Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. طب وصحة
  2. >
  3. النوم

كيف تساعدين طفلك على التكيف مع الروتين اليومي للنوم؟

كيف تساعدين طفلك على التكيف مع الروتين اليومي للنوم؟
تربية الطفل صحة الطفل النوم
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 20/05/2025
clock icon 6 دقيقة النوم
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

يُعتبر النوم أحد أهم العوامل التي تؤثر على صحة ونمو الأطفال. لكن، قد يواجه الكثير من الآباء تحديات في مساعدة أطفالهم على التكيف مع روتين يومي للنوم.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 20/05/2025
clock icon 6 دقيقة النوم
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

في هذا المقال، سنستعرض استراتيجيات فعّالة ومبتكرة تساعدك على خلق بيئة مريحة وآمنة تجعل من روتين النوم تجربة إيجابية لطفلك. من أهمية توقيت النوم إلى كيفية إنشاء طقوس مهدئة، ستتعرفين على نصائح عملية تساهم في تعزيز نوم صحي لطفلك، مما ينعكس إيجابًا على سلوكياته خلال اليوم. دعينا ننطلق في رحلة تعلم كيفية تحقيق توازن بين الحياة اليومية واحتياجات طفلك للنوم.

ما هي أهمية النوم للأطفال؟

بصفتك أحد الوالدين، قد يكون من التحديات الكبيرة ضمان حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم. ومع ذلك، فإن إدراك أهمية النوم لنمو الطفل يمكن أن يشكل دافعًا قويًا لتبني عادات نوم صحية.

  1. يُعتبر النوم ضروريًا لنمو الأطفال، حيث يتم إفراز هرمونات النمو خلال هذه الفترة، مما يجعل قلة النوم تؤدي إلى تأخر النمو البدني.
  2. نقص النوم يمكن أن يزيد من خطر السمنة؛ فالأطفال الذين يحصلون على أقل من 12 ساعة من النوم يوميًا في مراحل الطفولة المبكرة قد يواجهون مشاكل في الوزن لاحقًا.
  3. يؤثر النوم بشكل مباشر على التطور العقلي، إذ ينمو دماغ الطفل خلال ساعات النوم. وكلما كانت ساعات نومه كافية، كان نمو دماغه أفضل، بينما يؤدي النشاط الحركي المفرط والاستيقاظ المتكرر ليلاً إلى تأثيرات سلبية على نموه العقلي.
  4. يساعد النوم الأطفال في تقوية ذاكرتهم، مما يمكنهم من التعرف على بيئتهم بشكل أفضل.
  5. يلعب النوم دوراً مهماً في تعزيز الجهاز المناعي؛ حيث أن الأطفال، نظراً لضعف مناعتهم مقارنة بالبالغين، يصبحون أكثر عرضة للأمراض والعدوى عند حرمانهم من النوم.

لذا، من الضروري أن نعمل على توفير بيئة مناسبة تعزز من عادات النوم الصحية لأطفالنا.

أسباب تغير نظام النوم عند الأطفال

يتغير نظام نوم الطفل بشكل مستمر نتيجة لنمو دماغه وجسمه بسرعة، مما يستدعي فترات مختلفة من النوم خلال مراحل نموه. خلال هذه الفترة، هناك عدة عوامل تؤثر على أنماط نوم الأطفال:

1. النمو والتطور

النمو والتطور يلعبان دورًا مهمًا؛ حيث يحتاج حديثو الولادة إلى فترات نوم أقل ويستيقظون كثيرًا، بينما يميل الأطفال الأكبر سنًا إلى النوم لوقت أطول في الليل مع قيلولات أقصر خلال النهار.

2. الجوع ونمط التغذية

الجوع ونمط التغذية يؤثران أيضًا، إذ يحتاج الأطفال في الأشهر الأولى إلى الرضاعة المتكررة، مما يؤدي إلى استيقاظهم ليلاً، ولكن مع تقدمهم في العمر وبدء تناول الأطعمة الصلبة، يصبحون قادرين على النوم لفترات أطول في الليل.

3. العوامل البيئية

مثل الضوء والضوضاء يمكن أن تؤثر على جودة نوم الطفل؛ فإذا كانت الغرفة مضاءة بشكل مفرط أو بها ضوضاء، قد يواجه الطفل صعوبة في النوم. لذا فإن الحفاظ على غرفة مظلمة وهادئة يمكن أن يسهم في تحسين نومه.

4. المرض والتسنين

خلال فترات المرض أو التسنين، قد يعاني الأطفال من عدم الراحة، مما يجعل من الصعب عليهم النوم أو البقاء نائمين.

جميع هذه العوامل تجسد أهمية فهم نظام نوم الطفل لضمان حصوله على الراحة اللازمة لنموه وتطوره السليم.

شاهد بالفيديو: 6 خطوات لنوم هانئ للصغار

نظام نوم الأطفال الذين أعمارهم لا تتجاوز 3 أشهر

عند بلوغ الطفل عمر الثلاثة أشهر، يبدأ نظام نومه في التنظيم والتحسن، مما يسهم في تطوير دورات نومه الليلية والنهارية. وتتكون هذه الدورات من مرحلتين: النوم الخفيف والنوم العميق، مما يتيح له النوم لفترات أطول ويقلل من استيقاظه المتكرر.

وفي هذه المرحلة، ينام معظم الأطفال ما بين 14 إلى 17 ساعة يوميًا، وقد تصل فترة نومهم الليلية إلى سبع ساعات، على عكس حديثي الولادة الذين ينامون لفترات قصيرة.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يأخذ الأطفال في هذا العمر قيلولات أكثر خلال النهار، بينما لا يزالون يستيقظون لعدة مرات أثناء الليل للرضاعة أو لتغيير الحفاض. في هذا السياق، يبدأ الأطفال في إدراك الفرق بين النهار والليل، مما يمنح الآباء فرصة لتعزيز هذا الفهم.

حيث يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على النوم بشكل أفضل ليلاً من خلال تعريضهم للضوء واللعب خلال النهار، وتوفير بيئة هادئة ومظلمة في الليل.

وبالتالي، تتميز دورة نوم الطفل في عمر الثلاثة أشهر بزيادة التنظيم وفترات نوم أطول، رغم استمرار الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.

روتين نوم الأطفال الذين أعمارهم بين 3 و6 أشهر

بين عمر الثلاثة إلى الستة أشهر، يطرأ تحسن ملحوظ على أنماط نوم الأطفال، حيث تصبح فترات نومهم أكثر تنظيمًا ويزداد طول النوم ليلاً. ففي هذه المرحلة العمرية، ينام الأطفال عادةً ما بين 12 إلى 15 ساعة يوميًا، ومع بدء تطور نمط نوم أكثر انتظامًا.

وبحلول عمر الستة أشهر، يتمكن بعض الأطفال من النوم لفترات متواصلة تصل إلى ست ساعات خلال الليل. كما تبدأ فترات القيلولة النهارية في الانتظام، حيث يحصل الأطفال على قيلولتين إلى ثلاث قيلولات يوميًا، تستمر كل منها حتى ساعتين.

هذا وتتمتع دورات نوم الأطفال في هذا العمر بزيادة في الطول، مما يؤدي إلى تقليل الاستيقاظ المتكرر ويجعل النوم أكثر استقرارًا ليلاً. في المتوسط، ينام الأطفال حوالي 14 إلى 15 ساعة يوميًا، بما في ذلك حوالي 8 ساعات من النوم المتواصل في الليل.

ومع ذلك، لا يزال الأطفال في هذه المرحلة يميلون إلى الاستيقاظ مرة واحدة على الأقل أثناء الليل. مع هذا التحسن في نمط النوم، يبدأ الأطفال أيضًا في الدخول في نوم هادئ في بداية دورات نومهم، مما يعكس تطورًا إيجابيًا في عادات نومهم.

نظام نوم الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 6 و12 أشهر

الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 شهرًا يمرون بتحولات كبيرة في أنماط نومهم، حيث ينامون عادةً ما بين 11 إلى 14 ساعة يوميًا موزعة بين الليل والنهار. وفي هذا العمر، يصبح نوم الليل أطول وأكثر انتظامًا، بينما تقل فترات القيلولة خلال النهار.

وغالبًا ما يكون الأطفال مستعدين للنوم الليلي بين الساعة السادسة والعاشرة مساءً، ويستغرقون أقل من 40 دقيقة للخلود إلى النوم. وبينما يتمكن العديد منهم من النوم طوال الليل أو تقل فترات استيقاظهم، لا يزال بعض الأطفال يحتاجون إلى تدخل الكبار لمساعدتهم على العودة إلى النوم عدة مرات قد تصل إلى ثلاث أو أربع خلال الليل.

خلال النهار، يحصل الأطفال عادةً على قيلولتين إلى ثلاث، تتراوح مدة كل واحدة بين 30 دقيقة وساعتين. ومع انخفاض معدل استيقاظهم الليلي، إلا أن اضطرابات النوم قد تستمر بسبب عوامل مثل التسنين الذي يسبب الألم وعدم الراحة، أو الشعور بالانفصال عن الوالدين، مما يزيد من احتمالية استيقاظهم وصعوبة استغراقهم في النوم مرة أخرى.

ولتقليل هذه المشكلات وتعزيز نوم هادئ ومستمر، يُنصح باتباع روتين منتظم لوقت النوم، ما يساعد الأطفال على التكيف والنوم بشكل أكثر استقرارًا.

نوم الأطفال

5 نصائح هامة تساعد طفلك على التكيف مع روتين النوم

تنظيم نوم الرضيع قد يبدو تحديًا للأمهات، لكنه ليس مستحيلًا إذا تم اتباع خطوات فعّالة ومدروسة. حيث يبدأ الأمر بوضع روتين مسائي ثابت يتماشى مع إشارات التعب المبكرة للطفل، مما يعزز شعوره بالاستعداد للنوم. وإليك أهم الاستراتيجيات لتساعدي طفلك على النوم:

1. اختيار نظام نوم ثابت

يمكن للأمهات تعزيز نوم الرضيع منذ بلوغه ثلاثة أشهر من خلال اعتماد روتين ثابت يبدأ يوميًا في نفس الوقت، مما يساعد الطفل على تطوير نمط نوم منتظم. ولتهيئة الأجواء، يُنصح بتهدئة النشاطات قبل النوم بساعة، لتحفيز الاسترخاء التدريجي.

كما يمكن أن يشمل الروتين المسائي خطوات بسيطة لكنها فعّالة، مثل حمام دافئ يبعث على الراحة، تغيير ملابس الطفل، تدليك لطيف لتهدئة جسده، قراءة قصة قصيرة، أو غناء ترنيمة ناعمة تهدئ من مشاعره.

ومن الضروري الحرص على تغيير الحفاض قبل النوم لتجنب أي إزعاج خلال الليل، مع تخفيف الإضاءة وإطفاء الأضواء القوية. حيث أن استخدام الإضاءة الخافتة يلعب دورًا مهمًا، حيث يرسل إشارات للطفل بأن وقت النوم قد حان، مما يعزز شعوره بالأمان والراحة ويساعده على الاستغراق في النوم بسهولة.

2. تنظيم فترات القيلولة في النهار

لضمان تنظيم نوم الرضيع بشكل صحي ومتوازن، يُفضل عدم السماح له بالنوم لأكثر من ساعتين متواصلتين خلال النهار، مع الحرص على إيقاظه بلطف بعد انتهاء هذه الفترة. حيث يساعد ذلك في تعزيز توازن فترات النوم بين النهار والليل ومنع تأخير النوم المسائي، كما ينبغي تجنب السماح للطفل بالنوم في وقت متأخر من المساء، لأن ذلك يؤثر على جودة النوم الليلي.

ومن المهم أن تكون الأم على دراية بأن مجموع ساعات نوم الرضيع اليومية يتراوح عادةً بين 14 و17 ساعة، موزعة بين فترات النهار والليل، لتحقيق التوازن المثالي لنموه وراحته.

3. تجهيز بيئة نوم مناسبة

لتوفير بيئة نوم مثالية ومريحة للطفل، يجب ضبط درجة حرارة الغرفة لتكون بين 20 و22 درجة مئوية، مع الحرص على تجنب أي تيارات هواء باردة أو حارة قد تُزعج نومه. كما أن تقليل الضوضاء الخارجية يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الأجواء، إلى جانب استخدام ستائر معتمة لحجب الضوء، مما يخلق بيئة مظلمة وهادئة تساعد الطفل على الاستغراق في النوم.

بالإضافة إلى أن اختيار سرير ملائم ومريح يتناسب مع عمر الطفل يُعتبر من الأساسيات، بالإضافة إلى اختيار ملابس نوم مريحة تتماشى مع الجو، لتمنحه الشعور بالدفء أو البرودة حسب الحاجة، مما يعزز راحته طوال الليل.

4. استخدام الموسيقى والأصوات الهادئة

استخدام الأصوات المهدئة يُعد من أكثر الأساليب فعالية لتنظيم نوم الطفل الرضيع، حيث تساهم الضوضاء البيضاء أو الأغاني الهادئة في خلق بيئة مريحة تعزز استرخاء الطفل. حيث تتميز الضوضاء البيضاء بإصدار ترددات تشبه الأصوات التي كان الجنين يسمعها داخل الرحم، مما يمنح الطفل شعورًا بالأمان والطمأنينة.

هذا الإحساس الطبيعي يساعده على الاسترخاء والدخول في نوم عميق ومستقر، ما يُسهم في تحسين جودة نومه وتنظيمه بشكل ملحوظ.

إقرأ أيضاً: كيفية تنظيم النوم عند الأطفال

5. اختيار فراش المريح

لضمان نوم مريح وآمن للطفل، يجب اختيار فراش مصنوع من مواد ناعمة وغير مثيرة للحساسية، لتوفير الراحة وحماية بشرته الحساسة. ويُفضل أن يكون الفراش ذا صلابة معتدلة، مما يمنح جسم الرضيع الدعم اللازم لنموه السليم.

كما ينبغي الحرص على أن يتناسب حجم الفراش تمامًا مع سرير الطفل، لتجنب أي فراغات قد تؤدي إلى الانزلاق أو التشابك، ما يعزز سلامة الطفل أثناء النوم ويطمئن الوالدين.

إقرأ أيضاً: النوم و طفلك في عمر 8 إلى 12 شهر

في الختام

إن مساعدة طفلك على التكيف مع الروتين اليومي للنوم ليست مجرد خطوة نحو تحسين جودة نومه، بل هي استثمار في صحته النفسية والجسدية على المدى الطويل.

لا تترددي في مشاركة هذا المقال مع الأمهات اللواتي يبحثن عن حلول لتنظيم نوم أطفالهن، واطلعي على المزيد من المقالات المفيدة لدينا للحصول على نصائح فعّالة تعزز من رفاهية طفلك وسعادتك اليومية.

المصادر +

  • Bedtime Routines for Children

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    روتين النوم وعادات تساعد طفلك على النوم

    Article image

    أطعمة تساعد على نوم الطفل وأخرى تمنعه

    Article image

    عدد ساعات نوم الرضيع في الشهر الثاني

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain