أهم الآثار العربية في إسبانيا:
1- قلعة شريس:
تقع هذه القلعة في مدينة شريش وتعتبر من أهم المعالم الأثرية، تم بناء هذه القلعة بأمر من الملك الأمازيغي محمد الناصر الموحدي تمتعت هذه القلعة بموقع استراتيجي هام وامتدت أسوارها لتحيط بكامل المدينة وكغيرها من الآثار الإسلامية في الأندلس تعرضت لعدة تحويلات إلا أنه تم الحفاظ على الطابع الإسلامي لتشكل أحد أهم الآثار العربية في الأندلس.
2- برج الخيرالدة:
يدل هذا البرج على عظمة الحكم العربي الإسلامي في الأندلس فقد أمر ببنائه الملك أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي واليوم يعتبر من أشهر المعالم الأثرية في إشبيلية فقد تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمية، كان هذا البرج في يوم من الأيام أعلى برج في العالم تحول هذا البرج فيما بعد من مئذنة للمسجد الكبير إلى برج لأجراس كاتدرائية إشبيلية.
3- قصر الحمراء في غرناطة:
مجمع الحمراء في غرناطة هو تحفة معمارية وفنية إسلامية لا تُضاهى. فهو أفضل قصر إسلامي في العالم، ويُعد أحد أروع المعالم الأثرية على وجه الأرض. يُشع الجمال في كل ركن من قاعاته وفناءاته، حيث يُجسد انسجام وزخرفة الحضارة الإسلامية إلى درجة عالية من الكمال.
4- قصبة ملقة:
قصر الحصن الأندلسي في مالقة، المعروف باسم Alcazaba، هو مثال رائع على العمارة الإسلامية في إسبانيا. تم تصميمه كسور متحد المركز مرتبط بسفح جبل Gibralfaro. على الرغم من أن Alcazaba قد فقد نصف امتداده اليوم، إلا أن أهمية تصميمه الحضري لا تزال واضحة. يمكن رؤية المساحات الحضرية للمبنى، مثل الأبواب والأقواس والحي القديم للمنازل، حتى اليوم.
أهم الآثار الإسلامية في إسبانيا:
1- مسجد المنستير لا ريال:
يطلق على هذا المسجد اسم المنستير لا ريال نسبة للمدينة التي بني بها، يعتبر مسجد المنستير لا ريال من أهم المعالم الأثرية في إسبانيا حيث يرجح علماء الآثار أنه تم بناء المسجد بين القرنين التاسع والعاشر للميلاد على أنقاض معبد قوطي يرجع إلى القرن الخامس، احتفظ هذا المسجد بطابعه الإسلامي فهو المسجد الوحيد في الريفي الإسباني الذي بقي محافظًا على بنيته الأصلية.
2- مسجد باب المردوم:
مسجد باب المردوم من أجمل شواهد الفن الأموي حيث يعتبر من أقدم آثار مدينة طليطلة، يظهر في هذا المسجد الطابع المعماري القوطي الذي اعتمد عليه الأمويين في البناء خلال حقبة تواجدهم في الأندلس، بني المسجد على نفقة أحمد بن حديدي وبعد خروج العرب من الأندلس تم تحويل المسجد لكنيسة وسميت بكنيسة نور المسيح.
3- كاتدرائية -جامع قرطبة:
كاتدرائية -جامع قرطبة من أشهر المعالم الأثرية العربية في إسبانيا، كانت الكاتدرائية في الأصل معبد وثني تحول لكنيسة وفي عهد الدولة الإسلامية تم تحويل نصفها لمسجد ونصفها الآخر لكنيسة وبعدها اشترى عبد الرحمن الداخل القسم المخصص ليكون كنيسة وضمه ليصبح جامع قرطبة، وبعد خروج العرب من إسبانيا حول الجامع لكاتدرائية كاثوليكية واليوم تعتبر كاتدرائية جامع قرطبة تحفة معمارية وكنز من كنوز إسبانيا التي تفتخر به.
على الرغم من زوال الحكم العربي من الأندلس إلا أنه الأثر الذي تركه العرب في إسبانيا بقي خالداً إلى يومنا هذا، فإذا سافرت للسياحة في إسبانيا لا تنسى أن تتعرف على آثار أجدادك العرب.
أضف تعليقاً