كارول هاريس
هناك العديد من المعتقدات الخاطئة السائدة بين البعض و هي ما تعبر عنها الأسئلة التالية التي يوجهها من يتعرفون حديثا على البرمجة اللغوية العصبية:
تاريخ آخر تحديث:19-10-2016 | الكاتب: شرقي نادية أمال |
كارول هاريس
هناك العديد من المعتقدات الخاطئة السائدة بين البعض و هي ما تعبر عنها الأسئلة التالية التي يوجهها من يتعرفون حديثا على البرمجة اللغوية العصبية:
أليست هذه التقنية هي الفكر الايجابي؟
نعم، بشكل ما، ولكنها تتجاوز كثيرا مجرد ايجاد أفكار طيبة، حيث توفر للأفراد سبلا لمعرفة كيف بفكرون بشكل ايجابي.
على سبيل المثال، منذ عدة سنوات، تم اعداد شريط فيديو عن مهارات العرض والتقديم يوضح أهمية الشعور بالثقة عند تقديم عرض في أحد المجالات، غير أنه لم يكن هناك نصائح محددة عن كيفية القيام بذلك. هنا يأتي دور البرمجة اللغوية العصبية حيث تجعل ذلك ممكنا من خلال تحديدها لبعض الأشياء التي يمكن أن يقوم بها الشخص للتحكم في أفكاره ومشاعره و سلوكه.
ألا يساء استغلال البرمجة اللغوية العصبية؟
يطرح هذا السؤال عادة من جانب هؤلاء ممن ينظرون الى كل موضوع بصورة ضيقة محدودة ويقولون أنه طالما أن هذه التقنية تستمد أصولها من عدة علوم و مناهج أخرى فانها لا تتمتع بالاستقلالية.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت.