أولاً: عِش اللحظة
أهم ما يجب أن تقوم به حتى تتخلص من حالة القلق التي تشعر بها أن تعيش اللحظة الحالية وأن تستمتع بكل التفاصيل البسيطة التي تعيشها، لا تفكر بالمستقبل ولا تضيع حياتك بسراب الماضي وبمخاوف المستقبل، استثمر حاضرك في العمل والاجتهاد حتى تشعر بالراحة طيلة حياتك.
ثانياً: لا تُضخم الأمور
أسأل نفسَك ما هو الشيء الذي يجعلك تشعر بالقلق، ثم حاول أن تسترخي لتفكر هل يحتاج هذا الشيء لكل هذا القلق، صدقني ستكتشف بأنك ضخمت الأمور لدرجة كبيرة، لذا كن واقعياً في النظر لمشاكلك وتذكر دائماً أن لكل مشكلة حل، وما دامت الحلول موجودة فلنستمتع بوقتنا.
ثالثاً: تذكّر أضرار القلق
لا يخفى عليك بأن القلق يترك آثار خطيرة على الصحة فهو يتسبب في ارتفاع ضغط الدم ليتركك تحت احتمال الإصابة بالجلطات القلبية، إضافة للشعور بآلام المعدة والصداع، وإذا لم تسيطر على القلق قد تدخل بحالة من الاكتئاب، لذا يجب أن تتذكر كل هذا وتسيطر على قلقك حتى تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.
رابعاً: اكتب كل ما تُفكّر به
إذا كان هناك أفكار كئيبة تدور في رأسك اكتب كل شيء عنها حتى التفاصيل الدقيقة اكتبها، ستُلاحظ أثناء الكتابة أن أعراض القلق بدأت تزول وأن مشاعر التوتر اختفت تماماً لأنك فرّغتها على شكل كتابة، وبعد الانتهاء من الكتابة مزق الورق لقطع صغيرة وارميها بعيداً، سيساعدك هذا على الشعور بالسلام الداخلي.
خامساً: جالس الإيجابيين
عندما تدخل في حالة القلق هذه احرص على مجالسة الإيجابيين لأنهم يملكون نظرة مختلفة عن الباقين فهم يتعلمون من كل تجربة فاشلة ويرون أنّ الظروف الصعبة ليست إلا ظروف مؤقتة ستزول مع الوقت، فهم يملكون الكثير من التفاؤل والأمل بأن غداً سيكون أفضل فعندما تجالسهم ستعشر بالراحة وستتطبع بهم بشكل غير إرادي، وهذا ما يزيل عنك القلق.
اقرأ أيضاً: 5 صفات أساسيّة يتميّز بها الشخص الإيجابي عن غيرهِ
سادساً: قوِّ إيمانك
حتى تتخلّص من التوتر وترتاح في دنياك يجب أن ترسّخ إيمانك بالله سبحانه وتعالى، ويجب أن تدرك بأن كل شيء بيد الله فلا تقلق ولا تحزن بل توكّل على الله في السراء والضراء وخذ بالأسباب وأكثر من الصلاة والتسبيح، بذلك فقط ستتجاوز قلقك وستشعر بالأمان والسلام والراحة.
اقرأ أيضاً: كيف تقوّي إيمانك بالله سبحانه وتعالى
أصبح بين يديك عزيزي 6 خطوات تساعدك في التخلص من القلق والشعور بالراحة، احرص على تطبيق هذه الخطوات حتى تعيش حياتك بهناء وسعادة.
أضف تعليقاً