أولاً: الصدق
من أهم ما جاء في أخلاق القرآن، إذ تحدّث القرآن الكريم عن أهميّة الصدق واعتبره من أهم أخلاق المسلم، وذلك لأنّ الإسلام يعني الصدق والإنسان الكاذب من غير الممكن أن يكون مسلماً، حيث قال الله سبحانه وتعالى في آياته الكريمة (يا أيُّها الّذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصّادقين).
ثانيّاً: الأمانة
من أهم الأخلاق المذكورة في القرآن: وهي من أهم الأخلاق التي حثّ الله سبحانه وتعالى عباده على الإلتزم بها، وذلك لأنّ الإنسان المسلم هو شخصٌ أمينٌ على نفسه وعائلته ومجتمعه وأخلاقه، حيث قال الله سبحانه وتعالى في آياتهِ الكريمة (يا أيُّها الّذين آمنوا لا تخونوا الله والرّسول وتخُونوا أمانتكُم وأنتم تعلمون).
ثالثاً: التواضع
من أهم الأخلاق في القرآن والسنة فلكي تكون مسلماً ومؤمناً بالله تعالى وبقرآنهِ الكريم عليك أن تكون متواضعاً وأن تبتعد عن التعالي وعن التعامل مع الناس بفوقيّةٍ وتكبّر، وذلك لأنّ المؤمن هو شخصٌ متواضعٌ ويتعامل مع الآخرين بمحبةٍ ورفق، حيثُ قال اللهُ سبحانهُ وتعالى في آياتهِ الكريمة ( واخفض جناحكَ لمن اتبعك من المؤمنين).
رابعاً: العفو
لقد حثّ الله سبحانهُ وتعالى الإنسان المسلم على أن يُسامح الآخرين وأن يعفوا عنهم حتّى وإن ارتكبوا بعض الأخطاء بحقهِ، وذلك لأنّ العفو من أهم القيم الأخلاقية في القرآن الكريم وهو يُساعد على بث التسامح بين البشر وعلى زرع المحبة والمودة بينهم، حيث قال الله سبحانه وتعالى في آياتهِ الكريمة (فاعفُ عنهم واصفح إنّ اللهُ يُحب المُحسنين).
خامساً: الصبر
يتعرّض الإنسان المسلم للعديد من المشاكل في الحياة، وقد تكون هذه المشاكل كبيرة وتحتاج لصبرٍ طويل، لهذا فإنّ الله يُشجع المسلم بأن يصبر على الشدائد وألّا يشعر بالضعف أو الاستسلام، حيث قال في آياتهِ الكريمة (يا أيُّها الّذين آمنوا اصبروا وصابروا).
سادساً: الرحمة بالوالدين
قد تحدث الله سبحانهُ وتعالى في القرآن الكريم عن أهميّة بر الوالدين في الدنيا وعدم التعامل معهم بقساوةٍ وشدة، ووعد كل من يتعامل مع والديهِ بشدةٍ بالعقاب الشديد، حيث قال في إحدى آياتهِ الكريمة (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربّياني صغيرا).
سابعاً: الشكر
يجب على المسلم أن يشكر الله بشكلٍ دائم على كل النعم التي منحه إياها مهما كانت بسيطة، فكلّما شكر المسلم الله كلما زاده من نعمه ورزقه في الدنيا والآخرة، وقال الله تعالى في آياته الكريمة (إذ تأذّن ربُكُم لئِن شكرتم لأزيدنّكُم ولئِن كفرتُم إنّ عذابي لشديدٌ).
أضف تعليقاً