من مظاهر المشكلة :
· الزعل الشديد عند وقوع الخطأ.
· ايقاع العقوبات العظيمة على الأخطاء التافهة .
· كثرة السب والشتم واللعن .
· الضرب المبرح .
· كسر الأشياء وإتلاف الممتلكات .
· الهجر لمدة طويلة مع عدم قبول الاعتذار .
· أخراج الزوجة من بيتها أو خروجها من بيتها .
الأسباب:
· طبيعة نفسية ،وآفة خلقية منذ الصغر .
· كثرة المشكلات اليومية ( في العمل / في البيت(
· سوء الخلق ، وضعف الإيمان .
· عدم الانسجام في الطباع والآراء .
· ضعف الحب بين الزوجين .
· تكرار الخطأ واستمرار الطرف الآخر على أخطاءه.
· الغيرة المذمومة.
المشكلة الثالثة : الغيرة المذمومة ( مفتاح الطلاق (
تعريف المشكلة:
الغيرة هي حمية تشتعل في النفس لمزاحمة الآخرين لها في شيء تحبه وتحمل صاحبها على ما لا يليق من الأقوال والأعمال .
من مظاهرها:
الإضرار بالمشارك أو المزاحم بأساليب وصور عدة ومنها:
· الوقوع في غيبته ومحاولة إظهار عيوبه والنيل منه .
· الحسد والضغينة.
· الاستهزاء والتحقير .
· إفساد حاجاته وإتلافها .
· بغضه وهضم حقوقه .
· التفاخر عليه ..
أسبابها :
· ضعف الإيمان.
· طبيعة نفسية.
· سوء الخلق و ضعف الإيمان .
· وجود مزاحمة على محبوب. مثل الزوج بالنسبة للزوجة تزاحمها عليه ضرة أو أم الزوج.
· تفوق الطرف الآخر على الغيور .
· الإحساس بالنقص.
· ذكر محاسن الضرة عند ضرتها الأخرى.
· عدم العدل بين الزوجات.
العلاج
· تقوى الله عز وجل اذ هو عاصم من كل ما يخل .كما قالت عائشة رضي الله عنها عن زينب بنت جحش يوم لم تخض مع الخائضين في حادث آلافك : عصمها التقوى وخوف الله عز وجل .
· تذكر ما أعده الله لمن جاهدت نفسها في دفع غوائل الغيرة فقد ورد في الأثر :ان الله تعالى كتب الغيرة على النساء ، والجهاد على الرجال ، فمن صبرت منهن إيمانا واحتساباً كان لها أجر الشهيد) وقد أعطى الله الصابرين من الأجر ما لم يعط غيرهم فقال ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب (
· حسن الظن ، فان الكثير من الغيرة تبدأ من سوء الظن والوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب الغيور . ان بعض الزوجات تغار حتى من نظر زوجها الصالح في مرآة السيارة ليرى فيها السيارات التي خلفه!!
· القناعة : فالغيور تنظر إلى ما في يد الآخرين وتستقلل ما في يدها ولو كان كثيراً فتسخط وتغار ولا ترضى بما قسم الله لها ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد أفلح من هدي إلى الإسلام ورزق الكفاف(
· الدعاء :وهو من أعظم العلاج لإطفاء نار الغيرة المذمومة وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لام سلمة رضي الله عنها ان يذهب ما تجده في قلبها من مذموم الغيرة.
· تذكر الموت والدار الآخرة : فان من أعظم ما يكف النفس اذا جمحت ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات
المصدر: جازان
أضف تعليقاً