مرض ماء الرئة ونصائح للحفاظ على صحّة الجهاز التنفسي
يقوم الجهاز التفسي بالكثير من الوظائف المهمة في جسم الإنسان والتي لا يستطيع أن يعيش بدونها، أهمّها إدخال الأوكسجين إلى خلايا الجسم وإخراج غاز ثاني أكسيد الكربون الضّار عن طريق عملية الشهيق والزفير، ولكي تحافظ على صحة الجهاز التنفسي في جسدك وتحميه من الإصابة بالضعف الشديد، عليك أن تتقيّد بهذه النصائح الذهبيّة المهمة التي سنقدمها لك من خلال السطور التاليّة.
ماء الرئة وأعراضها:
تُعتبر الرئة واحدةً من أهم الأعضاء الحيويّة الموجودة في جسم الإنسان والمسؤولة الرئيسيّة عن عمليّة التنفس السليم في الجسم، لهذا فإنّ أي خلل بسيط في أدائها وعملها يؤثرُ وبشكلٍ سريع على صحة الإنسان وحياتهِ الطّبيعيّة، وفي إطار هذا الموضوع سنتحدثُ بشكلٍ تفصيلي عن مرض ماء الرئة وسنأتي على ذكر أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذهِ المشكلة الصحيّة والأعراض المرافقة لها:
ماهو مرض ماء الرئة؟
تحدث مشكلة ماء الرئة عندما تتجمع كميات من المياه داخل الرئة إما في الفراغ الموجود بين الرئتين والقفص الصدري، وإمّا داخل الشُعيرات الدمويّة وفي خلايا الرئتين.
أهم الأسباب التي تؤدي لتجمع المياه داخل الرئة
- الإصابة بمشاكل القلب وأمراضهِ المتنوعة.
- ارتفاع عام في ضغط الرئة مما يؤثرُ على عملها.
- الإصابة بروماتيزم حاد في الدّم.
- الإلتهابات التي تصيب أغشية الرئة والقصبات الهوائيّة.
- الإصابة بأمراض السرطان وبشكلٍ خاص سرطان الثدي والصدر.
- الإصابة بالفشل الكلوي، وبضعفٍ عام في وظائف الكبد.
- ضعف العضلات المسؤولة عن حماية الرئتين.
- استنشاق الهواء الملوث ولفتراتٍ طويلة.
- التدخين بجميع أنواعهِ بما فيه التدخين السلبي.
- الإصابة بأمراض ضغط الدم المرتفع.
الأعراض التي ترافق تجمع الماء داخل الرئة
- خروج بلغم من الفم يحتوي على فقاعات من الماء.
- ضيق حاد في التنفس.
- شعور المريض بالألم والاختناق عند الاستلقاء على الظهر.
- شعور المريض بالتعب والإرهاق بشكلٍ دائم.
- الإصابة بالسعال المزمن المترافق مع ارتفاع حاد في درجات الحرارة.
- انتفاخ في الجسم والأطراف كاليدين والقدمين.
- الشعور بالألم في مناطق متفرقة من الجسم.
- الإصابة بالبرد الشديد والقشعريرة.
الطرق المتبعة لعلاج ماء الرئة
- زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
- الإلتزام بالأدوية والنصائح التي يوجهها لك الطبيب.
- توقف المريض عن تناول أي نوع من الأطعمة المملحة.
- التوقف عن تناول الأطعمة المعلبة.
- الامتناع عن شرب أي نوع من المشروبات الغازيّة والمشروبات الكحوليّة.
- الحرص على التواجد في جوٍ نظيف بعيداً عن كل أشكال الدخان.
- مراقبة ضغط الدم ووظائف القلب بشكلٍ دائم.
مم يتألف الجهاز التنفسي؟
الأنف: وهو من الأعضاء المهمة في الجهاز التنفسي والذي يحتوي على العديد من الأغشية المخاطيّة والشعيرات التي تعمل على تنقية وتصفية الهواء من الأتربة والشوائب قبل دخولهِ إلى الرئتين، كما ويعمل على تدفئة الهواء قبل وصوله إلى الرئتين.
- البلعوم: البلعوم هو عبارة عن قناة مغطاة بالأغشية المخاطيّة، وهو مسؤول عن إدخال الماء والهواء إلى الجسم.
- الحنجرة: الحنجرة هي عبارة عن غضروف يحتوي على طيّات عضليّة وأوتار صوتيّة تتحرك عند مرور الهواء بها، وتعتبر الحنجرة المسؤولة الأساسيّة عن كل الاصوات التي تصدر من الإنسان.
- القصبات الهوائيّة: القصبات الهوائيّة هي عبارة عن أنابيب غضروفيّة صغيرة الحجم تشبه شكل الدائرة.
- الشعب الهوائيّة: الشعب الهوائيّة هي عبارة عن تفرّعات صغيرة تشبة شكل الشجرة.
- الرئة: وهي من أهم أعضاء الجهاز التنفسي، وتقع في التجويف الصدري، ويحيطها غشاء بلوري، محمية من الخارج من الضلوع، القفص الصدري، والعمود الفقري.
- الغشاء الجنبي: وهو عبارة عن غشاء بجهتين الأولى ملتصقة بالرئة، والثانية بالقفص الصدري.
- الأوعية الدموية الرئوية: وهي الأوعية التي تخرج من الشريان الرئوي، وتتفرع إلى الرئتين.
كيف نحافظ على صحّة الجهاز التنفسي؟
1- المحافظة على نظام غذائي صحي:
من الضروري أن تمنح جسدك مجموعة من العناصر الغذائيّة الضرورية للحفاظ على صحة الرئتين والجهاز التنفسي، وبشكلٍ خاص المعادن والأوميجا3 التي تساعد على دعم أنسجة الجهاز التنفسي وحمايته من الإصابة بأمراض الربو والتحسس.
2- ممارسة التمارين الرياضيّة:
تلعب التمارين الرياضيّة دوراً أساسيّاً في حماية الرئتين من الإصابة بالأمراض الخطيرة، كما وتساعد الرياضة على تقوية الحجاب الحاجز بما ينعكس بشكل إيجابي على صحة العمليّة التنفسيّة وسلامتها.
3- النظافة الشخصيّة:
من الضروري أن تحافظ على نظافتك الشخصيّة الشخصيّة وذلك لكي لا تنتقل الجراثيم والبكتيريا الضّارة إلى الجهاز التنفسي، هذه البكتيريا التي تتسبّب بإصابته بالإلتهابات الخطيرة.
4- التوقف عن التدخين:
يؤثر التدخين وبشكلٍ سلبي على صحة الجهاز التنفسي وبقدرتهِ على العمل بشكلٍ سليم، وذلك لأنّ الدخان يحتوي على الكثير من المواد الكيميائيّة المضرة التي تعيق عمل الرئتين، وتتسبب للإنسان بأمراض الربو.
بتطبيقك لهذه النصائح المهمة ستنجح في المحافظة على صحة جهازك التنفسي من الأمراض، وستحمي نفسك من الإصابة بالأمراض الخطيرة.