تعرَّفي على أهم المعلومات عن الإجهاض

يعتبر الحمل إحدى التجارب المفعمة بالسعادة والفرح فكل امرأة تنتظر اليوم الذي ستصبح به أمَّاً، لكن للأسف هذا الحلم الوردي لا يتحقق بسهولة حيث هناك الكثير من السيدات اللواتي يعانين من الإجهاضات المتكررة نتيجة أمراض عضوية، وبعضها ناتج عن تشوهات خلقية في الرحم، وبعضها الآخر ناتج عن عادات خاطئة، ولأننا نهتم لأمرك عزيزتي سنقدم لك بعض المعلومات الهامة عن الإجهاض.



أولاً: الإجهاض لا يؤثر على الخصوبة

أكَّدت بعض الدراسات العلمية أنَّ فرصة حدوث الحمل بعد الإجهاض مباشرة تكون في أعلى مستوياتها، حيث يعود سبب ذلك إلى ارتفاع هرمون البروجسترون في جسم المرأة أثناء الحمل واستمراره بنفس المستوى لبعد الإجهاض وهذا ما يساعد على غرس الجنين في الرحم.

ثانياً: ضبط معدلات السكر لا يسبب الإجهاض

تستعين الحامل المصابة بداء السكري بحقن الأنسولين وهذا ما يساعد على ضبط معدل السكر في الدم طيلة فترة الحمل وبالتالي لا تتعرّض الحامل للإجهاض أو الولادة المبكرة.

 

اقرأ أيضاً: 7 نصائح للحفاظ على مستوى السكر في الدّم

 

ثالثاً: يحدث الإجهاض بسبب تناول بعض الأطعمة

من الضروري أن تنتبه الحامل إلى نوعية الأطعمة التي تتناولها وخاصة في الشهور الأولى من الحمل لأنَّ بعضها يسبب الإجهاض مثل الخوخ، والأطعمة المعلبة، واللحوم النيئة، والبابايا، والأناناس، والفاكهة الحمضية، وبذور السمسم، والجبن المصنوع من حليب الماعز والبقر.

 

اقرأ أيضاً: 7 أطعمة تسبّب الإجهاض

 

رابعاً: القهوة لا تُسبِّب الإجهاض

شرب فنجان صغير من القهوة يومياً لا يسبب الإجهاض لكن الإسراف في شربها يتسبَّب في زيادة ضربات القلب وتسريع معدل التمثيل الغذائي فيشكل هذا خطراً على صحة الجنين، بالإضافة إلى التوتر والضغط النفسي الذي ستشعر به الحامل.

 

اقرأ أيضاً: 6 معلومات تاريخية عن القهوة

 

خامساً: البارسيتامول من الأدوية غير المسببة للإجهاض

يوصي الأطباء بضرورة التوقف عن تناول الأدوية خلال فترة الحمل فهي تلحق الضرر بالجنين وبعضها يسبب الإجهاض والولادة المبكرة، لكن بعض المسكِّنات مثل مشتقات البارسيتامول تعتبر آمنة ويمكن للحامل تعاطيها بسلام فهي قادرة على تخفيف الآلام الخفيفة والمتوسطة.

سادساً: يحدث الإجهاض نتيجة إهمال المرأة

يجب أن تهتم المرأة بصحتها طيلة فترة الحمل وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى فقد يتسبب حمل الأشياء الثقيلة، أو النزول بسرعة على الدرج، أو المشي السريع، أو ارتداء الكعب العالي، أو الانفعال الزائد، أو السقوط الشديد على الأرض في تعرضها للإجهاض.

سابعاً: الحمل بالتوائم يزيد احتمال الإجهاض

أكدت الأبحاث أن معظم حالات الإجهاض في حالات الحمل المتعدد تحدث خلال الأسابيع 12 الأولى من الحمل فقد تفقد المرأة جنين أو أكثر، أما سبب ذلك يعود إلى عدم استطاعة الأم وجسمها تحمل أكثر من جنين واحد.

ثامناً: الاتصال الجنسي يعرض للإجهاض المبكر

الاتصال الجنسي يسهل الولادة في الأشهر الأخيرة من الحمل لكنه يسبب الإجهاض المبكر خلال الشهر الأول، وفي حال كانت المرأة تعاني من النزيف أو من سوابق إجهاضات متكرِّرة يُفضَّل التوقُّف عن ممارسة الجنس حتى تدخل في الشهر الرابع من الحمل.

تاسعاً: الإجهاض يحدث أحياناً دون ألم

في بعض الأحيان يحدث الإجهاض دون أن تعاني الحامل من آلام في البطن أو الظهر يطلق على هذه الحالة اسم الإجهاض التلقائي، حيث ينزل الجنين على شكل قطعة صغيرة فاتحة اللون بها بعض الخطوط التي تشبه الألياف مع نزيف مهبلي بسيط.

عاشراً: الفحوصات الطبية تحمي من الإجهاض

المتابعة الدورية عند الطبيب خلال فترة الحمل وإجراء التحليلات مثل تحليل الدم ونسبة السكر في الدم، وتحليل هرمونات الغدة الدرقية T3 وT4 يحمي من التعرض للإجهاض، كما أن التزام الحامل بخطة العلاج يساعدها في الحفاظ على جنينها.

 

والآن أصبح لديك عزيزتي أهم المعلومات المتعلقة بالإجهاض، أتمنى أن تستفيدي منها خلال فترة حملك حتى تحافظي على جنينك لحين موعدة الولادة.




مقالات مرتبطة