من هو أرسطو؟
- أرسطو هو فيلسوف يوناني.
- أسَّس مدرسته الخاصة المعروفة باسم "الليسيوم"، وقدَّم محاضراته وتدريسه، وألَّف خلال هذه الفترة عدداً من أعماله الفلسفية والعلمية في مجالات مختلفة مثل المنطق والأخلاق والسياسة والفيزياء والأحياء.
- أصبح معلِّماً للإسكندر الأكبر في عام 338 قبل الميلاد، وأسَّس أكاديميته الخاصة، Lyceum، في أثينا عام 335 قبل الميلاد، وقضى أرسطو بقية حياته في Lyceum، درس وفلسف وأجرى البحوث.
- توفي أرسطو عام 322 قبل الميلاد في مدينة تشالسيس، بعد مغادرة أثينا بعام.
نشأة وطفولة أرسطو
- وُلد أرسطو عام 384 قبل الميلاد في ستاجيرا باليونان.
- والده هو نيكوماخوس، الذي كان طبيباً للملك أمينتاس الثاني من مقدونيا.
- تلقَّى أرسطو تعليمه الأوَّلي في مسقط رأسه.
- انضمَّ إلى أكاديمية أفلاطون للدراسة عندما كان مراهقاً يبلغ من العمر 17 عاماً.
السيرة الذاتية لأرسطو
- انتقل في سنِّ السابعة عشرة إلى أثينا للالتحاق بأكاديمية بلاتون، وكان تلميذاً لأفلاطون لمدة عشرين عاماً.
- درَّس أرسطو ألكسندر في مجال الفلسفة والأخلاق والعلوم الطبيعية لمدة ثلاث سنوات.
- تولَّى أرسطو بعد وفاة أفلاطون تدريس الأمير الشاب ألكسندر المقدوني، الذي سيصبح فيما بعد الإسكندر الأكبر، ودرَّس أرسطو ألكسندر في مجال الفلسفة والأخلاق والعلوم الطبيعية لمدة ثلاث سنوات.
- عاد أرسطو إلى أثينا، وأسَّس مدرسته الخاصة المعروفة باسم "الليسيوم"، وقدَّم محاضراته وتدريسه خلال هذه الفترة،
- ألَّف أرسطو عدداً من أعماله الفلسفية والعلمية في مجالات مختلفة مثل المنطق والأخلاق والسياسة والفيزياء والأحياء.
- استمرت مدرسة الليسيوم بالعمل حتى وفاة أرسطو في عام 322 قبل الميلاد.
المسيرة المهنية لأرسطو
- كان لأرسطو اهتمامات ومساهمات واسعة في مجالات مختلفة، ففي الفلسفة، قدَّم أرسطو أعمالاً في المنطق والميتافيزيقا والأخلاق والسياسة، ومن بين أعماله الفلسفية الأكثر شهرة يمكن ذكر "الأفق الأول" و"الفيزياء" و"الميتافيزيقا" و"الأخلاق نيكوماخية".
- كتب أرسطو عدداً من الأعمال في الفيزياء والأحياء والفلك، فمثلاً، قدَّم نظريته عن الحركة والسببية في كتابه "الفيزياء"، ودرس التنوع الحيوي والتطور في كتابه "تاريخ الحيوان".
- كان لأرسطو اهتماماً بالأدب والشعر، وقدَّم عدداً من الأعمال في هذا المجال أيضاً.
- تأثرت بعض الثقافات والحضارات بأفكار أرسطو وعمله، واستمرَّ تأثيره في التاريخ الفلسفي والعلمي لاحقاً، ومن خلال تأسيسه لمدرسة الليسيوم وتدريسه عدداً من الطلاب الهامين، أسهم أرسطو في نشر المعرفة وتطوير الفكر الإنساني.
شاهد بالفيديو: أقوال عن العلم والنجاح
إنجازات أرسطو
1. المنطق والفلسفة
قدَّم أرسطو الأسس الأولى للمنطق الفلسفي والمنطق الرمزي، ووضع قوانين للسلوك العقلي والاستدلال الصحيح، وساهم في تطوير المنطق الأرسطي الذي استُخدم لعدة قرون في الفلسفة والعلوم.
2. العلوم الطبيعية
قدَّم أرسطو نظريته الفلسفية في الفيزياء والأحياء والفلك، وقد درس الحركة والسببية وتأثير القوى في الأجسام في كتابه "الفيزياء"، كما قدَّم نظريته في التنوع الحيوي والتطور في كتابه "تاريخ الحيوان".
3. الأخلاق والأخلاقيات
كتب أرسطو عدداً من الأعمال التي تناولت الأخلاق والسلوك الإنساني، وقدَّم نظرية الفضائل والأخلاق النيكوماخية، وتحدث عن السعادة والفضيلة والعدالة والاعتدال والصداقة.
4. السياسة والحكم
قدَّم أرسطو فكرهُ في مجال السياسة والحكم في كتابه "السياسة"، وتناول قضايا الحكم والدولة والعدل والمواطنة، وقدَّم نظريته في أفضل أنواع الحكم والحكام المثاليين.
5. المعرفة والتعليم
أسَّس أرسطو مدرسة الليسيوم ودرَّس عدداً من الطلاب الهامين، مثل الإسكندر الأكبر، وكان له تأثير كبير في تنمية المعرفة والتعليم في العصور اللاحقة.
التحديات التي واجهها أرسطو
واجه أرسطو عدداً من التحديات خلال حياته، وإليك بعض أبرز التحديات التي واجهها:
1. خلاف مع بلاتون
واجه أرسطو بعد وفاة معلمه بلاتون تحدياً في تولي الخلافة الفكرية بعد بلاتون ومواصلة تطوير الأفكار الفلسفية، وعلى الرغم من أنَّه كان تلميذاً لبلاتون لمدة طويلة، إلا أنَّه تباينت بينهما بعض الآراء في مجالات مثل الفلسفة السياسية والميتافيزيقا.
2. انقلاب أثينا
حدثَ في عام 322 قبل الميلاد انقلاب في أثينا بقيادة ديمتريوس الفالير، الذي كان منافساً للمدرسة الفلسفية التي أسسها أرسطو، وهذا قد أثر في وضعه ومكانته في المدينة.
3. هجرة ألكسندر المقدوني
بعد وفاة الملك ألكسندر الأكبر وهجرة ألكسندر المقدوني، فقَدَ أرسطو دعم الحاكم الذي كان يدعمه ويحميه، وهذا أثَّر في وضعه وأتاح لمعارضيه فرصة لمهاجمته وانتقاده.
4. انتقادات الفلاسفة المتَّبعة
تلقَّى أرسطو انتقادات من بعض الفلاسفة والمفكرين المعاصرين له، والذين عدُّوا أنَّ بعض أفكاره ومنهجه العلمي ليست مقبولة أو غير صحيحة، وهذا وضعه في منافسة مع تيارات فلسفية أخرى واجهته بتحديات فكرية.
تأثير أرسطو
تأثير أرسطو في البشرية كان هائلاً ومتعدد المجالات، وإليك نظرة مختصرة عن بعض أبرز تأثيراته في الفلسفة
1. ساهم أرسطو في تطوير الفلسفة عموماً
وقدَّم أفكاراً ومفاهيم أساسية في المنطق والأخلاق والميتافيزيقا والسياسة، وتأثر فيه الفلاسفة والمفكرون على مر العصور، وأصبح له دور كبير في تشكيل الفلسفة الغربية.
2. في العلوم الطبيعية
كان لأرسطو تأثير كبير في العلوم الطبيعية، وخاصة في مجالات الفيزياء والأحياء والفلك، وقدَّم نظريات ومفاهيم طُوِّرت واستُخدِمت لعدة قرون بعد وفاته.
3. في التعليم
أسس أرسطو مدرسة وشغل دوراً هاماً في تعليم الشباب وتدريبهم، وتأثر عدد من الطلاب بأفكاره ومعرفته، وانتشرت أفكاره في مجالات مختلفة من التعليم والتربية.
4. التأثير الثقافي
كان لأرسطو تأثير كبير في الثقافة الغربية والعالمية عموماً، وتُرجِمَت أعماله إلى عدد من اللغات وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وأصبحت جزءاً من التراث العالمي.
أهم الأقوال والاقتباسات المأثورة لأرسطو
- "نحن نصبح ما نفعله بانتظام، فالتميز ليس فعلاً واحداً؛ بل هو عادة".
- "أن نفكِّر هو أن نعيش".
- "أعطِني صنفاً فحسب، وسأعطيك طريقة للتفوق فيه".
- "الأصدقاء هم رفاق الحياة".
- "التعليم هو أفضل ممتلكات يمكن أن تعطى لأي شخص".
- "السعادة هي الهدف الأعلى في الحياة البشرية".
- "الشجاعة هي الفضيلة التي توحِّد وتثبت جميع الفضائل الأخرى".
- "العقل العلمي لا يقبل أي شيء دون دليل مقنع".
- "الجمال هو اللذة المشتركة بين المشاهد والمستمع".
- "العدل يكمن في إعطاء كل شخص حقه".
أضف تعليقاً