بعض هؤلاء يرتكب أخطاء فادحة في التوظيف، عندما يكون همه الأول ملء شاغر الوظيفة أكثر من إيجاد الموظف المناسب لها. فماذا عليك أن تفعل كي يكون قرار توظيفك ناجحاً ولصالح المؤسسة؟ هذه بعض التوصيات التي عليك اتباعها:
1- لا تكن مغروراً ولا تتصرف كأنك تعرف كلّ شيء، ومن المحتمل أنك على دراية بأمور كثيرة، لكن هذا لا يعني أن بيئة العمل الجديدة لن يكون لها متطلباتها الخاصة، فهي ستلزمك على ابتكار حلول فريدة من نوعها.
2- ابحث خلال أيامك الأولى في العمل، عن كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي تخص عملك. وابذل جهدك وانخرط في العمل. كما عليك أن تبني مفهومك الخاص عن قسمك، ووظيفتك ومجالات عملك جميعها، من أدقها إلى أكثرها عموماً.
شاهد بالفيديو: كيف تسوق لنفسك في سوق العمل؟
3- أمضِ وقتاً مع كل شخص من أعضاء فريقك الأساسيين، من أعلاهم منصباً إلى أدناهم، واستمع لما يقولونه. وافترض أن جميع من تقابلهم هم بمثابة معلمين لك، وكن متواضعاً معهم.
4- اطرح الكثير من الأسئلة المهمة والوجيهة، وتلك الإجرائية الصغيرة، وكن محباً للاطلاع والمعرفة.
5- احرص على معرفة ما يجري خارج حدود مكتبك أو الطابق الذي تعمل فيه. وإذا كان أعضاء فريقك في مكان بعيد عنك، قم بزيارتهم على نحو دوري. كذلك تعرف إلى أسماء الشخوص، ووجوههم، واجمع قليلاً من المعلومات عنهم وعن طبيعة وظائفهم. وبمعنى آخر، راقب ماذا يحدث حولك.
6- إذا أعطاك مديرك مجموعة من النصائح أو الاقتراحات، خذها على محمل الجد، وحاول تطبيقها على أفضل نحو تستطيعه، في حال كانت منطقية. وهي تعكس لك ماذا يدور في فكر مديرك، وما الذي يتوقعه منك في المقابل. وإذا لم تكن هذه النصائح أو الاقتراحات منطقية من جهتك، أجرِ حواراً مع مديرك لتبادل وجهات النظر. ولأن الشهور الأولى في العمل تعد فترة للتعارف، توقع تكرار ذهابك وإيابك.
7- دون الملاحظات على هامش نتائجك وحلولك المقترحة. ويجب أن تبدأ ببناء خططك للمجالات الخاصة بك منذ بدئك بالعمل، كما عليك أن تحدد أهمية دورك في هذه الوظيفة الجديدة ضمن منظور بعيد المدى.
8- كن صادقاً مع نفسك ومع الأشخاص من حولك ومع رئيسك في العمل. واجعل الصدق من سماتك المميزة في طريقة العمل.
وفي حال اتبعت هذه الخطوات، فإنك ستحسن من فرصك في التمسك بوظيفتك لمدة طويلة، وستضيف قيمة مؤثرة لعملك، وستكون قصة توظيف ناجحة.
أضف تعليقاً