اختبار لقياس جودة مهارات الاستماع لديك:
1. تعليمات الاختبار:
قيّم كلّ حالةٍ كما أنت عليه بالفعل، لا كما تعتقد كيف يجب أن تكون. استخدم الجدول التالي للإجابة على الأسئلة، وعند الانتهاء قم بحساب المجموع النهائي للنقاط حسب الجدول:
2. تفسير النتيجة:
- إن حصلت على مجموعٍ وقدره 14-29 فإنّ مهارات الاستماع لديك تحتاج إلى تحسين. ربّما يشعر الناس من حولك بأنّك لا تعير اهتمامك عندما يتحدّثون إليك، وقد يشعرون أنّك لا تفهمهم. يمكنك تعزيز مهارات الاستماع لديك مع بعض الخطوات البسيطة. (اقرأ الفقرات أدناه لكي تبدأ في ذلك).
- إن حصلت على مجموعٍ وقدره 30-49 فإنّ مهارات الاستماع لديك على ما يرام، ولكن بالتأكيد هناك مجالٌ للتحسين. استخدم الأدوات التي نقترحها أدناه لتطوير مهارات الاستماع لديك. أعطِ انتباهاً خاصاً إلى المشورة بشأن الاستماع التعاطفي - وهو أمرٌ جيّدٌ لنقل مهارات الاستماع لديك إلى المستوى التالي.
- إن حصلت على مجموعٍ وقدره 50-70 فإنّ لديك مهارات استماع جيّدة. يشعر الناس أنّهم قادرون على الاتّصال بك إذا كانوا بحاجةٍ إلى شخص ما للاستماع إليهم، وهم يثقون في أنّك ستعطيهم اهتمامك الكامل. يعلمون أيضاً أنّك ستمنحهم مساحةً للتحدّث بحريّة، دون مقاطعةٍ أو التحدّث كثيراً عن نفسك. لكنّ هذا لا يعني أنّ عليك التوقّف هنا. اقرأ إرشاداتنا أدناه لمعرفة ما إذا كان بإمكانك تطوير مهاراتك أبعد من ذلك. يمكنك أيضاً مساعدة الآخرين لتطوير مهارات الاستماع من خلال التدريب أو التوجيه.
التحضير للاستماع:
(الأسئلة "1" و"3" و"14")، يُعتبر التحضير الجيّد ضرورياً للاستماع الفعّال. فبدونه، من الصعب الاستماع للناس بنجاح.
قبل إجراء محادثةٍ مهمة، قم بالتخلّص من أيّ شيءٍ قد يصرف انتباهك، بحيث يمكنك التركيز وإعطاء الشخص الآخر كامل الانتباه. أوقف تشغيل هاتفك الخلوي، وأوقف تشغيل إشعارات الرسائل الفورية والبريد الإلكتروني.ضع عملك بعيداً، وأغلق باب غرفة الاجتماعات، وقم بما تستطيع بحيث لا تتم مقاطعتك.
إذا كنت تعلم أنّك لن تكون قادراً على منح الشخص الآخر انتباهك بالكامل -على سبيل المثال، في حال كنت تقوم بمَهمّةٍ عاجلة- فخصّص وقتاً آخر أفضل للتحدّث. على كلّ الأحوال تأكّد من أنَّ الشخص الآخر يعرف أنَّ المحادثة مهمّة بالنسبة لك. افعل ما بوسعك لجعل الشخص الآخر يشعر بالراحة، واستخدم لغة جسدٍ مُنفتحة ونبرة ودّية.
إذا أشار الشخص إلى أنّه يريد التحدّث عن موضوعٍ حسّاس، فاذكر له أنَّ المحادثة ستكون في سرّية وأنّه يمكن له أن يكون صادقاً معك. (إذا كنت مديراً، فقد يكون هناك بعض الأشياء، التي لا يمكنك الحفاظ عليها سرّية كالمضايقة ضمن العمل، على سبيل المثال، أو سلوكٍ مُهملٍ من قبل أحد مرؤوسيك. إذا بدأت محادثتك في تخطّي هذه الأشياء، فوضّح ذلك للشخص الآخر).
الاستماع الفعّال:
(الأسئلة "5" و"7" و"8" و"9" و"10" و"11" و"12")، عندما تستمع بفعالية، أنت لا تبذل فقط مجهوداً واعياً لسماع كلمات الشخص الآخر، ولكّن الأهم من ذلك أنّك تحاول فهم الرسالة كاملة.
للقيام بذلك، تعرّف على كيفية قراءة لغة الجسد التي يُبديها الناس ونبرتهم، بحيث يمكنك تحديد الرسائل غير اللّفظية المبطّنة. لا تقاطع الناس أيضاً، أو تسمح لنفسك أن ينصرف انتباهك بأفكارك وآرائك الداخلية. بدلاً من ذلك، ركّز تماماً على ما يقوله الشخص الآخر. أومئ أو قل "حسناً" من حينٍ لآخر للإقرار بأّنّك تستمع. إذا لم تفهم شيئاً ما، فانتظر حتى ينهي الآخر قوله قبل أن تطلب التوضيح.
وفوق كلّ هذا، لا تصوغ ردّاً حتى ينقل الشخص رسالته كاملة، وتجنّب أيّ حكمٍ أو نقدٍ حتى يحين دورك في الكلام.
إذا جادلت أو لعبت دور "محامي الشيطان" أثناء الاستماع، فقد تثنيه من الانفتاح عليك.
الاستماع المتعاطف:
(الأسئلة "2" و"4" و"6" و"13")، عندما تُظهر التعاطف فإنّك تتعرّف على مشاعر الآخرين، وتفعل ما تستطيع لفهم وجهات نظرهم. يساعد ذلك حقّاً أن تأخذ الاستماع الفعّال إلى المستوى التالي.
للاستماع بتعاطف، ضع نفسك مكان الشخص الآخر، وحاول رؤية الأشياء من وجهة نظره. ثمَّ لخّص ما يقوله بكلماتك، لتُظهر له أنّك تفهم وجهة نظره. اطرح أسئلةً مفتوحةً لمساعدته على التعبير عن نفسه بالكامل، وتجنّب طرح الأسئلة الإيحائيّة التي تُظهر أنّه أوصل معنى لم يقصده. هذه الأشياء تعطيه الفرصة لإضافة مزيدٍ من التفاصيل، والتحدّث عن مشاعره. الأهمّ من ذلك، لا تخف من لحظات الصمت عند الاستماع. بدلاً من ذلك، اغتنم هذا التوقّف المؤقّت كوسيلةٍ لمنحه الوقت لإنهاء وجهة نظره، والسماح له بالتفكير فيما قاله.
المصدر: موقع "مايند تولز".
أضف تعليقاً