أولاً: ماهي أنواع الصرع؟
الصرع العام: وهو الصرع الذي يُصيب جميع أجزاء الدماغ، وينقسم إلى ثلاثة أنواع من النوبات هي:
- نوبة الصرع الخفيفة التي تتميّز بأعراضٍ بسيطة كتحديق المصاب بالسماء، مع قيامهِ ببعض الحركات الجسديّة الغريبة، وفقدانهِ لوعيهِ لعدة دقائق.
- النوبة التي تغزو الأطراف وتتسبّب بقيام المريض ببعض الحركات الغير موزونة في اليدين والقدمين.
- النوبة التوترية الارتجاجيّة الشاملة وهي من أخطر أنواع نوبات الصرع، والتي تتسبّب للمصاب بالعديد من الأعراض كفقدان الوعي التام، تشنج الجسم وارتعاشهِ، عض اللسان، وخروج بعض الإفرازات.
الصرع الجزئي: وهو الصرع الذي يُصيب أجزاء متفرقة من الدماغ فقط، وينقسم إلى نوعين هما:
- نوبة جزئيّة بسيطة تجعل المريض يشعر ببعض التغيُّرات الشكلية، والشعور بالرائحة، والأصوات الغير مالوفة.
- نوبة جزئيّة معقدة تؤثر على الحالة الإدراكية للمصاب، فيصاب بفقدان الوعي، التحديق للأعلى، إصدار أصوات غريبة، ابتلاع الريق بشكل متكرر، بالإضافة للقيام ببعض الحركات العشوائيّة.
ثانيّاً: مضاعفات الصرع
- الإصابة بالنوبات الشديدة أثناء الاستحمام.
- النوبة وفقدان الوعي أثناء قيادة السيارة.
- إصابة الحامل بنوبات الصرع الخطيرة التي تُهدد حياة الجنين.
- تعرض الجنين للإصابة بالتشوهات الخلقيّة.
- إلحاق الأذية الدماغيّة بالمصاب.
- إصابة المريض باضطراب عام في الشخصيّة.
- فقدان الثقة بالنفس.
- التعرض للموت المفاجئ.
ثالثاً: أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بنوبات الصرع
- العوامل الوراثيّة كوجود شخص في العائلة مصاب بالصرع.
- تعرّض الإنسان في مراحل من طفولته لضرباتٍ قوية على الرأس.
- الإصابة بأمراض في الأوعية الدمويّة.
- الإصابة بأمراض التهاب السحايا.
- نقص الأوكسجين في مرحلة ما قبل الولادة.
- الإصابة ببعض التشوهات في الدماغ.
رابعاً: العلاجات المتّبعة للتخلّص من نوبات الصرع
- استخدام بعض الأنواع من الأدوية الطبيّة التي يصفها الطبيب المختص كمضادات التشنج مثلاً.
- القيام ببعض العمليات الجراحية وذلك في الحالات المتقدّمة والصعبة.
- اتباع بعض الأنظمة الغذائيّة الدقيقة والصارمة التي تعتمد على تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على دهون وكربوهيدرات معقدة، والتقليل من تناول الأطعمة السكرية.
وأخيراً نتمنى عزيزي أن تحرص وبشكلٍ دائم على استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوص اللازمة في حال تعرّضك أو تعرّض أي أحد من أفراد عائلتك لأي حالة صحيّة غريبة.
أضف تعليقاً