كيف تتفوق في امتحاناتك النهائية؟

في العديد من الجامعات، شهرا أبريل "نيسان" ومايو "أيار" هما شهرا الاختبارات النهائية المُجهِدة؛ فهي ما تُقرر مصيرك بعد سنة من الدراسة والتحضير؛ حيث يُعَدُّ اجتياز هذه الاختبارات شراً لا بُدَّ منه؛ وهو الأمر الذي يتطلب القدرة الإنتاجية كلها التي يمكن للطلاب جمعها.



كيف تتفوق في امتحاناتك النهائية؟

لتمتلك القدرة على التفوُّق في فصولك الدراسية، استَفِد من فوائد التقويم، وستصبح إدارة الوقت أمراً لا يقدر بثمن خلال فترة تنظيم جهودك استعداداً للأيام الأخيرة من الفصل الدراسي، وإليك طريقة الوصول إلى علامات ممتازة:

1. تخصيص وقت معيَّن للدراسة:

يمكن أن تكون الدراسة مُرهِقة، ومن السهل أن تُشتِّت وسائل التواصل الاجتماعي أو ألعاب الفيديو انتباهك كوسيلة للهروب من الدراسة؛ حيث تؤدي عوامل التشتيت إلى إطالة الوقت الذي تقضيه في الدراسة؛ مما يجعلك تشعر بمزيد من التوتر في نهاية اليوم.

وباستخدام التقويم الخاص بك، يمكنك ضبط وقتك لجعل دراستك أكثر فاعلية وترك مجال للاسترخاء دون الشعور بالذنب، فحدِّد أوقاتاً ثابتة للدراسة، فلا تدع أي شيء آخر يصرف انتباهك؛ حيث تكون ساعات الدراسة المرنة أكثر عرضة للمقاطعة بسبب عوامل خارجية أو الرغبة في تصفُّح وسائل التواصل الاجتماعي.

ولا شيء سيضرُّ بفرص نجاحك في اختبارك أكثر من الدراسة غير الفعالة، وتأكَّد أيضاً من عدم المبالغة في ذلك، فكثرة المذاكرة في جلسة واحدة غالباً ما تؤدي إلى الإرهاق والتعب؛ لذا خصِّص فترات راحة قصيرة لاستعادة نشاطك قبل أن تعود إلى الدراسة مرة أخرى.

2. حل أسئلة اختبارات سابقة:

مع التدريب يأتي الإتقان؛ حيث يؤدي حل أسئلة اختبارات من سنوات سابقة إلى إعدادك لنوع الأسئلة التي يمكن أن تتوقع رؤيتها في يوم الاختبار، وسيقدِّم لك العديد من الأساتذة اختبارات نموذجية لتحاول حلها، وإذا لم يكن ذلك متاحاً، فسوف يتعيَّن عليك حل أسئلة من سنوات سابقة أو تحضير أسئلة بنفسك.

وبمجرد حصولك على الاختبار، حدِّد وقتاً في التقويم الخاص بك لحله مرات عدَّة قبل الاختبار الفعلي؛ حيث إنَّك ستختبر معلوماتك فيه دون أن تخاطر بدرجتك النهائية في الامتحان، وبعد محاولات عدَّة، ستشعر بمزيد من الثقة بشأن قدراتك قبل الاختبار الحقيقي، وفي أثناء إجراء كل اختبار، سجِّل درجاتك ودوِّن ملاحظات حول ما تحتاج إلى تحسينه؛ إذ سيؤدي تتبُّع تقدمك إلى توجيهك نحو نقاط ضعفك ويمنحك الثقة التي تحتاج إليها.

شاهد بالفديو: 8 طرق تُساعدك على الاستعداد للامتحان جيداً

3. تعليم شخص آخر:

لن تعرف مدى فهمك للموضوع جيداً حتى تحاول شرحه لشخص آخر؛ إذ يُعَدُّ إعطاء الدروس في الاختبار النهائي طريقة رائعة لتقييم فهمك لمحتوى الاختبار؛ حيث سيطرح الشخص الذي تُدرِّسه أسئلة يمكن أن تدفعك إلى البحث عن إجابات عنها وتحضيرها للاختبار.

أو قد تجد أنَّ شرح الأفكار بصوت عالٍ هو بالضبط ما تحتاج إليه لإدراك أنَّ لديك موضوعات يجب أن تركز عليها، وينجح الأمر أيضاً في تدريس الطلاب عبر الإنترنت؛ نظراً لأنَّ العديد من الفصول الدراسية لا تزال تُعطَى عن بُعد في أثناء توزيع لقاح لفيروس كورونا.

إقرأ أيضاً: 6 نصائح مثبتة علمياً لتعلم طريقة التعلم

4. الانطلاق بحماسة:

في يوم الامتحانات النهائية، ابدأ بحماسة ونشاط؛ حيث ستحتاج إلى أن تكون مستعداً لإجراء جميع الاختبارات التي حددتَها، وعند بداية أسبوع الامتحانات النهائي، عليك أن تحصل على القدر المناسب من الراحة، ولضمان حصولك على النوم الكافي، استخدِم تقويمك عبر الإنترنت لإنشاء روتين مسائي وصباحي يمنعك من السهر والنوم لفترة أطول من اللازم؛ حيث ستجعلك كثرة النوم أو قلته تشعر بالدوار وعدم التركيز؛ مما سيصيبك بالتعب في وقت الاختبار.

ومن المهام الأخرى التي يمكنك القيام بها في الليلة السابقة للاختبار هي جمع الملاحظات والمصادر، والتحقُّق مرة أخرى من جدول الاختبار الخاص بك، وإعداد وجبة فطور صحية للحصول على الطاقة الكافية في الصباح، فابدأ بتطوير روتين مسبقاً؛ حتى تتمكن من العثور على أفضل ما يناسبك، بدلاً من المحاولة خلال وقت قصير جداً.

إقرأ أيضاً: نصائح لتهيئة الطالب نفسيًا وجسديًا للإمتحانات المدرسيّة

5. مقابلة معلمك:

يخصِّص معظم الأساتذة ساعات مكتبية أسبوعية للإجابة عن أسئلة طلابهم ومساعدتهم على التخلُّص من مخاوفهم؛ وللأسف، يستثمر قليل من الطلاب الساعات هذه لطلب النصيحة منهم؛ حيث يُعَدُّ الاجتماع مع معلمك قبل الامتحان أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام، فهذا هو أحد أسرار النجاح في الجامعة.

اعرف متى يتواجد معلمك في مكتبه وحدِّد بعض الوقت لقضائه معه، وحضِّر أسئلة حول الفصل الدراسي أو جوانب معينة من المواد التي تواجه صعوبة في فهمها؛ حيث سيكونون قادرين على مساعدتك؛ ففي نهاية المطاف، أنت مسؤول عن نجاحك، فاعمل العمل الهام، وسترى ذلك ينعكس على درجتك النهائية.

المصدر




مقالات مرتبطة