسهم.
- في سِنِّ الثالثة عشر، كان "بافيت" يُدير عمله الخاص بوصفه بائعاً للجرائد وللنصائح عن سباقات الخيل.
- تأثَّر "بافيت" بكتاب "بنجامين جراهام" "المُسْتَثْمِر الذكي"، وهذا جعله يلتحق بكليَّة "كولومبيا" للأعمال؛ حتَّى يَدرس على يدِ هذا الاقتصادي والمُسْتَثْمِر الشهير.
شاهد بالفديو: 6 نصائح من الملياردير وارن بافيت لحياة مالية متوازنة
المسيرة المهنية لـ وارن بافيت
- بدأ "بافيت" العمل في شركة "أبيه" Buffet-Falk & Co، بوصفه موظَّفاً للاستثمارات منذ 1951 حتَّى 1954.
- في سِنِّ العشرين كان رصيده المالي بلغ 10 آلاف دولار.
- عمل تحت سلطة "بنجامين جراهام" أحد الشركاء في الشركة، وكان راتبه يبلغ 12 ألف دولار شهرياً.
- واجه "بافيت" صعوبةً في التعامل مع عقلية "جراهام" الصعبة، الأمر الذي دفعه إلى الاستقالة وسحب الشراكة في عام 1956، والبدء بتأسيس عملٍ خاصٍّ به.
- أسَّس "وارن بافيت" شركة Buffet Partnerships Ltd، وفي نهاية عقد الخمسينيات كان "وارن" قد أبرم عقود شراكات مع سبع شركات مختلفة.
- نتيجة الأرباح التي حقَّقتها شراكاته المُختلفة وفي عام 1962 أصبح مليونيراً.
- في عام 1987 اشترى "وارن بافيت" ما نسبته 12% من أسهُم شركة Salomon Inc، ليصبح صاحب النصيب الأكبر من أسهُم الشركة.
- في عام 1988 اشترى "بافيت" 7% من أسهُم شركة "كوكا كولا" مقابلاً مادياً 1.02 مليار دولار وهو ما حقَّق لشركته فيما بعد أرباحاً كبيرة ليثبت بعد نظر "بافيت".
إنجازات وارن بافيت
- في عام 1956، أسَّس شركة "بافيت" المحدودة في مسقط رأسه بمدينة "أوماها".
- نجح "بافيت" في معرفة الشركات المُقَدَّرة بقيم أقل من قيمتها الحقيقة، الأمر الذي دفعه لشراء أسهُم جعلت منه مليونيراً.
- اعتمد على توسيع شركته عن طريق شراء أسهُم في مجال الإعلام، مثل: جريدة الواشنطن بوست، وفي مجال التأمين، مثل: شركة "جيكو"، وفي مجال الطاقة، مثل: إكسون.
- بعد أن قامت شركة "بيركشير هاثاواي" باستثمارات في شركة "كوكا كولا" Coca-Cola، أصبح "بافيت" مديراً للشركة من عام 1989 إلى 2006.
- لم تؤثِّر الأزمة الصحية في مسيرة "بافيت" ذو الثمانين عاماً، بل استكمل نجاحه، فصُنِّفَ سنوياً ضمن أوائل قائمة "فوربس" لأثرياء العالم.
التحديات التي واجهت وارن بافيت
في عام 2012، كشف "بافيت" عن إصابته بمرض سرطان البروستات، وبدأ بالخضوع للعلاج الإشعاعي في يوليو، ثُمَّ أكمل علاجه بنجاح وشُفِيَ من المرض في "نوفمبر".
تأثير وارن بافيت
- في شهر يونيو من عام 2006، أعلن "بافيت" عن تبرُّعه بثروته جميعها لصالح الأعمال الخيرية، مُخصِّصاً 85% من ثروته لمؤسسة "بيل وميلندا جيتس"، واعْتُبِر هذا التبرُّع من أعظم أعمال السخاء الخيري في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
- في عام 2010، أعلن "بافيت وجيتس" تأسيسهما لحملة عَهْد العطاء لحثِّ مزيد من الأثرياء على المساهمة في الأعمال الخيرية.
أهمُّ الأقوال والاقتباسات المأثورة عن وارن بافيت
أحياناً يكون شراء الأشياء أيسر بكثير من بيعها.
الجوائز والتكريمات التي نالها وارن بافيت
مَنَحَ الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في عام 2011 ميداليةَ الحريةِ الرئاسية لـ "وارن بافيت"، وهي إحدى أرفع الأوسمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
حقائق غير معروفة عن وارن بافيت
- يُعدُّ "وارن بافيت" من مُناصري المرشَّحة الديمقراطية "هيلاري كلينتون" فأعلن تأييده لها في عام 2015.
- تَحَدَّى المرشَّح الجمهوري، "دونالد ترامب" للمواجهة وإعلان إقرارهم الضريبيي.
- في السادسة عشر من عمره كان مقدار ثروته المالية 53000 دولار أمريكي.
- من الحقائق التي قد لا تعلمها أنَّ وارن بافيت رُفِضَ من الالتحاق بكلية "هارفرد" للأعمال.
- يأكل مثل طفلٍ في السادسة من عُمره؛ فهو يشرب 5 زجاجات من المشروبات الغازية يومياً، يُصاحبها رقائق البطاطس أو الآيس كريم على وجبة الإفطار.
- يتَّصف بالبخل والحرص على المال وقلة الإنفاق، برغم ثروته الهائلة.
- معظم الثروة المالية لـ "وارن بافيت" أي ما يُقارب الـ 94% منها جمعها بعد بلوغه الستين من عمره.
- يقضي 80% من يومه في القراءة.
في الختام
يعتبر وارن بافيت رمزاً للنجاح والذكاء الاستثماري. فالكثيرون يعتبرونه قدوة يُحتذى بها في عالم المال والأعمال.
أضف تعليقاً