أولاً: المرض
تلعب الصحة العافية دوراً مهماً وأساسيّاً في زيادة نشاط الفرد وقدرتهِ على العمل والإنتاج لزيادة مدخولهِ المادي الخاص وبالتالي زيادة الدخل العام في المجتمع، لذلك فإنّ المرض وتغيُب العمّال عن أعمالهم نتيجة المرض يؤثر سلباً على الإنتاج العالمي مع الوقت مما يتسبّب في زيادة نسبة الفقر والفقراء.
اقرأ أيضاً: حياة الأطفال أكثر تعقيداً ممّا نظنّ: كيف تتحكم بالتجارب التي يعيشونها!
ثانياً: الجهل
يُعتبر الجهل من العوامل الأساسيّة التي تتسبّب بتفشي الفقر يوماً بعد يوم في المجتمعات، حيث أنّ جهل الأفراد لكيفيّة إدراة أعمالهم وشركاتهم يؤدي مع الأيام للعديد من الخسارات المتراكمة التي تؤثر على الإنتاج المحلي والعالمي مما يسمح بتفشي ظاهرة الفقر أكثر وأكثر.
اقرأ أيضاً: صعبو المراس وكيفية التعامل معهم
ثالثاً: الإهمال
يلعب المجتمع والدولة دوراً أساسياً ومهماً في الحد من ظاهرة الفقر أو تفشيها، فإذا ركّز المجتمع على دراسة هذهِ الظاهرة والوقوف عند كل نقطة فيها والعمل على حلِها فإنّ هذا سيُساعد على الحد من هذه الظاهرة وإنهائها، أمّا في حال إهمال هذه الظاهرة دون البحث عن الأسباب التي أدت إليها لمعالجتها، فإنّ هذا سيؤدي إلى تفشيها في المجتمعات كافةً.
اقرأ أيضاً: 9 مبادئ ثمينة ستجعلك تعامل الناس معاملةً أفضل
رابعاً: الاتكال
يتّكل العديد من الأفراد في المجتمع على المساعدات التي يتلقونها من الآخرين أو الجمعيّات الخيريّة، فيتكاسلون عن العمل أو في البحث عن فرص عمليّة تمكنهم من تحسينِ مدخولهم الشخصي، وهذا مايؤدي لتفشي ظاهرة الفقر وتزايد نسبة الفقراء في العالم.
أضف تعليقاً