Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح

كيفية صناعة القرار في القرن الواحد والعشرين

كيفية صناعة القرار في القرن الواحد والعشرين
التطور الشخصي مهارات اتخاذ القرار إرهاق القرار
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 12/04/2024
clock icon 2 دقيقة مهارات النجاح
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فن صناعة القرار واسع ومتشعب؛ ولذلك تتنوع طرائقه وأساليبه، ولكنَّها جميعها غير متوافقة مع الوتيرة السريعة لحياة الأفراد والمنظمات في هذا الزمن، وهذه حقيقة معروفة للجميع ولكن ما يزيد الوضع تعقيداً؛ هو عدم وجود نهج جديد وموثوق لاتخاذ قرارات صائبة في خلال وقت قصير؛ لذلك سنقدم لك في هذا المقال طريقة جديدة وفعَّالة تحتاج فقط إلى عقل متفتح والقليل من الممارسة والتدريب:

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 12/04/2024
clock icon 2 دقيقة مهارات النجاح
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

عملية صنع القرار على مر العصور:

بالعودة إلى طريقة اتخاذ القرار التي اتبعها الآباء والأجداد أمكن التوصل إلى ما يأتي:

1. القرن التاسع عشر:

الأشخاص المتعلمون أو أصحاب السلطة مثل الشخصيات الدينية أو القادة السياسيون كانوا بموضع اتخاذ القرارات، وكان على الجميع تنفيذها؛ إذ لم يكن مسموحاً لأي شخص بالتفكير واتخاذ قراراته بشكل فردي.

2. القرن العشرين:

مكَّنت الأنظمة التعليمية العديد من الأشخاص من التفكير واتخاذ قراراتهم بشكل شخصي مع وجود عدة طرائق مُتَّبَعة لذلك، ولكن معظمها كان يعتمد على المنطق الذي يتم تدريسه في المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى.

3. القرن الواحد والعشرين:

بدأت تظهر مشكلات طرائق التفكير التقليدية وأساليب صنع القرار القائمة على هذا الأساس، فتعتمد عملية التفكير التقليدية على طريقتين رئيستين هما الاستقراء والاستنتاج.

يعتمد الاستقراء على التوصُّل إلى نتائج محددة من خلال جمع عدد كاف من البيانات، لهذا يتطلب وقتاً كبيراً، ومن المُتوقَّع أن يتراجع الاعتماد على هذه الطريقة إلى حد كبير مع وتيرة الحياة السريعة في العصر الراهن، وأما الاستنتاج؛ فيعتمد على أسس منطقية وليس تجميع المعلومات، أي إنَّه يستند إلى افتراضات بوصفها صحيحة ليتم اتخاذ القرار على أساسها، ولكن في العصر الراهن ومع تطور العلم، فإنَّ العديد من المُسلَّمات أصبحت موضع شك، مثل نظرية الزمن الخطي (linear time).

شاهد بالفديو: كيف تتعلَّم فن اتخاذ القرارات الصحيحة

اتخاذ القرار بناء على الحدس:

تعدُّ هذه الطريقة هي الأسرع والأفضل؛ لاعتمادها على حدس الإنسان الدقيق والمبني على الخبرة بعد أن تتم مقاربته والتحقق منه وفق المنطق والمعطيات المتاحة، وهذا يحافظ على دور العقل والحقائق الثابتة في صنع القرار ولكن بصفة داعمة وثانوية، ويمكن للشعور الحدسي أن يكون آنياً وسريعاً وهو في الغالب صحيح وفي موضعه، ويعدُّ تطوير هذه المَلَكَة موضوعاً متشعِّباً يحتاج إلى مقال مستقل، ولكن ما يمكن تأكيده أنَّ الجميع يملكون هذه القدرة ويستخدمونها بوعي أو من دون وعي.

ربما الصعوبة ليست في اتخاذ القرار بناءً على الحدس، وإنَّما بالوثوق بهذه الطريقة وتقبُّلها، فالنظام التعليمي الذي تلقاه معظم الناس جعلهم يرفضون استخدام أي شيء لا يمكن إثباته بالأدلة والبراهين.

إقرأ أيضاً: كيف يساعدك الحدس على اتخاذ القرارات المعقدة في عالم الأعمال؟

التدرُّب على الثقة بالحدس:

إنَّ تعلُّم صنع قرارات بناء على الحدس يشبه إلى حد كبير تاريخ صنع القرار المذكور سابقاً، ففي مرحلة الطفولة المبكرة لم يكن قرارك بيدك؛ بل كانت شؤون حياتك من مسؤولية الأهل وكان عليك تنفيذ قراراتهم.

لاحقاً في سن المدرسة ومرحلة البلوغ وبسبب التأثر في المجتمع والمؤسسات التعليمية، فإنَّ كل القرارات التي اتخذتها كانت مبنية على المنطق، وتم تجاهل الشعور الحدسي القوي الذي وُجِدَ معك منذ ولادتك؛ ولذلك لن يحدث أي تغيير ما لم تدرك محدودية التفكير المنطقي وتعيد الانتباه لذلك الشعور الحدسي الفطري.

إقرأ أيضاً: 8 نصائح لتقوية حدسك والاستفادة منه

القرار الحدسي وتمكين الذات:

عد بالزمن إلى الوراء حين كنت مضطراً لاتخاذ قرارات حاسمة في حياتك، مثل الاختيار بين عدة عروض مهنية، وبالتأكيد شعرت بحدس داخلي وميل لخيار محدد دون البقية، حتى وإن بدا غير مناسب من وجهة نظرٍ منطقية، ولكن هل استجبت لذلك الشعور أم تجاهلته؟ وماذا كانت النتيجة؟

عندما تتخذ القرارات بناءً على المنطق وحده، فإنَّك تعتمد على نظريات وطرائق وأساليب شخص آخر؛ أي أن تكون تحت سلطته؛ وهذا يبقيك في حالة دائمة من الشك والقلق بشأن صحة المعلومات التي تملكها أو كفاءة مهاراتك أو معرفتك، ومن ثم صواب القرار الذي اتخذته بناءً عليها، في حين أنَّ اتخاذ القرار بناء على الحدس يقوي الثقة بالنفس؛ لأنَّ قرارك يكون حراً وإحساسك هو الدليل الوحيد على صحته.

المصادر +

  • Decision Making For The 21st Century

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    كيف تتخذ القرار الصائب في الحياة؟

    Article image

    17 قراراً من القرارات القاتلة التي عليك الابتعاد عنها

    Article image

    العلاقة بين التفكير النقدي واتخاذ القرارات الحاسمة

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain