الكحول وآثارها السلبيّة على صحة الفرد والمجتمع

تنتشر ظاهرة شرب الكحول بشكلٍ كبير في المجتمات الغربيّة والشرقيّة، حيث أكّدت العديد من الإحصاءات العالميّة على تزايد نسبة المدمنين على شرب الكحول سنويّاً، وفي إطار هذا الموضوع سنتحدّث أكثر عن الكحول وآثارها السلبيّة على صحة الفرد والمجتمع.



أولاً: ماهي الكحول؟

الكحول هي عبارة عن نوع من المشروبات الروحيّة التي تحتوي على نسبةٍ معينة من الكحول المُخمّرة، والتي يُمكن الحصول عليها من أنواع مختلفة من الفاكهة وبشكلٍ خاص التمر، العنب، والتفاح، وعادةً ماتتميزُ الكحول بطعمتها اللاذعة والمزعجة، وبرائحتهِا القويّة.

ثانياً: الآثار السلبيّة لشرب الكحول على صحة الفرد

  1. الإصابة ببعض المشاكل النفسيّة كالقلق والاكتئاب.
  2. الإصابة بالصداع الشديد والغثيان.
  3. تعرّض الإنسان لمشاكل في النطق والحديث.
  4. تراجع في صحة البشرة والإصابة بالشيخوخة المبكرة.
  5. تعرّض الإنسان للإصابة بحساسية الضوء والصوت.
  6. الشعور بالعطش ونشفان الحلق.
  7. الإصابة بأمراض المعدة المختلفة وتليف الكبد وتشمعهِ.
  8. التعرّض للإصابة بأمراض السرطان القاتلة.
  9. ضعف القدرة على الحفظ والتركيز، والتعرض للإصابة بالزهايمر.

ثالثاً: الآثار السلبيّة لشرب الكحول على توازن المجتمع

  1. انتشار مظاهر السرقة والجرائم في المجتمع.
  2. زيادة نسبة حوادث السير وموت العديد من الأشخاص بسببها.
  3. زيادة نسبة الطلاق وتشرد الأطفال في المجتمع.
  4. تعرض الأسرة لمشكلة التشتّت والتفكّك.
  5. انتشار ظاهرة العنف الجسدي والجنسي.
  6. تزايد نسبة الفقر والفقراء.
  7. تزايد نسبة الانتحار في المجتمع.

رابعاً: المراحل المتبعة لعلاج مشكلة إدمان الكحول

1- المرحلة التمهيدية:

وتقوم هذه المرحلة على توجيه المدمن بشكلٍ نفسي وإرشادهِ إلى ضرورة التوقف عن شرب الكحول، وتعريفهِ إلى الآثار السلبيّة على صحتهِ ونفسيته، وذلك عن طريق تشجيعه للذهاب إلى الجمعيات المختصة بهذهِ الأمور، والجلوس مع الإخصائيين الذين يمنحونه القوة المعنوية للإقدام على تنفيذ هذهِ الخطوة.

2- مرحلة التخلّص من السموم:

يُعاني الإنسان المدمن في هذهِ المرحلة من بعض المشاكل الصحّة نتيجة خروج الكحول والسموم من جسدهِ، لذلك فإنّ الأطباء يمنحون المريض بعض الأنواع من الأدوية التي تساعد على تهدئتهِ وتحسين نفسيته.

3- مرحلة إعادة التأهيل:

وتقوم هذه المرحلة على منح المريض بعض الأنواع من الأدوية التي تجعله يكره الكحول ويقرف من تناولها، كما وتقوم على خضوعهِ لجلساتٍ اسبوعيّة منتظمة، لتأهيلهِ نفسيّاً وضمان عدم رجوعهِ إلى ممارسة هذهِ العادة الضارة.

 

كما رأيت عزيزي فإنّ الكحول تُسبب العديد من الآثار السلبيّة الضّارة التي تنعكسُ على صحة الفرد، كما وتترك كذلك العديد من الآثار السلبيّة على توازن المجتمع وتكاملهِ.




مقالات مرتبطة