معنى عمل الخير:
فعل الخير لوجه الله هو كل عمل يقوم بهِ الإنسان دون أن ينتظر أي رد أو شكر أو مكسب مادي، كأن يقدم المساعدة للفقراء والمحتاجين، أو أن يُعين إنسان يُعاني من مشكلةٍ ما في الحياة.
فعل الخير لوجه الله:
تحض جميع الأديان عامة بوجوب فعل الخير، فهي غاية الإنسان النبيلة التي تضفي على حياته نوعا من النبل ومسحة بيضاء من النور الإلهي الذي يمشي بين من يحسن فعل الخير للناس جميعا.
لم يكن فعل الخير يوما إلاّ ابتغاء وجه الله، وطلبا لمرضاته ونوعا من الطاعة المقدمة له. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)).
يطلق مصطلح الخير على كل ما يمكن تقديمه للىخر شرط الانتفاع به. ولا ينكر فضل الخير سواء قوبل بالخير أو بالشرن فهو فعل متجرد مستقل بنفسه، لا ينتظر ردا أو شكرا، فهو خالص العمل الصالح لوجه الله تعالى وقربا له، لا للآخرين.
فوائد فعل الخير على الفرد والمجتمع:
1- نيل رضا الله ومحبتهِ:
إنّ فاعل الخير والمعروف هو الشخص الأقرب والأحبّ عند الله سبحانه وتعالى، وذلك لأنّه كلما قام الإنسان بفعل خير جديد لوجه الله، فإنّ الله سيزيد من ميزان حسناته ليُصبح أقرب لنيل مرتبة عالية في الجنة.
2- نيل قلوب الناس ومحبّتهم:
عادة ما يحظى فاعل الخير بمحبة الناس له وثقتهم به، وذلك للمساعدات الكثيرة التي يُقدمها لهم دون أن ينتظر منهم أي رد مادي أو حتى كلمة شكر.
3- يُعزّز قيم المحبة والتكافل في المجتمع:
إنّ فعل الخير يُعزّز من قيم المحبة والتماسك والتكافل بين أبناء المجتمع الواحد، ويُزيل كل أشكال الحقد والكراهية التي قد تتفشى في المجتمعات وتتسبّب في تدميرها وتراجعها إلى الوراء.
4- يُقوي العلاقات بين البشر:
يلعب فعل الخير والمعروف دورًا أساسيًا في تقوية العلاقات بين البشر، ويجعلهم كالبُنيان المرصوص، حيث يُسارع الإنسان لتقديم المساعدة لأخيه الإنسان الذي يحتاج إليها عندما يقع بأي مأزقٍ كان.
5- يُساهم في بقاء الأمم:
إنّ فعل الخير والمعروف يُساهم كثيرًا في دوام بقاء الأمم واستمرارها، وذلك لأنّه يقضي على كل عوامل الفقر، والمرض، والتشرد، والعوز، هذه العوامل التي تعتبرالمسؤولة الأساسيّة عن خسارة المجتمعات وزوال الأمم والحضارات.
6- تنقية النفس البشرية:
إنّ فعل الخير بأنوعهِ المختلفة يُساعدُ كثيرًا على تنقية النفس البشريّة وتنظيفها من كل الصفات السيئة التي تتسبّب في تفكك المجتمع وانهيار العلاقات الإنسانيّة كصفة البخل، الشح، والأنانيّة، وتُساعد بالمقابل على نشر بعض الصفات الإيجابيّة مكانها كحب العطاء، والبذل، والتفكير بمصالح الغير واحتياجاتهم.
7- القضاء على أمراض المجتمع:
تساهم أعمال الخير وبشكلٍ كبير في القضاء على العديد من الأمراض التي يُعاني منها المجتمع والتي تتسبّب في دمارهِ وتراجعهِ، كالتشرد، الفقر، الجرائم، السرقة، الغش، تعاطي المخدرات، وشرب الكحول.
8- زيادة قوّة المجتمع:
إنّ فعل الخير والمعروف يُساهم كثيرًا في زيادة قوة المجتمع وصمودهِ أمام كل التحديات التي قد تواجهه، وذلك بسبب قوة أفرادهِ وتماسكهم ووحدتهم.
أجر فاعل الخير:
عمل الخير بأشكاله المختلفة مرضاة لله ووسيلة لنيل العفو منه. قال تعالى في كتابه: ((من يعمل مثال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)) الآية الكريمة تبين أجر فاعل الخير في نيله الخير من الله، وخير الله أعظم وأجل مما نقدم في هذه الدنيا.
من يفعل الخير ابتغاء وجه الله طمعا في رضاه عنه، ينال الخير مضاعفا ويجد أجره عند الله تعالى وتأكيد ذلك قوله: ((وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلاّ ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوفَّ إليكم وأنتم لا تظلمون)).
فالأجر كبير والمؤجر رب عظيم كريم وما جزاء الإحسان إلاّ الإحسان، وهل أعظم من إحسان الله؟ يوصي الله بفعل الخير وعليه جزاء فاعل الخير وأجره عظيمين عنده. وفي ذلك نستشهد من القرآن الكريم: ((ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها فطل والله بما تعملون بصير)).
شروط قبول عمل الخير:
1- أن يكون فعل الخير خالصًا لوجه الله سبحانهُ وتعالى:
أي أن تكون النية خالصة لرب العالمين لا شريك له، وألّا يدخل على هذا العمل أي نوع من الرياء الذي يُقصد بهِ التباهي أمام الناس، كأن يقوم الإنسان بتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين أمام الكاميرا ووسائل الإعلام.
2- الإلتزام بالضوابط الشرعيّة:
يجب أن تكون أفعال الخير منضبطة بمجموعة من الضوابط الشرعيّة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك لأنّ أي مخالفة في هذهِ الضوابط ستُبطل عمل الخير ولن يتقبلهُ الله سبحانهُ وتعالى من الإنسان.
3- النية الصادقة:
من الضروري أن يكون فاعل الخير صادقًا ووفيًا ومخلصًا، وذلك لكي يكون عمله مقبولًا من الله سبحانه وتعالى.
عمل الخير ومساعدة الاخرين:
هناك الكثير من أشكال عمل الخير نذكر منها:
- كفالة الإنسان لطفلٍ يتيم وتقديم المساعدة المادية والمعنوية له، والاهتمام بكافة الأمور التي تخصّه من أكل ومشرب وملبس، بالإضافة للتكفّل في تعليمهِ وإدخالهِ المدرسة والجامعة.
- تقديم المساعدة لكل الفقراء والمحتاجين، وكفالة بعض الأُسر التي تعاني من الفقر وتقديم رواتب شهرية لهم.
- إغاثة الملهوف، وتقديم المساعدة لكل الأشخاص الذين تقطّعت بهم السبل.
- أكرام الضيف واستقباله بوجهٍ مبتسم وبضيافةٍ تليق به ليشعر بمدى أهميتهِ.
- العمل بكل جهدٍ للإصلاح بين الأشخاص المُتخاصمين وحل خلافاتهم بطريقةٍ سلميّة.
- بث أفكار التسامح والغفران بين أبناء المجتمع الواحد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- تشجيع الناس على القيام بأعمال الخير التي تساهم في غرس المحبة بين البشر.
- صلة الرحم وزيارة الأقارب بشكلٍ دائم، والسؤال عن أحوالهم واحتياجاتهم.
- في حالة الوفاة يجب على الإنسان أن يقوم بواجب العزاء دون أي تأخّر، بالإضافة لتقديم المساعدة لأهل الميت وتوزيع الطعام على روحهِ لكل الفقراء والمحتاجين.
- المساهمة في علاج المرضى الذين لا يملكون النقود، والمساهمة كذلك في التبرع لصالح شركات الأدوية والمشافي التي تهتم بالعناية بمرض السرطان بشكلٍ خاص وكافة الأمراض المستعصية.
- المساهمة في فتح المدارس والجامعات التي تعمل على تثقيف الإنسان والقضاء على كل عوامل الجهل والأمية، وذلك لأنّ الإسلام حث المسلم على التعلّم.
- الإلتزام بكل العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الإنسان كالصلاة، الصيام، الزكاة، الصدقة، الحمد، الاستغفار، التسبيح، التكبير، والتهليل، بالإضافة لقيام الإنسان بصلوات السنن والنوافل، وصلاة الضحى.
- تثقيف الناس بأمور الدين وتعاليم الله سبحانه وتعالى، وذلك لأنّ الدين يُساهم في تنظيم المجتمع والقضاء على أمراضهِ.
- تفقد أحوال الناس والسؤال عنهم بشكلٍ دائم، ومساعدتهم على حل مشاكلهم والتخلص منها.
اقرأ أيضاً: أهمية الصدقة في الإسلام والسنة النبوية الشريفة وأنواعها
ايات قرآنية عن عمل الخير:
- (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ).
- (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
- (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).
- (مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ).
- (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
- ( وجَعلناهُمْ أئِمةً يَهْدونا بأمرِنا ووحَينا إِليهِم فعلَ الخيراتِ وإقام الصلاةِ وإتاءَ الذكاةِ وكانوا لَنَا عابِدين).
- (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).
- (وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ).
- (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا).
- (وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ).
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
- (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).
- (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
- (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).
- (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
احاديث عن فعل الخير:
- قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام (إنَّ للَّهِ تبارَكَ وتعالى خزائنَ من الخيرِ مَفاتيحُها الرِّجال، فطوبى لمن جَعلَهُ اللَّهُ مِفتاحًا للخيرِ مغلاقًا للشَّرِّ، ووَيلٌ لمن جعلَهُ مِغلاقًا للخيرِ مِفتاحًا للشَّرِّ).
- قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام (بادِروا بالأعمالِ سبعًا: هل تنظرون إلَّا فقرًا مُنسِيًا، أو غنًى مُطغِيًا، أو مرضًا مُفسِدًا، أو هِرَمًا مُفنِّدًا، أو موتًا مُجهِزًا، أو الدَّجَّالَ، فشرٌّ غائبٌ يُنتَظرُ، أو السَّاعةُ فالسَّاعةُ أدهَى وأمرُّ).
- (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو قال كالصائم لا يفطر والقائم لا يفتر).
- (ما مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلّا كان له به صدقة).
- (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إصلاح ذات البين).
- (تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الردئ لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة).
- (إن لله عبادًا اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة).
- قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام (إنّ مما يلحقُ المؤمنُ من عملهِ وحسناتهِ بعد موتهِ علمًا علمهُ ونشرهُ، وولدًا صالحًا تركهُ، ومصحفًا ورّثهُ، أو مسجدًا بناهُ، أو بيتًا لإبن السبيلِ بناهُ، أو نهرًا أجراهُ، أو صدقةً أخرجها من مالهِ في صحتهِ وحياتهِ يلحقُهُ من بعد موتهِ).
- عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لي النبي صلى الله عليه وسلم: (لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ).
- (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
- (افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده).
- (كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقة، تعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاه صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة).
- (عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يتّبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى واحد : يتبعه أهله، وماله، وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله).
في الختام:
كما رأيت عزيزي فإنّ فعل الخير والمعروف يُساهم في بناء المجتمع وزرع المحبة والتعاطف بين البشر، كما ويُساهم في رفع منزلة المؤمن في الجنة وزيادة حسناتهِ عند الله سبحانهُ وتعالى.
أضف تعليقاً