لذا نستعرض في هذا المقال أفضل النصائح للحفاظ على سلامة أطفالك وبقائهم في برِّ الأمان عند استخدام الإنترنت.
لماذا يجب أن تحمي أطفالك من الإنترنت؟
يجب أن يحمي الآباء أطفالهم من الإنترنت بسبب المخاطر المتعددة التي يسببها الإنترنت عند استخدام الأطفال له بطرائق تؤذيهم، وتتجلَّى فيما يأتي:
1. الاتصال بأشخاص غير مرغوب فيهم:
يشمل الاتصال بأشخاص غير مرغوب فيهم بما في ذلك:
- المفترسون: كما في رسائل الوسائط الاجتماعية أو غرف الدردشة في ردهات الألعاب.
- المتنمِّرون الإلكترونيون: فقد يستهدَف المتنمرون الأطفال عبر الإنترنت، كما في الحياة الواقعية.
- محتالو التصيد الاحتيالي: يقوم محتالو التصيد الاحتيالي بخداع طفلك ليستخرجوا معلومات حساسة عنه أو عنك.
2. مشاهدة محتوى غير لائق:
يشمل المحتوى غير اللائق أموراً عدة تتجلى فيما يأتي:
- محتوى جنسي صريح: أبرز ما يندرج في إطار المحتوى الجنسي الصريح الصور والفيديوهات الإباحية.
- محتوى عنيف أو قاسٍ: أبرز مثال على المحتوى العنيف أو القاسي مشاهد الدماء أو أعمال الاعتداء.
- محتوى فاحش أو غير مناسب للعمر: يحتوي على لغة بذيئة أو تعاطي المخدرات والكحول.
- تنزيلات مقرصنة: مثل ملفات الموسيقى أو الفيديو.
3. قضايا أمان الكمبيوتر:
- التنزيلات: قد ينتج عن زيارة موقع ويب ما تثبيت برامج ضارة تلقائياً على حاسوب طفلك.
- الإصابات بالبرامج الضارة: قد يستطيع الآخرون الوصول إلى حاسوب طفلك، كما قد تظهر في برامج مشاركة الملفات (P2P)، وروابط الويب والمرفقات وغيرها.
- الإعلانات غير المرغوب فيها والنوافذ المنبثقة وبرامج الإعلانات المتسللة: فهي تثبَّت تلقائياً عند تنزيل البرامج المجانية أو برامج الكومبيوتر؛ فهي ربما تحمل برامج التجسس.
كيف تحمي أطفالك من الإنترنت؟
تُختَصر الإجابة عن سؤال: كيف تحمي أطفالك من الإنترنت؟ بتوفُّر رقابة أبوية وهذا يتطلَّب معرفة فنية قوية، لكن في الوقت الحالي سهَّلت برامج الأمان حماية الأطفال من المواد غير المرغوبة، كما منعتهم من تنزيل برامج ضارة؛ إذ تعدُّ إدارة وصول أطفالك إلى الإنترنت ومراقبتهم أمراً هاماً جداً عند الآباء، ولها شكلان:
1. برامج المراقبة الأبوية:
تكون في الغالب مع حلول أمان الإنترنت كما تسمح بإدارة الوقت الذي يقضيه الطفل على الإنترنت، وتسمح ميزات الرقابة الأبوية بالتحكم في جوانب نشاطات الطفل كلها على الإنترنت، فقد يضم ذلك كل شيء من الوقت المسموح لهم بقضائه عبر الإنترنت إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية المسموح لهم استخدامها؛ إذ سيوقف البرنامج كل المحاولات لاستخدام البرامج المحظورة وتسجيلها في سجل البرنامج ليتمكن الآباء من عرضها لاحقاً.
2. برامج الحماية من الفيروسات:
تفيد في حل مشكلات معينة مثل برامج التجسس والفيروسات من الويب التي قد يزورها أولادك.
تُعدُّ برامج الحماية من الفيروسات ضرورية جداً لأمان العائلة على الإنترنت؛ إذ قد تحمل مواقع الويب برمجيات ضارة، فتستطيع إعادة توجيه الطفل إلى موقع مزيف شبيه؛ لكنَّه يحتوي على برنامج تسجيل لوحة مفاتيح أو غيرها من فيروسات الكمبيوتر.
شاهد بالفيديو: كيف نحمي الأطفال من مواقع التواصل الاجتماعي؟
كيفية اختيار أفضل برامج الأمان:
عند اختيار برنامج الرقابة الأبوية لعائلتك يجب التأكد من أنَّه:
- يوفِّر حماية شاملة من تهديدات الإنترنت، بما يتضمَّن الحماية من المواد البغيضة والحماية من الفيروسات أو البرامج الضارة والبريد العشوائي وتهديدات الأجهزة المحمولة.
- لذا من الأفضل تجريب نسخة تجريبية مجانية من برامج أمان الإنترنت.
بعض المجازفات التي قد يتعرَّض لها الطفل عند اللعب على الإنترنت:
يتسارع معظم الأطفال لتحميل الألعاب من شبكة الإنترنت، لما توفره من لذة عند اللعب، وتوجد أنواع عدة من هذه الألعاب، بما يتضمن ألعاب القتال والعوالم الافتراضية والتثقيفية والموت والميسر والقِمار وغير ذلك الكثير؛ لذا قد يتعرض الأطفال لبعض المجازفات والتي تتجلى فيما يأتي:
- حدوث بعض المشكلات الصحية مثل الإدمان، وحدوث بعض الاضطرابات في أثناء النوم.
- العزلة الاجتماعية والتشجيع على النزعة الاستهلاكية عبر انغماس الولد في العيش في عالم وهميٍّ.
- تراجع مستواه الدراسي.
- زيادة العدوانية عند الطفل.
- تشويه المعايير الأخلاقية والاجتماعية للطفل؛ إذ إنَّ معظمها يعتمد على مبدأ سحق الآخر لتحقيق الربح.
- الانتحار أو الإيذاء الجسدي أو ارتكاب جريمة عند اللعب بألعاب قتالية تحتوي على الموت أو الانتحار.
- الاتصال مع الأطفال الغرباء مباشرة عند اللعب بالألعاب الفورية التي تحتوي على عديد من اللاعبين.
أشياء يجب فعلها:
إليك بعض الأشياء التي تستطيع فعلها لتجنُّب مخاطر الإنترنت وتساعدك على أن تحمي أطفالك من الإنترنت:
1. لا تتحدث مع الغرباء:
سواء كانوا يلعبون عبر الإنترنت أم يتحدثون مع الأصدقاء، يجب توعية أطفالك وإخبارهم عن مجرمي الإنترنت الذين يختبئون وراء الصور الرمزية لخداع الأطفال لإعطاء تفاصيل شخصية؛ ومن ثَمَّ يستطيعون استخدام تلك التفاصيل لسرقة هويتك وأموالك.
2. حظر المتنمرين على الإنترنت والإبلاغ عنهم:
يحتوي النت على مواقع الألعاب ووسائل السوشيال ميديا الكثيرة، ويستطيعون مضايقة الآخرين والتهجم عليهم، ويجب أن تعلِّم طفلك أن يخبرك بكل ما يتعرض له، وتتخذ الإجراءات اللازمة عند التعرض لشيء ما، والإبلاغ عنها لموظفي الدعم إن استطعت.
3. تضرُّ بعض الروابط والتنزيلات ومواقع الويب والحواسيب:
لذا يجب أن يعرف الأطفال أنَّ مُجرمي الإنترنت يبحثون عن البرامج والموسيقى والألعاب المجانية ويضعون فيها برمجيات خبيثة، كما يجب توعيتهم ألا يثقوا في الروابط ومرفقات البريد الإلكتروني؛ فالنقر على أحد هذه الروابط سوف يُحمِّل فيروساً؛ ومن ثَمَّ يُعرِّض جهازك للخطر.
كما يجب أن توفِّر لهم أفضل حماية من مجموعة أمان الإنترنت اللائقة التي تحظر الروابط غير الآمنة، وتتحقق من التنزيلات كلها بحثاً عن علامات البرامج الضارة، وأبرز مثال على ذلك هو برنامج Kaspersky Total Security سيفعل ذلك فهو يوفِّر حماية كبيرة لكل جهاز كمبيوتر، سواء كان ديسكتوب أم محمولاً؛ فهو يراقب الشبكة كاملة بدءاً من حاسوبك، كما يضبط إعدادات الأمان لكل كمبيوتر على حدة.
طرائق حماية الأطفال من الإنترنت:
تستطيع أن تحمي أطفالك من الإنترنت من خلال الطرائق الآتية:
1. وضع القواعد الأساسية:
يجب أن تجري حواراً مع أطفالك يناسب عمرهم عن كيفية استخدام الحاسوب قبل أن تسلِّمهم أي حاسوب، يُلخَّص هذا الحوار في النقطتين الآتيتين:
- تحديد أوقات للعمل على الإنترنت؛ فعندما يكون وقتهم محدداً، تقل فرصة الانجرار إلى أجزاء غير مرغوب فيها من الويب.
- إخبارهم أن يسألوك قبل أن يشاركوا أية معلومة عنهم، بما يتضمن أسماءهم أو عناوينهم، ويخبروك مباشرة عن أي شيء يزعجهم أو يخيفهم.
شاهد بالفيديو: كيف نساعد أطفالنا في التغلُّب على إدمان التكنولوجيا؟ " Lisa Strohman" "ليسا ستورمان"
2. تعليمهم كيف - ولماذا - ستراقب استخدامهم عبر الإنترنت؟
يجب أن تكون صريحاً عند مراقبتك لأطفالك عندما يكبرون وينضمون إلى الشبكات الاجتماعية، ولا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ إقناع أطفالك بأنَّ مراقبتك لهم لا تؤثِّر في ثقتك بهم؛ لذا من الضروري وضع حدود لهم والتزامهم بها؛ ففي حال وجدت أنَّ ذلك يسبِّب النزاعات تستطيع تغييرها، وأكِّد لهم أنَّ سلامتهم هي الأساس، كما يوفِّر برنامج الرقابة الأبوية مثل برنامج Kaspersky Safe Kids أفضل وأسهل حل لمراقبة نشاط الأولاد عبر الإنترنت وإدارته.
3. تحدَّث عما يجري في حياتهم:
يُعدُّ التواصل مع أطفالك أمراً هاماً جداً في جوانب عديدة من جوانب الأبوة والأمومة وخاصة عندما يتعلَّق الأمر بالأمان على الإنترنت؛ إذ إنَّ التسلط في أي شيء بما يتضمَّن الإنترنت يشبه أي شيء في العالم الحقيقي؛ ففي معظم الأحيان لا يرغب الأطفال في التحدث عما يمرون به خشية أن يقعوا في مشكلة أو يفقدوا إمكانية الوصول إلى الإنترنت.
أخبر لأطفالك أنَّك مهتم بكل شيء يتعلق بمجالات حياتهم، تأكَّد أيضاً من أنَّهم يعرفون أنَّهم يستطيعون القدوم إليك عند تعرضهم لأي نوع من المشكلات التي قد تواجههم، واستمع إليهم بنشاط عند إجراء المحادثات المنتظمة لتظهر لهم أنَّك موجود لحمايتهم ومن أجلهم دائماً مهما كان الشيء الذي سوف يحدث.
4. تعليمهم كيفية التصرف بأنفسهم:
أظهر لأطفالك أنَّهم يستطيعون اتخاذ خطوات ليكونوا استباقيين عبر الإنترنت من خلال تعليمهم كيفية استخدام وظائف الخصوصية والإبلاغ والحظر على المواقع التي يزورونها، ويجب الأخذ في الحسبان أنَّه من المحتمل أن يعرف الأطفال الكبار مزيداً عن عالم الإنترنت أكثر منك؛ لذا احرص على أن تنظر إليهم كأنَّهم خبراء ويُظهرون لك ميزات الأمان في المواقع التي يترددون إليها.
5. إشراكهم في صنع القرار:
عندما نتحدث عن الأمان ومخاطر الإنترنت يشبه ذلك أية محادثة من محادثات الأبوة والأمومة التي تجريها مع أطفالك؛ إذ يجب أن تكون المحادثات عن الأمان عبر الإنترنت تجارب تعليمية، وليست محاضرات من جانب واحد.
اسأل أطفالك عن رأيهم فيما يشاهدونه على شبكة الإنترنت، وما إذا كان من المحتمل أن يكون خطيراً، فإذا لم يوافقوا على الإجابة، استمع إلى أسبابهم وأبدِ اهتمامك واستعدادك للرد على كل ما سوف يسألونك عنه، فلو لم تعجبهم القواعد، أو لم يكونوا راضين عن تنفيذها؛ فإشراكهم في صنع القرار من الاحتمالات الواردة التي يمكن أن يتبعوها إذا جعلتهم يشعرون أنَّهم أدُّوا دوراً في وضع هذا القرار.
6. إضفاء الطابع الإيجابي:
من الهام جداً عند التحدُّث مع أطفالك ألا تجعل الإنترنت يبدو مكاناً مخيفاً؛ لذا تستطيع أن تساعد على تمهيد الطريق للسلوك المسؤول عبر الإنترنت من خلال التحدث عن الطرائق التي يستطيع الإنترنت أن يساعد بها على العمل المدرسي والسعي وراء مزيد من الاهتمامات؛ إذ يتبع الأطفال أمثلة والديهم في طرائق عدة مرئية وغير مرئية، كما تستطيع مشاركة أمثلة عن كيفية استخدامك للإنترنت بطريقة مسؤول كي تستطيع إرسال رسالة أقوى عن تطبيق القواعد والقيود.
7. استخدام أحدث التقنيات لحمايتهم:
تأكَّد من أنَّ الجهاز الذي يستخدمه أبناؤك مثبَّتٌة عليه أحدث نسخ البرمجيات الحاسوبية وبرامج مكافحة البرمجيات الضارة، وتأكد من تفعيل إعدادات الخصوصية كلها، وعلِّمهم إبقاء عدسة الحاسوب مغطاة في حال عدم استخدامها، أما الأطفال الصغار فيجب تفعيل بعض أدوات الرقابة الأبوية، بما يتضمَّن البحث الآمن، التي تستطيع أن تساعد على الحفاظ على استخدام شبكة الإنترنت استخداماً إيجابياً.
احرص على اعتماد الموارد التعليمية المجانية التي توجد على شبكة الإنترنت؛ فلا يحتاج أبناؤك إلى تقديم صورهم أو أسمائهم الكاملة عند استخدامها، ولا تنسَ فحص إعدادات الخصوصية لتقليل جمع البيانات إلى أدنى درجة، كما يجب مساعدة طفلك على تعلُّم كيفية الحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية خاصة عند التعامل مع الغرباء.
8. السماح بقضاء بعض الوقت عند استخدام شبكة الإنترنت:
اترك فرصة لأبنائك لكي يتفاعلوا من خلالها معك ومع الأصدقاء والأسرة بأمان وإيجابية، فقد أصبح التواصل مع الآخرين هاماً جداً في الوقت الحالي، ويستطيع أن يوفر لهم فرصة في التعامل اللطيف في التعاملات الافتراضية.
ساعدهم على تمييز المعلومات المُضلِّلة والمحتوى الذي لا يناسب أعمارهم وتجنبه، وعلِّمهم متابعة الموارد الرقمية الموثوقة مثل منظمة اليونيسيف والصحة العالمية.
علِّمهم اختيار التطبيقات والألعاب ومزيد من وسائل الترفيه التي تلائم أعمارهم.
9. تشجّيعهم على اتباع العادات الصحية عند استخدام الإنترنت:
شجِّع أبناءك على اتباع عادات صحية وسلوك جيد عند استخدام الإنترنت، علِّمهم التعامل بلطف واحترام مع الزملاء، ومراعاة الملابس المناسبة عند إجراء أي اتصال، وعدم الانضمام إلى اتصالات فيديو ضمن غرفة النوم.
علِّمهم تمييز الإعلانات على شبكة الإنترنت واستغلال الفرص ليتحرروا من الجوانب السيئة للرسائل السلبية التي يشاهدونها.
10. إعطاؤهم الحرية:
اترك لأطفالك عنان الحرية؛ فيستمتعون قضاء بعض الوقت على الإنترنت، وشجِّعهم على استغلال الأدوات الرقمية في نشاطاتهم، بما يتضمن مشاهدة الفيديو، لكن تذكَّر أن تعلِّمهم تحقيق التوازن بين الوقت المنقضي على الإنترنت والنشاطات الحقيقيَّة التي يستطيعون فعلها في الواقع.
إقرأ أيضاً: كيفية إعداد الرقابة الأبوية في إنستغرام لحماية الأطفال والمراهقين
نصائح لأمان الإنترنت للأطفال:
في وقت يستحيل فيه عدم استخدام الإنترنت، من الضروري الانتباه إلى أطفالنا آمنين وتجنيبهم المخاطر في أثناء تعليمهم؛ فأي شيء يبدأ بالاستراتيجية الصحيحة، وفيما يأتي أهم النصائح لإبقاء الأطفال في بر الأمان عند استخدام الإنترنت:
- تحاوَر مع أطفالك عن المخاطر التي من المحتمل أن تواجههم عند استخدام شبكة الإنترنت.
- اجعل استخدام الحاسوب تجربة عائلية مشتركة، كأن تنقله إلى غرفة عائلية مشتركة.
- شجِّع أطفالك على أن يتحدثوا إليك عن أي شيء يمرون به عبر الإنترنت، سواء كان يزعجهم أم يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح.
- قيِّد المحتوى الذي يستطيعون الوصول إليه عبر الكمبيوتر: فقد تفيدك حلول أمان الإنترنت المتعددة في فعل ذلك، مثل متصفح إنترنت إكسبلورر Internet Explorer مرشد المحتويات ربما يستطيع أن يقدِّم المساعدة.
- قدِّم لطفلك إرشادات؛ ليستطيع معرفة ما هو مفيد وما يضر على شبكة الإنترنت.
- ثبِّت أحدث برامج الأمان والتحديثات على أجهزتك كلها مباشرة عند توفرها، بما يتضمن أنظمة التشغيل والتطبيقات والبرامج الأخرى.
- ثبِّت برنامجاً قوياً لمكافحة الفيروسات؛ إذ يستطيع حماية حواسيب أسرتك كلها بمختلف أنواعها من البرامج الضارة والمتسلِّلين.
- ابحث عن الميزات التي تجمع منتجات عدة لبرامج أمان الإنترنت بين إمكانات مكافحة الفيروسات وميزات الرقابة الأبوية المتقدمة وهذا يسهِّل حماية الأطفال في حالة اتصالهم بالإنترنت، مثل مكافحة البرامج الضارة وتصفية مكافحة البريد العشوائي، وحماية التصيد والرقابة الأبوية ومراقبة تصفح الويب في الوقت الحقيقي.
- أعدد جدولاً منتظماً ليقوم بعمليات الفحص التلقائي للفيروسات حتى تتأكَّد من عدم وجود أي تطبيق يجمع معلومات شخصية عن طفلك دون علمك، وأجرِ فحصاً عميقاً للنظام كل شهر كي تتأكد من عدم وجود أي زائر غير مرغوب فيه على محرك الأقراص.
- امنح أطفالك الثقة والاحترام؛ فيجب أن تكون لديهم مساحة للتعلم والنمو من اختياراتهم الخاصة، فلن يفيد القمع في تحقيق ذلك، كما قد يجعلهم أكثر تمرداً.
في الختام:
يساعد استخدام الأدوات المناسبة والسلوك الصحيح على حماية أطفالك من الإنترنت وجعلك أقل قلقاً بشأنهم، وإنَّ استخدام عناصر التحكم في الأمان عبر الإنترنت مع مراعاة احترام طفلك، يُقدِّم السلامة للأطفال والأمان عبر الإنترنت من خلال ضوابط أبوية قوية وقابلة للتكيف، كما أنَّها مدعومة ببرنامج حماية قوية من الفيروسات، إضافة إلى أنَّها تعمل عملاً أفضل عندما تقترن بقدر كافٍ من الاحترام والحرية للأطفال النشطين على الإنترنت.
أضف تعليقاً