تعريف الجنّة، والأسماء الواردة لها في القرآن الكريم:
الجنة في الإسلام هي المكان الذي أعدّه الله لعباده الصالحين بعد الموت والبعث والحساب مكافأة لهم، وهي من الأمور الغيبيّة أي أنّ وسيلة العلم بها هي القرآن والسنة النبوية فقط، والإيمان بالجنّة ووجودها هو جزء من الإيمان باليوم الآخر الذي هو أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام، ويؤمن المسلمون بأنّ الجنّة هي دار النعيم الذي لا يشوبه نقص ولا يعكّر صفوه كدر، ولا يُمكن أن يتصور العقل هذا النعيم.
ويؤمن المسلمون بأنّ الجنه أعدت للمؤمنين الموحدين ذوي الأعمال الصالحة، وأنّه من كان موحدٌ ذو أعمال فاسدة فإنه يُعذّب في النار ثم يدخلها، وأنّه من أشرك أو كفر بالله فإنّها محرّمة عليه، ويؤمنون بأنّها مليئة بالعيون والأنهار والأشجار والثمار وكل ما ينعم به الإنسان، وأنّهم يدخلونها في أكمل صورة وينعمون بأكمل نعيم، ويؤمنون بأنّها درجات متفاوتة حسب أعمالهم الصالحة، ويكون خازنها هو رضوان.
ويؤمن المسلمون أيضًا أنّه لن يدخل الجنه أحد بعمله، إلا برحمة الله وفضله، فهي ليست ثمنًا للعمل، وإنما يكون العمل سببًا لدخولها. حيثُ قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثهِ الشريف: (لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لَا، وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَة).
وللجنة أسماء عديدة وردت كلها في القرآن الكريم، وهذهِ الأسماء هي:
الجنه:
- قال الله تعالى: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ).
- قال اللهُ تعالى: (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ).
- قال اللهُ تعالى: (وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا).
- قال اللهُ تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ).
- قال اللهُ تعالى: (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ).
دار السّلام:
- قال اللهُ تعالى: (لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
- قال اللهُ تعالى: (وَاللَّـهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
- قال اللهُ تعالى: (يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ).
جنات عدن:
- قال الله تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
- قال الله تعالى: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ).
- قال الله تعالى: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا).
جنات النعيم:
- قال اللهُ تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ).
- قال اللهُ تعالى: (لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ).
- قال اللهُ تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ).
دار المتقين:
- قال اللهُ تعالى: (وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ).
جنات الفردوس:
- قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا).
- قال الله تعالى: (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
جنة الخلد:
- قال الله تعالى: (قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا).
الغرفة:
- قال اللهُ تعالى: (أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا).
دار المقامة:
- قال اللهُ تعالى: (الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ).
جنّة المأوى:
- قال اللهُ تعالى: (أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
الحسنى:
- قال اللهُ تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُو).
المقام الأمين:
- قال اللهُ تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ).
مقعد صدق:
- قال اللهُ تعالى: (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ).
أبواب الجنه:
- باب الصلاة: وهو الباب الذي يدخل منه الأشخاص المكثرين من الصلاة.
- باب الصدقة: وهو الباب الذي يدخل منه المسلمين الذي يؤدون فريضة الزكاة ، والتصدّق بكثرة على الفقراء والمحتاجين.
- باب الجهاد: وهو الباب الذي يدخل منه المجاهدين في سبيل الله والشهداء.
- باب الريّان: وهو الباب الذي يدخل منهُ الصائمون فقط يوم القيامة.
- باب الأيمن: وهو باب الشفاعة.
- باب التوبة: وهو الباب المخصص للأشخاص التائبين إلى الله، ويُقال بأنّهُ بابٌ مفتوح لا يُغلق على الإطلاق، من مطلع الشمس إلى غروبها.
ولقد ذُكرت أبواب الجنه في العديد من الآيات الكريمة مثل:
- قال الله تعالى: (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالدِين).
- قال اللهُ تعالى: (جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ).
- قال اللهُ تعالى: (وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ).
كما وقال الرسول الكريم محمد صلى الله عليهِ وسلم في حديثه الشريف: (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ).
شراب أهل الجنّة:
لقد خصّ الله سبحانه وتعالى أهل الجنه بالعديد من المكارم والصفات، وسمح لهم أن يشربوا كل ما يحلو لهم من الأشربة التي لا يُمكن وصف لذتها، ولقد ذكرت العديد من الآيات التي تحدثت عن شراب أهل الجنة مثل:
- الخمر:
وهي خمرٌ صافية ونقيّة، برائحة المسك، ولا يمل شاربه منها، ولا تلحق الضرر به ولا تذهب العقل، على عكس خمر الدنيا:
قال الله تعالى: (يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ*لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ).
قال اللهُ تعالى: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ).
- العيون:
وهي مجموعة من العيون الموجودة في الجنة والتي يشرب منها الأبرار والصالحين، وتتميز بطعمها الرائع، ولونها النقي.
قال الله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا*عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا).
قال اللهُ تعالى: (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا*عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا).
- أنهار الجنه:
وهي أنهار موجودة في الجنة، منها ما هو من عسل صافي، ومنها ما هو من لبن صافي.
قال اللهٌ تعالى: (مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى).
أشجار الجنة وثمارها:
إلى جانب الأنهار، فإنّ الكثير من آيات القرآن تذكر الجنة وتُقرِن ذكرها بالأشجار والثمرات، وهي أشجار كثيرة ومتنوعة، منها العنب والنخل والرمان، ولقد ذُكر هذا في العديد من الآيات القرآنيّة الكريمة مثل:
- قال اللهُ تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ).
- قال اللهُ تعالى: (فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ).
- قال اللهُ تعالى: (بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
- قال اللهُ تعالى: (وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا).
أهم النصائح التي على المسلم أن يلتزم بها ليفوز بدخول الجنة:
1- الحفاظ على العبادات اليوميّة:
لكي يدخل المسلم الجنة عليه أن يلتزم القيام بكل العبادات اليوميّة التي فرضها الله سبحانه وتعالى، كالصلاة، الصيام، قراءة القرآن، الدعاء إلى الله، تقديم الزكاة والصدقات إلى الفقراء والمحتاجين، والحج إلى بيت الله لمن استطاع إليهِ سبيلا.
2- طاعة الله:
إنّ طاعة الله سبحانه وتعالى من أهم شروط دخول المسلم إلى الجنة، ويكون هذا بالامتثال لكل أوامر الله تعالى، وتجنّب كل المحرمات، بالإضافة للإمتثال لأوامر الرسول عليهِ الصلاة والسلام وطاعته.
3- حسن الخلق:
من الضروري أن يلتزم الإنسان المسلم بالخلق الحسن، وذلك لكي ينال جنة الخلد والنعيم، ويكون حسن الخلق عن طريق احترام الآخرين، وتجنّب الغيبة والنميمة، والإلتزام بالأخلاق الحميدة كالصدق، والإخلاص في العمل والحياة، وتجنّب السرقة والكذب.
4- صون النفس عن الفواحش:
من الضروري أن يصون الإنسان نفسه عن كل الفواحش والمُحرمات التي منعها اللهُ سبحانه وتعالى عن الإنسان المسلم في الدنيا، وذلك لكي يدخل الجنة وينعم بها، ويكون هذا عن طريق الابتعاد عن المنكر، الميسر، الربا، وشرب المحرمات، والابتعاد عن كل ما نهى الله عنه.
5- كفالة اليتيم:
لا شيئ من الممكن أن يُساعد الإنسان المؤمن والمسلم على نيل الجنة ونعيمها، أكثر من قدرتهِ على كفالة اليتيم، والاعتناء بهِ، وتقديم العون والمساعة له، إن كانت مساعة مادية أم معنويّة.
6- صلة الرحم:
لقد حثّ الله سبحانه وتعالى على صلة الرحم، والإلتزام بزيارة الأهل والأقارب في المناسبات والأعياد، والسؤال عنهم والوقوف بجانبهم في أوقات الحزن والفرح، وذلك لأنّ صلة الرحم هي الوسيلة الأساسيّة التي سيدخل المسلم بسببها الجنة بإذن الله.
7- الالتزام بأركان الإسلام:
يجب على الإنسان المسلم أن يلتزم بأركان الإسلام الخمس، وأن يؤمن ويعمل بها في الدنيا، وذلك لكي ينال رضا الله عنهُ، ولكي يفوز بجنّة الخلد والنعيم.
8- القيام بالأذكار:
تساعد أذكار الصباح والمساء، على زيادة حسنات المسلم، وذلك لكي ينجح في دخول جنة الخلد والنعيم.
9- ستر العورات:
يجب على الإنسان المسلم إن كان رجلًا أم امرأة أن يُحافظ على نفسهِ، وأن يواظب على ستر عوراتهِ، وذلك لكي لا يُغضب الله سبحانه وتعالى، ولكي ينجح في نيل جنة الخلد والفردوس.
10- طلب العلم:
لقد حثّ الله سبحانه وتعالى الإنسان على أهمية طلب العلم، وعلى ضرورة السعي لتحصيل العلم، وذلك للفوز بالجنة، وها ما جاء في حديثٍ شريف لرسول الله محمد صلى الله عليهِ وسلم حيثُ قال: (مَن سلَك طريقاً يطلُبُ فيه عِلمًا سهَّل اللهُ له به طريقاً مِن طُرقِ الجنَّةِ).
المصادر:
أضف تعليقاً