التفكير الإبداعي والتفكير الناقد: سمات كل منهما، والفرق بينهما

نحن نعيش الحياة بصورة عشوائية غير محدَّدة المعالم، فنترك المجال للمسلَّمات أن تتحكم بنا، ولا نستطيع الخروج من عبودية المجتمع وأشخاصه، متناسين تماماً ما نحمله من نِعم عظيمة جداً. ونتعامل مع النماذج الناجحة من الأشخاص بطريقة بدائية وساذجة جداً، فبدلاً من البحث عميقاً في أسلوب حياة أولئك عن عاداتهم ومعتقداتهم ومنهجية تفكيرهم؛ نميل إلى إعطاء كفة الحظ والقدر كامل الصلاحية للإجابة عن كل تساؤلاتنا المحيرة المتمحورة حول نجاحهم، فنقول: "يا لهم من محظوظين، كيف لهم أن يَصِلوا إلى تلك الثروة من المال، وإلى ذلك الإبداع في الإنجاز؟".



نحن نتجاهل امتلاكنا أعظم نعمة على وجه الأرض، وهي نعمة التفكير، ونعطي أفضلية الوجود والاعتراف للمال فقط، فلا نشعر بقيمة الأفكار وقداستها، ولا ندرك أنَّنا اليوم نعيش عصر الأفكار بلا منازع. ونتعامل مع الأمور بطرائق تقليدية، مُقيِّدين عقولنا بالكثير من الأصفاد، متناسين ما نستطيع القيام به من تفاصيل خلَّاقة ومميزة، معتمدين على الانتقادات والملاحظات السلبية بدلاً من اعتماد أسلوب التحليل المنطقي للأمور والاستنتاج الأقرب للواقع، هاربين من مواجهة ذاتنا ومن تحمُّل مسؤولية حياتنا.

كيف لنا أن نصل إلى حياة ثرية بكل المعايير، وكيف لنا أن نقاطع ما بين التفكير الإبداعي والناقد؟ هذا ما سنعرفه من خلال هذا المقال.

ما هو التفكير الإبداعي؟

هو القدرة على توليد الأفكار الجديدة عن طريق التأليف والدمج بين الأفكار التي كانت تبدو مسبقاً أنَّها غير مترابطة؛ أي هو القدرة على الربط بين الأمور للوصول إلى شيء جديد وخلَّاق.

يساهم التفكير الإبداعي في إيجاد الحلول الكثيرة لأي مشكلة من المشكلات، فهو تفكير متحرر من كل الصناديق والقيود التقليدية ومتَّحد مع الملكة الإبداعية الفطرية.

ما هي مهارات التفكير الإبداعي؟

1. الطلاقة:

وهي القدرة على إعطاء أكبر قدر ممكن من الأفكار والبدائل والمقترحات حول موضوع ما، وتقسم هذه القدرة إلى طلاقة لفظية وشكلية وفكرية، كأن يملك الشخص القدرة الكبيرة على الإتيان بكم هائل من المفردات حول موضوع ما، أو أن يُحوِّل الألفاظ إلى صور ورسوم، أو أن يستحضر أفكاراً جديدة للأشياء الموجودة.

2. المرونة:

وهي القدرة على تحويل مسار التفكير بالاتجاه الذي يتناسب مع متطلبات الموقف والمثير الخارجي، على سبيل المثال؛ القدرة على خلق أفكار جديدة للإجابة عن سؤال: "كيف نصل إلى قمة الجبل بدون تسلُّقه؟".

3. الأصالة:

وهي القدرة على الإتيان بشيء جديد في مكان وزمان محددين، على سبيل المثال: القدرة على تصميم منتج جديد.

4. الإفاضة:

وهي القدرة على إضافة عدد كبير من التحسينات الجديدة بهدف جعل الفكرة الموجود أكثر قيمة وفعالية.

إقرأ أيضاً: مفهوم الإبداع ومعوقات التفكير الإبداعي

5. الحساسية لحل المشكلات:

وهي القدرة على ملاحظة المشكلات، وامتلاك حس المسؤولية لإيجاد حلول جدية لها.

شاهد بالفديو: 6 نصائح تساعد على تنمية التفكير الإبداعي

ما هي سمات المُفكِّر الإبداعي؟

1. الفضول:

من أهم سمات المفكر الإبداعي أن يكون فضولياً كالطفل؛ حيث يميل إلى التساؤل ويملك الرغبة في الاكتشاف؛ حيث بدأت كل الأعمال الإبداعية بفكرة وبفضول كبير للبحث فيها وتحويلها إلى حقيقة.

يُتقِن الشخص المبدع سؤال نفسه: "ماذا بعد؟" مما يجعله بحالة مستمرة من التفكير والخلق.

2. السعي والبحث:

يملك الشخص المبدع الرغبة الكبيرة في إثراء موارده الفكرية، من خلال البحث والسعي المستمر عن القضية التي يختص فيها.

يميل الشخص المبدع إلى التركيز على موضوع بعينه، فيضع كامل طاقته في مجال واحد ولا يهدرها على أكثر من مجال، وقدمت دراسة نفسية نتائج حول قدرة أي شخص الوصول إلى قيمة عليا وإلى إبداعات حقيقية في حياته في حال اعتماده التركيز على موضوع معين ولمدة خمس ساعات يومياً وعلى مدار عشر سنوات.

3. التفكير الإيجابي:

يؤمن الشخص المبدع بالحلول ولا يعترف بوجود "مستحيل" في الحياة، ويمتلك منهجية التفكير الإيجابية بحيث يُحوِّل العراقيل التي تعترض طريقه إلى فرص حقيقية للنمو والتطور، ويحافظ على حماسه والتزامه، من خلال تفعيله لشغفه؛ حيث يحترف الغوص إلى داخل نفسه والبحث عن كنوزه الداخلية لاكتشاف مهاراته وقدراته ونقاط قوته.

4. المغامرة:

يتمرد الشخص المبدع على دائرة الأمان، ويضع نفسه في حالات تحتوي على  نسبة عالية من المغامرة، فهو يجد أنَّه من الصعب تحقيق نجاح حقيقي بدون وجود جرأة عالية، ولطالما شاهدنا نماذج عن أشخاص ناجحين غامروا بكل ما يملكون في سبيل تحقيق فكرة آمنوا بها.

معوقات التفكير الإبداعي:

يعد النظام التعليمي من أهم معوقات التفكير الإبداعي، حيث قام العلماء بإجراء قياس للمهارات الإبداعية للأطفال دون سن السابعة، ووجدوا لديهم سمات إبداعية عالية جداً، وتابع العلماء تطوُّر المهارات الإبداعية لهؤلاء الأطفال بعد دخولهم إلى المدرسة، فوجدوا أنَّها انخفضت بنسبة كبيرة، وصولاً إلى انهيار ملحوظ في سن المراهقة؛ الأمر الذي يحثنا على إعادة النظر في كل المحتوى التعليمي المقدَّم، وفي طرائق التدريس والتوجيه، فأسلوب القمع وتقييد الحركة والحرية من أفشل الأساليب المتَّبعة في التعليم، فالإبداع بحاجة إلى مساحة من الحرية والثقة؛ فكيف للطفل الذي حُرِم من حقه في التعبير عن رأيه، والذي قُيِّد بحفظ أفكار معينة وجمل معينة وعُوقِب في حال اختلافه وفي حال خلقه لأفكار جديدة، ووُجِّهت إليه أقسى التعابير في حال عدم التزامه في المقعد طوال الوقت أن يُبدِع؟

ما هو التفكير الناقد؟

يختلف التفكير الناقد كلياً عن الانتقاد، فالهدف من الانتقاد هو إظهار نقاط ضعف الطرف الآخر بطريقة غير لائقة في الكثير من الأحيان؛ في حين الهدف من التفكير الناقد هو إطلاق الحكم على قضية ما بعد تحليلها منطقياً بالاستناد إلى الحقائق والمعلومات.

ما هي سمات الشخص ذو التفكير النقدي؟

1. الثبات الانفعالي:

لا يسمح الشخص ذو العقلية النقدية لمشاعره بالسيطرة على قراراته؛ بل يحافظ على تحليله المنطقي والعقلاني للأمور، فلا يقع في فخ محاولات الآخرين استجداءَ عاطفته ومشاعره، ومن جهة أخرى، لا يتخذ قراراته وهو في حالة عصبية؛ بل يتفنن في إدخال الهدوء إلى نفسه ومن ثم يقوم بما عليه القيام به.

2. التحليل:

لا يعترف الشخص ذو العقلية النقدية بالمسلَّمات؛ بل يترك المجال لعقله للتفكير والتحليل والاستنتاج بالاعتماد على الحقائق والدراسات، وليس على الافتراضات والتكهُّنات. ولا يترك هذا الشخص مجالاً للاندفاعية أن تتملَّكه؛ بل يُسلِّم الأمور إلى عقله فقط، فإن عرض عليه شخص ما القيام بمساعدة إنسانية في دولة فقيرة؛ فسيسارع إلى استجوابه بالعديد من الأسئلة، كأن يُبيِّن له المنطقة التي سُتقدَّم إليها المساعدة بالتحديد، وأسلوب حياة شعبها، والثروات التي يمتلكونها، وطرائق تقديم المساعدة لهم، والتأكد من حاجتهم فعلاً إلى هذه المساعدة.

يُفعِّل الشخص ذو العقلية النقدية الجانب التحليلي في أثناء حديثه مع الناس، فلا يتركُ أي مجال للتلاعب به على الإطلاق.

إقرأ أيضاً: 7 طرق لتحسين المهارات التحليلية والاستفادة منها

3. العمق:

لا يستسلم الشخص ذو العقلية النقدية إلى الموروثات، ولا يقع ضحية المعتقدات السائدة بأنَّ الحظ هو الحلقة الأقوى، ويدرك أنَّه المسؤول عن حياته، وأنَّه صاحب القرار في كل أمر من أمور حياته، فيميل إلى سؤال نفسه الأسئلة العميقة التي تحافظ على ذهنه متَّقداً وبعيداً عن التشوهات الفكرية، فلا ينحاز إلى التوجهات الفكرية التي تُسوِّقها الوسائل الإعلامية؛ بل يتابع الأخبار مثلاً بعين المُراقب والمحلل والمقيِِم.

من جهة أخرى، لا يميل إلى اعتماد أسلوب التبريرات الذاتية أو الحيل الدفاعية النفسية؛ بل يراقب تصرفاته وأفعاله ويُقيِّمها مكتشفاً الدوافع من ورائها، فعلى سبيل المثال: يميل  العامل الذي لا يرضى عن الأجر الذي يتقاضاه إلى تبرير تلقيه "الرشوة" على أنَّ ذلك من حقه، وأنَّ "الرشوة" نوع من رد الاعتبار له ولجهوده.

لا يملك ذلك العامل في الحقيقة مهارة التفكير النقدي، بل هو خاضع للتشوه الفكري؛ حيث إنَّه غير قادر على تقييم الوضع كما هو في الواقع، ولا على اكتشاف الفجوة الحاصلة ما بين القيم الذي يؤمن بها، والتطبيق العملي لهذه القيم.

4. الإصغاء الجيد:

يميل الشخص ذو العقلية النقدية إلى الإصغاء الجيد للآخرين، فهو يستمع باهتمام إلى كلام الآخرين ومن دون مقاطعتهم، وذلك بهدف تفهُّم احتياجاتهم وتجميع القدر الكبير من المعلومات بهدف تحليلها فيما بعد.

5. العقلانية:

يميل الشخص ذو العقلية النقدية إلى التأني والهدوء ولا يتسرع في الحكم على الأشخاص أو الأمور، ولا يدع مكاناً للعاطفة في الطغيان على قراراته، ومن جهة أخرى، يملك هذا الشخص تقديراً عالياً لذاته وثقة كبيرة بمقدراته، واستقلالية في القرارات.

ما هي مهارات التفكير النَّاقد؟

التفكير النَّاقد هو تفكير مسؤول، قائم على تبنِّي قرارات وأحكام بالاستناد إلى أسس موضوعية تتفق مع الوقائع التي تم ملاحظتها والتي تُناقَش بواسطة الأساليب العلمية، ولمهارات التفكير النَّاقد عدَّة تصنيفات، ومن أشهر تلك التصنيفات:

تصنيف واطسون جليسر Watson & Glaser لمهارات التفكير النَّاقد:

  • التعرُّف إلى الافتراضات: القدرة على التمييز بين الحقيقة والرأي، التمييز بين صدق المعلومات وعدم صدقها.
  • التفسير: يُقصد به القدرة على تحديد المشكلة والبحث عن التفسيرات المنطقية لها وتحديد ما إذا كانت تستند إلى معلومات مقبولة أم لا.
  • الاستنباط: يُقصد به استخلاص النتائج من المقدمات.
  • تقويم الحجج: يُقصد به قدرة الفرد على تقويم فكرة معينة وقبولها أو رفضها، وإصدار الحكم على مدى كفاية المعلومات.
  • مهارة الاستنتاج: القدرة على استخلاص نتائج حقائق معينة سواء ملاحظة أم مفترضة.
  • التمييز بين الحقائق والادعاءات.
  • التمييز بين الإثباتات والأدلة الموضوعية والعشوائية المرتبطة بالادعاءات.
  • القدرة على تحديد مصداقية الخبر.
  • القدرة على التحقق من مصدر الخبر.
  • التمييز بين البراهين الغامضة والموضوعية.
  • تمييز المغالطات التي تبدو في ظاهرها منطقية.
  • تقدير درجة تحيز الآخرين.
  • تمييز الافتراضات المتضمنة في النصوص.
  • القدرة على التعرُّف إلى أوجه التناقض.
  • تحديد قوة البرهان أو الدليل.
  • التفسير: يشمل مجموعة من المهارات الفرعية مثل التصنيف والترتيب، وهو القدرة على التعبير عن المواقف والمعطيات والمواقف المختلفة.
  • التحليل: القدرة على تحديد وإدراك العلاقات بين الأشياء والأحداث، ومن مهاراته الفرعية: فحص الآراء، واكتشاف الحجج.
  • التقويم: يشير إلى المصداقيَّة، من مهاراته تقويم الادعاءات.
  • الاستدلال: هو استخلاص النتائج بالاعتماد على مهارات فرعية منها: فحص الأدلة، تخمين البدائل.
  • الشرح: إعلان نتائج التفكير في ضوء الأدلَّة والبراهين والقياس.
  • تنظيم الذات: تنظيم الأفكار والنتائج، ومن مهاراته اختبار الذات.

تصنيف باير Beyer: يرى Beyer وجود عشر مهارات للتفكير النَّاقد هي:

تصنيف فاسيون Facione:

  • التفسير: يشمل مجموعة من المهارات الفرعية مثل التصنيف والترتيب، وهو القدرة على التعبير عن المواقف والمعطيات والمواقف المختلفة.
  • التحليل: القدرة على تحديد وإدراك العلاقات بين الأشياء والأحداث، ومن مهاراته الفرعية: فحص الآراء، واكتشاف الحجج.
  • التقويم: يشير إلى المصداقيَّة، من مهاراته تقويم الادعاءات.
  • الاستدلال: هو استخلاص النتائج بالاعتماد على مهارات فرعية منها: فحص الأدلة، تخمين البدائل.
  • الشرح: إعلان نتائج التفكير في ضوء الأدلَّة والبراهين والقياس.
  • تنظيم الذات: تنظيم الأفكار والنتائج، ومن مهاراته اختبار الذات.

كيف يتشابه التفكير النَّاقد والتفكير الإبداعي؟

التفكير النَّاقد والتفكير الإبداعي هما نوعان مختلفان من أنواع التفكير المتعدِّدة، ورغم الاختلاف الواضح بينهما، لكن توجد نقاط يتشاركان ويتشابهان بها منها:

1. التركيز على حلِّ المشكلات:

يركز كل من نوعي التفكير النَّاقد والإبداعي على البحث عن حلول للمشكلات، كل منهما بطريقته؛ فالتفكير الإبداعي يبحث عن حل المشكلات عن طريق توليد الأفكار الجديدة، في حين يعتمد التفكير النَّاقد على تحليل المعلومات وإصدار تقييمات نحوها.

2. الاستخدام النشط للعقل:

يتطلَّب النوعان استخدام العقل وعملياته في تحليل المشكلة والبحث عن حلول.

3. القدرة التأمل والتفكير العميق:

 يحتاج كل من نوعي التفكير إلى ممارسة التأمل ومهارات التفكير العميق للوصول إلى الحل الأمثل للمشكلة.

4. السعي نحو التحسين:

يشترك كل من نوعي التفكير النَّاقد والإبداعي في هدف السعي نحو تحسين الحالة الحالية.

5. مهارات مشتركة:

 تمثِّل مهارة استخدام المنطق والإيضاح والتحليل العميق عاملاً مشتركاً بين نوعي التفكير

ما الفرق بين التفكير الإبداعي والتفكير الناقد؟

تعد كلتا المهارتين أساسيتين في الحياة، وفي الحقيقة لا بد من وجود تقاطع بينهما؛ حيث يستطيع الإنسان الإبداعي أن يكون نقدياً من الداخل بحيث يملك القدرة على التحليل والمحاكمة المنطقية للأمور.

ومن جهة أخرى، يستطيع الإنسان الناقد الوصول إلى الإبداع من خلال تطوير مهاراته والسماح للحدس أن يقوده أكثر من المنطق وتغليب سياسة توليد الأفكار على هوسه بتحليل المعلومات، ويكمن الفرق بينهما في الحقيقة فيما يلي:

  • يعتمد التفكير الناقد على التحليل بهدف التوصُّل إلى قرار ما أو نتيجة ما، في حين يعتمد التفكير الإبداعي على توليد الأفكار بهدف إيجاد حلول حقيقية للمشكلات.
  • يعتمد التفكير الناقد على التوسُّع الرأسي في المعلومات فيما يخص الموضوع ذاته، في حين يعتمد التفكير الإبداعي على التوسُّع التشعبي (الجانبي)، بحيث يسمح للمزيد من الأفكار بالظهور وبالتالي المزيد من الحلول بالانبثاق.
  • يعتمد التفكير الناقد على إصدار الأحكام، في حين يعتمد التفكير الإبداعي على تأجيل الأحكام، والاعتماد على الحدس والمرونة وخلق المزيد من الأفكار والرؤى والحلول.
  • يتبنَّى التفكير الناقد القواعد المنطقية في حين لا يتبنَّاها التفكير الإبداعي؛ بل يعتمد على إطلاق العنان للقدرات الخفية بلا أية حدود.
  • يعتمد التفكير الناقد على الإجابات المحددة، في حين يعتمد التفكير الإبداعي على الإجابات المتعددة، ويكون التفكير الناقد بصورة شفوية في حين يعتمد التفكير الإبداعي على الصور البصرية.

شاهد بالفديو: 8 طرق لتنمية الإبداع في نفسك

الخلاصة:

وهب لنا الله العقل لكي نستثمره بالشكل الأمثل؛ لذلك يعد اكتساب مهارات التفكير النقدي والإبداعي الخطوة الأولى في طريق النجاح الحقيقي للإنسان.




مقالات مرتبطة