1. التفكير السلبي مهم على المدى البعيد:
التنبؤ بالعقبات أمر مهم لرسم خطط لتجاوزها، وعدم التفكير بها يجعلنا أمام صدمات متعاقبة. وقد أظهر عالم النفس غابرييل أوتينغن من جامعة نيويورك أن الصور الإيجابية يمكن أن تكون ملهمة في البداية، ولكن قد تقود العقل إلى الاسترخاء، كما لو أن العمل تم والنجاح تحقق! مما يجعل طاقتنا تتسرب لأمر آخر.
2. التفكير السلبي يُساعد على سرعة الإنجاز:
بعد أسبوعين من تدريب مجموعة من مديري المستوى المتوسط في أربعة مستشفيات بألمانيا على التفكير بالأمور السلبية حققت هذه المجموعة أهدافها بمدة أقصر من المجموعة التي لم تتدرب مع الباحث أوتينغن. لأن التفكير بالعقبات التي تعترض النجاح يساعدنا على النجاح، لأن الوقاية دوماً خير من العلاج، كونها تجنبنا مسببات المرض قبل أن يقع، وإن وقع فالدواء متوفر.
3. التفكير السلبي يُبعدك عن عالم الوهم:
نعم المسكنات توقف الألم ولكن بصورة موقتة! الوهم كذلك له تاريخ صلاحية وبعدها ينكشف الحال وفي توقيت حرج! بينما كان بالإمكان تدارك الأمر لو كانت نظرتنا أكثر واقعية. الوهم يجعلنا في حالة هروب مستمر من مواجهة التحديات بينما مواجهتها أو التعايش معها أو علاجها أفضل من وهم الإيجابية الذي يعقد الأمور ومعه يصبح العلاج البتر أو الكي!
4. التفكير السلبي يرفع مستوى العمل الجماعي:
تقول ريبيكا ميتشيل، خبيرة السلوك بجامعة نيوكاسل، إن المزاج السيئ لدى أحد أعضاء الفريق قد يحسن نتائج المجموعة، لأنه يقوم بعمل استنفار واهتمام مضاعف من قبل أعضاء الفريق الآخرين ويجعلهم لا يرون الصورة الوردية فقط بل يعملون حساباً للسواد.
- هناك مقولة شهيرة تقول التفاؤل عدو العمل والمقصد التفاؤل الذي يجعلنا ننام في العسل بلا عمل! «Optimism Is the Enemy of Action».
- هناك مقولة شهيرة تقول الوقاية خير من العلاج والوقاية هي أحد أعمدة التفكير السلبي! «Prevention Is Better Than Cure».
- هناك مقولة خاطئة تقول الوهم نصف العلاج، وبسببها ازداد عدد الدجالين باعة الوهم بطرق ظاهرها ديني أو علمي أو شعبي «Illusion Half of the Care».
المصدر: صحيفة مكة
أضف تعليقاً