حفظ القرآن الكريم:
من أكبر وأهم العوامل التي أكد عليها أغلب العلماء فهي حفظ القرآن الكريم، فالقرآن الكريم من أهم الوسائل التي تساعد على تنمية الذكاء عند الأطفال، فالقرآن الكريم يسعي لإعمال العقل والتفكير فهو يدعونا إلى التأمل والتفكير، بدءاً من خلق السماوات والأرض، وهي قمة التفكير والتأمل وحتى خلق الإنسان، وخلق ما حولنا من أشياء ليزداد إيمانناً ويمتزج العلم بالعمل.
اللعب:
يمارس اللعب دوراً أساسياً في تنمية الذكاء عند الأطفال، فهناك ألعاب تعمل على زيادة الانتباه وتركيز الطفل، ومن ثم تزداد معدلات الذكاء عند الطفل. وتعد الألعاب التخيلية من أكثر الوسائل المنشطة لذكاء الطفل، وثبت أن الأطفال الذين يلعبون ألعاباً تخيلية يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، بجانب أنه يكون لديهم قدرات إبداعية عالية.
القصص وكتب الخيال العلمي:
تساعد القصص والكتب العلمية على تنمية ذكاء الأطفال، فقراءة القصص وكتب الخيال العلمي تسهم في تقديم المعلومة العلمية للطفل بشكل منظم، وبالتالي تساعده على تنمية الذكاء والابتكار، وتطوير القدرة العقلية للطفل. تعد الكتب الخيال العلمي وسيلة لتعليم الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير الصحيحة وتنمي القصص الخيالية والتعليمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم والعلماء.
الرسوم والزخرفة:
تلعب الرسوم والزخارف درواً رئيسياً في زيادة قدرات الطفل الإبداعية وكذلك الذكاء، فمن خلال الرسوم والزخرفة يزداد ذكاء الطفل، فرسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي للطفل لاسيما في الخيال عند الأطفال، بجانب أنها تزيد من تركيز الطفل.
وظائف رسوم الأطفال:
- تساهم في نمو الذكاء لدى الأطفال.
- تساعد على زيادة ارتباط الطفل بالواقع فهو يرسم ما حوله.
- تطور فكر الطفل.
مسرحيات الطفل:
مسرح الطفل له دور كبير في تنمية الذكاء عند الطفل، فاستماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية من شأنها أن تنمي قدراته على التفكير، ومن هذا فمسرحيات الطفل قادرة على تنمية لغة الطفل، وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.
تسهم مسرحية الطفل إسهاماً ملموساً وكبيراً في نضوج شخصية الأطفال. فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله ونمط شخصيته؛ ولذلك فالمسرح المدرسي هام جداً لتنمية ذكاء الطفل.
أضف تعليقاً