أهم المعلومات عن الحمل والأغذية المفيدة للحامل والجنين

تُعتبر مرحلة الحمل واحدةً من أدق المراحل التي تعيشها المرأة في حياتها وأكثرها حساسيّةً، وذلك لأنّها كثيرًا ما تتعرّض لبعض المشاكل الصحيّة، وبشكلٍ خاص في حال لم تتّبع قواعد السلامة والأنظمة الغذائيّة التي تؤمن الغذاء الصحّي والسليم لها ولجنينها، فيما يلي سنُسلّط الضوء على مجموعةٍ من المعلومات المهمة المتعلقة بالحمل، والأغذية المفيدة لكل من الحامل والجنين.



أولًا: معلومات مهمة عن الحمل الضعيف

أسباب الحمل الضعيف:

  1. إنخفاض في نسبة هرمون ال HCG المسؤول عن نمو وتطوّر الجنين.
  2. عيوب خلقيّة في شكل الرحم، كالرحم ذو القرنين، والحاجز الرحمي.
  3. مشاكل صحيّة في الرحم كإصابتهِ بالالتصاقات أو الأورام.
  4. الإصابة بمشكلة تكيُس المبايض، وضعف المشيمة.
  5. ضعف بطانة الرحم بسبب نقص في هرمون البروجيسترون.
  6. الإلتهابات الحادة التي تُصيب الرحم وعنق الرحم.
  7. ضعف عمل الكريات البيضاء التي تُساعدُ في تقوية وحماية الجسم.
  8. وجود مشاكل في البويضة الملقحة وعدم نضجها بسبب ضعف الحيوان المنوي.

أعراض الحمل الضعيف:

  1. مغص شديد في أسفل البطن شبيه بأوجاع الدورة الشهريّة.
  2. الإحساس بالكسل وعدم القدرة على الحركة.
  3. الرغبة بالنوم المستمر ولفتراتٍ طويلة.
  4. خروج الدم بشكلٍ مستمر على شكل خيوط أو بقع.
  5. الشعور بالغثيان وضيق التنفس.
  6. ضعف في نبض الجنين.

نصائح تساعد على تقوية الحمل الضعيف:

  1. الإلتزام بتناول حمض الفوليك الذي يحمي الجنين من التشوهات.
  2. تجنب تناول أي نوع من الفيتامنيات والأدويّة دون استشارة الطبيب.
  3. مراجعة الطبيب بشكلٍ إسبوعي ومنتظم خلال الأشهر الأولى من الحمل.
  4. الحفاظ على الوزن لتجنب الإصابة بالوزن الزائد.
  5. تناول الطعام الصحي الغني بالخضار والفاكهة المفيدة.
  6. الابتعاد عن تناول الطعام المقلي والوجبات السريعة.
  7. الإلتزام بتناول المكملات الغذائيّة التي يصفها الطبيب.
  8. ضبط معدلات ضغط الدّم، والسُكر.
  9. الإلتزام بتناول أقراص تثبيت الحمل بمواعيدها.

ثانيًا: معلومات مهمة عن موت الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل

الأسباب التي تؤدي لموت الجنين المفاجئ:

1- عدم التوافق في الدّم:

عندما يكون دم الأم سالبًا ودم الطفل إيجابيًا فإنّ هذا يؤثر على خلايا الجنين ويصيبه ببعض المشاكل المتعلقة بالتنفس، والتغذية مما يؤدي إلى موتهِ المفاجئ، وتحلّ هذه المشكلة عن طريق منح الأم بعض الأدوية التي تسمى بالأدوية المضادة لحماية الجنين من الموت.

2- ارتفاع الضغط:

إنّ ارتفاع ضغط الأم خلال الأشهر الأولى من الحمل يعرّضها لمشكلة الإصابة بتسمم الحمل الذي يؤدي لموت الجنين المفاجئ.

3- الإصابة بالإلتهابات:

تؤثرُ التهابات المسالك البوليّة والتهابات الجهاز التناسلي على صحة الجنين بشكلٍ سلبي، وتؤدي في أغلب الأحيان لموته المفاجئ.

4- نقص الغذاء والأوكسجين:

يتعرّض الجنين لهذه المشكلة عندما يحدث تسرب في السائل المحيط به، مما يؤدي لنقص في كمية الغذاء والأوكسجين.

5- مشاكل في الحبل السري:

يعمل الحبل السري على إيصال الدم المحمل بالغذاء للجنين، لهذا فإن تعرّض الحبل السري لبعض المشاكل يُعيق عملية وصول الدم إلى الجنين مما يؤدي لموتهِ.

6- التشوّهات الخلقيّة:

في حال كان الجنين يُعاني من بعض التشوهات الخلقيّة الوراثيّة، فإنّ هذا سيؤدي لموتهِ خلال الأشهر الأولى من الحمل في أغلب الحالات.

الأعراض التي تدلّ على موت الجنين في الرحم:

  1. نزول بعض الدماء من المناطق التناسليّة للمرأة.
  2. إصابة الأم بتشنجات وتقلصات شديدة تشبه ألم الولادة أو الدورة الشهريّة.
  3. نزول إفرازات مهبلية ذات لون قاتم.
  4. انخفاض أعراض الحمل بشكلٍ تدريجي.
  5. إصابة الأم بارتفاع في درجة الحرارة.
  6. الشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام.
  7. الدوار والشعور بالتقيؤ.
  8. آلام شديدة في منطقة أسفل الظهر.


الطرق المستخدمة لإجهاض الجنين الميت:

1- شفط الحمل:

تُعتبر هذه الطريقة من طرق الإجهاض السهلة والتي تُشبه عملية إجراء الفحص الداخلي للمرأة، وتتم عن طريق إدخال أنبوب يقوم بشفط الحمل من الرحم، ويتم إجراء هذا الإجهاض دون الحاجة إلى أي تخدير أو مسكن، ولاتحتاج إلى الكثير من الوقت أيضًا، ويتم إجهاض الجنين بهذهِ الطريقة عندما لا تتجاوز فترة الحمل الشهر الثالث.

2- كحت الرحم وتوسيعهِ:

وتُعتبر هذهِ الطريقة من الطرق الصعبة لإتمام عملية الإجهاض، وتسبب الكثير من التعب والجهد والألم، وتتطلب وقتًا طويلًا نسبيًا، وتتم عادةً هذهِ الطريقة في عيادة الطبيب المختص بعد أن تُعطى المرأة المخدر الخاص حيثُ يستخدم الطبيب أداة أوسع من الأنبوب ليتم توسيع عنق الرحم وتنظيفه من الحمل وآثار الجنين.

3- استخدام الأدوية:

وتُعتبر من أكثر طرق الإجهاض انتشارًا واستخدامًا، ولكنها قد تُسبب الكثير من المخاطر للمرأة، وبالرغم من هذا فإنّ الكثير من النساء تستخدم هذه الطريقة لرفض الأطباء القيام بعملية الإجهاض أو بسبب الظروف المالية أو الاجتماعية الصعبة التي تمنع المرأة من الذهاب إلى الطبيب.

ثالثًا: معلومات مهمة عن آلام الفخذ التي تعاني منها الحامل

أسباب إصابة الحامل بآلام الفخذ:

1- حجم الجنين:

يلعب حجم الجنين الكبير دورًا مهمًا في إصابة المرأة الحامل بأوجاع الفخذ أو الورك، وذلك بسبب الضغط الزائد الذي يتعرّض لهُ الجزء السفلي من جسم المرأة، وبشكلٍ خاص عندما الإنحناء أو الاستلقاء على أحد الجانبين الأيسر أو الأيمن.

2- الإلتهابات:

تُعاني العديد من النساء من التهابات في السائل الكيسي الموجود فوق المفاصل بما فيها مفاصل الورك، وهذا ما يتسبّب بأوجاعٍ شديدة خلال فترة الحمل، لدرجةٍ قد تصل إلى عدم القدرة على الحركة.

3- ممارسة العادات الخاطئة:

تقوم بعض النساء خلال فترة الحمل بممارسة بعض العادات الخاطئة كالمشي لوقتٍ طويل، النوم بطريقةٍ غير صحيّة، ارتداء الكعب العالي، الوقوف لفتراتٍ طويلة، وهذا ما يؤدي لإصابة المرأة الحامل بأوجاع الفخذ الشديدة.

نصائح للوقاية من آلام الفخذ خلال الحمل:

1- حمام الماء الدافئ:

يُساعد حمام الماء الدافئ على ارتخاء الأربطة والعضلات الموجودة في الجزء السفلي من جسم المرأة، مما يُساعد على التخلص من آلام الفخذ خلال فترة الحمل.

2- الراحة:

تحتاج المرأة للكثير من الراحة خلال فترة الحمل، وذلك لكي تتخلص من مشكلة آلام الفخذ، ويتم ذلك عن طريق تجنب الوقوف لفتراتٍ طويلة، والنوم على فراشٍ مريحٍ وطري، تجنب ارتداء الكعب العالي واستبدالهُ بالأحذية الرياضيّة الصحيّة.

3- ممارسة الرياضة:

تساعد الرياضة على التخلص من آلام الفخذ، لذلك على المرأة الحامل أن تمارس بعض التمارين الرياضيّة الخفيفة تحت إشراف المدرب المختص.


رابعًا: معلومات عن الأضرار التي يُسببها التدخين للجنين

1- الولادة المبكرة:

ينتقل دخان السجائر الملوث إلى الجنين عن طريق دم الأم المدخنة، وهذا ما يؤدي لنقصانٍ حاد في وزنهِ، والتعرض لخطر الولادة المُبكرة.

2- الإصابة بالأمراض المستديمة:

يؤثر التدخين سلبًا على حياة الطفل في مرحلة ما بعد الولادة، حيثُ أنّ الأم المدخنة هي أكثر عرضةً لولادة أطفال يُعانون من بعض الأمراض المستديمة التي سترافقهم مدى حياتهم، كمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم الطفولي.

3- خلل في وظائف الرئة:

ينتقل النيكوتين الضّار الموجود في السجائر من الأم إلى الجنين عن طريق المشيمة، وهذا ما يؤدي لإحداث خلل في وظائف الرئة لدى الطفل، مما يعرضهُ للإصابة بالاختناق أثناء الولادة، أو لإصابتهِ بأمراض الربو والتحسس الصدري في مرحلة ما بعد الولادة.

4- التشوّهات الخلقيّة:

يتسبب التدخين بتراجعٍ عام في صحة وعمل المشيمة المسؤولة عن نقل كل المواد الغذائيّة والأوكسجين إلى الطفل خلال فترة الحمل، مما يؤدي لإصابة الطفل ببعض التشوهات الخلقيّة المتعلقة بالتخلف العقلي نتيجة وصول كميات قليلة من الأوكسجين الضروري إلى الدماغ.

5- الأمراض العصبيّة:

لقد أكدّت العديد من الدراسات بأنّ الأم المدخنة هي أكثر عرضةً لولادة أطفال مصابين بعدة أمراض عصبية كمرض التوحد، ومتلازمة داون، وغيرها من التشوهات المتعلقة بضعف نمو العضلات والهيكل العظمي.


خامسًا: معلومات عن الأغذية التي على الحامل أن تتناولها خلال الحمل

1- الفاكهة والخضار:

تحتوي الفاكهة والخضار الموسميّة على كميّةٍ كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تعمل على تقويّة جسد المرأة ومدهِ بالصحة طوال فترة الحمل والولادة، وكذلك فإنّ الخضار والفاكهة الموسميّة تحمي الجنين من الإصابة بالأمراض المناعيّة وتقوي من بنيتهِ العامة، لهذا على الحامل أن تتناول وجبات يوميّة من الخضار والفاكهة الطازجة وبشكلٍ خاص الجزر، السبانخ، البطاطا، الملفوف، الفليفلة، التفاح، الموز، الكرز، الأناناس، الكيوي، البرتقال، والأفوكادو.

2- البروتينات:

تساعد البروتينات على تقوية عضلات الجنين وعظامهِ وتحميهِ من الإصابة بما يُسمى بالخلع الولادي، كما وتساعد البروتينات في الحفاظ على معدل سكر الدّم لدى الحامل وتحميها من الإصابة بسكر الحمل، لذلك يجب تناول وجبات يوميّة منتظمة من الأغذية التي تحتوي على البروتينات كاللحمة، الجبنة، البيض، وبعض أنواع المكسرات كالجوز والفستق. 

3- الكالسيوم:

يلعب الكالسيوم دورًا أساسيًا في حماية الأم الحامل من الإصابة بمشكلة الكسور وترقق العظام، كما ويُساعد في حماية أسنان الأم من الضعف، وتسهيل خروج ونمو أسنان الطفل بعد الولادة، لذلك ينصحُ الأطباء الأم الحامل بالإكثار من شرب الحليب بشكلٍ يومي وبمعدل كوبين صباحًا ومساءًا، كذلك تناول وجبة صباحية من الجبنة أو اللبنة.

4- الأحماض الأمينيّة:

تعتبر الأحماض الأمينية واحدةً من أهم العناصر الغذائيّة الضروريّة لحماية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقيّة بما فيها التشوهات التي تصيب الجهاز العصبي، لذلك يجب الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك وبشكلٍ خاص بذر الكتّان. 


اقرئي أيضاً:
نصائح غذائيّة مهمة للتخلّص من حموضة المعدة لدى الحامل

 

 

سادسًا: معلومات عن الأغذية التي تساعدُ في تسريع عمليّة الحمل والإخصاب

1- الميرمية:

تحتوي الميرميّة على العديد من المواد التي تساعد على تسريع عملية الإخصاب في رحم المرأة، لذلك ينصح الخبراء جميع النساء بشرب كوب من الميرمية صباح كل يوم.

2- مزيج القرفة:

تتميّز القرفة بقدرتها الكبيرة على تسريع عملية الإخصاب لحدوث الحمل السريع، ويُحضر المزيج عن طريق نقع القليل من القرفة، والحبة السوداء، والحلبة، في كوبٍ كبير من الماء الدافئ لمدة 12 ساعة، وشرب الماء المنقوع يوميًا في الصباح.

3- غبار الطلع:

يحتوي غبار الطلع على العديد من المركبات التي تساعد في القضاء على كل الأسباب التي تعيق حدوث الحمل، ويُستخدم عن طريق مزج ملعقة صغيرة من غبار الطلع في كوب من الماء البارد، وشرب هذا المزيج يوميًا قبل النوم.

4- التمر:

يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والأغذية التي تساعدُ على مد الجسم بالقوة والصحة التي تجعله مستعدًا لإتمام عملية الإخصاب وبأسرعِ وقتٍ ممكن، لذلك يجب تناول ثلاث حبات من التمر صباح كل يوم.

5- العنب:

يُساعد العنب على تهدئة الأعصاب، وبشكلٍ خاص أعصاب الرحم وذلك لتتم عملية الإخصاب بسهولةٍ ويُسر، لذلك يجب على المرأة أن تتناول كوب من عصير العنب الطازج يوميًا قبل النوم.


سابعًا: معلومات عن الأغذية التي تسبب تأخير عملية الحمل والإخصاب

  1. الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من السكر.
  2. تناول الأطعمة المالحة بشكلٍ مبالغ.
  3. الأطعمة المعلبة التي تحتوي على موادٍ حافظة.
  4. تناول الأطعمة المقليّة.
  5. تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من الدهون.
  6. الإكثار من تناول بعض الخضار كالبندورة، الفلفل، والباذنجان.

 

المصادر:

  1. ويكيبيديا
  2. ما هي اسباب آلام الفخذ للحامل؟ وكيف تعالج؟
  3. تأثير التدخين على الجنين
  4. أفضل الأطعمة المناسبة لك ولجنين في أولى مراحل حملك



مقالات مرتبطة