ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدون "إيفان تارفر" (Evan Tarver)، ويُحدِّثنا فيه عن الخوف من تغيير العمل.
وبالنسبة إليَّ، فإن كونك رائد أعمال يتعلق بابتكار أمر كبير بقدر ما يتعلق بالعمل المستقل، فالدخل السلبي رائع، وإنشاء موقع متخصص كما كنتُ أنوي مثلاً، طريقة مثبتة لتوليده، لكن رغبتنا في أن نصبح رواد أعمال يجب أن تتجاوز التخطيط لكسب المال.
قد يبدو هذا سخيفاً بالنسبة إلى بعضكم، وأنا أتفق معكم إلى حدٍّ ما؛ إذ إنَّ هدف العديد من رواد الأعمال الطموحين هو كسب المال بأي طريقة ممكنة، حتى يتمكنوا من ترك وظائفهم وعيش أسلوب الحياة الذي يريدونه؛ ولذلك ربما لم يكن الأمر أكثر من الخوف الذي منعني من المضي قدماً في إنشاء موقعي المتخصص.
لا شيء سوى الخوف الذي يمنع أياً منا من فعل أي شيء على الإطلاق، ومع ذلك، أرفض التخلي عن الاعتقاد بأنَّ جزءاً من كونك رائد أعمال هو أن تكون قائداً اجتماعياً في المجال الذي تعمل فيه؛ إذ يقع على عاتق رواد الأعمال واجب إنشاء شيء من لا شيء، لتزويدنا بمنتج أو خدمة تعزز حياتنا، للمساعدة على دفع المجتمع إلى الأمام.
أعتقد أنَّ الكثيرين منا - بمَن فيهم أنا - يفترضون أنَّ كون المرء رائد أعمال يعني تحقيق أرباح سريعة، والحقيقة هي أن تصبح رائد أعمال ينطوي على الكثير من الألم والكثير من الوقت والجهد، ولم أبدأ حتى بفهم مدى تلك التضحية؛ لذا أعتقد أنَّ هذا هو أول مأزق على طريق ريادة الأعمال.
لدي أفكار أخرى في رأسي، وقد حان الوقت لبدء تنفيذها، والفرق بين هذه الأفكار الجديدة وفكرة موقعي المتخصص الأصلي هو أنَّ هذه الأفكار الجديدة كلها تتضمن بناء منصة مستدامة؛ أي بناء "قبيلة" كما يسميها المفكر والكاتب "سيث جودين" (Seth Godin)، وأنا متحمس لرؤية إلى أين يأخذني نهج "القبيلة" الجديد، وآمل أن تساعدك القراءة عن رحلتي في رحلتك الخاصة.
في الختام: الدروس المُستفادة
- فهم الخوف من تغيير فكرة مشروعك.
- البيع عبر خدمة عملائك.
- عدم الخوف من تغيير مجال العمل، لكن عدم السماح للخوف بأن يكون السبب في ذلك التغيير.
- طريقنا إلى ريادة الأعمال سيكون محفوفاً بالصعوبات؛ لذا علينا التحلي بالصبر والمثابرة.
- يجب ألا نغفل عن سبب طموحنا في أن نصبح رواد أعمال.
أضف تعليقاً