أمراض الحملماهو تسمم الحمل؟
تسمّم الحمل هو عبارة عن مرض يُصيب المرأة الحامل عندما لا تقوم المشيمة بوظائفها بشكل سليم، مما يُعرض الأم والجنين للخطر الكبير، ويحدث عادة تسمم الحمل في الاسبوع السابع والعشرون من الحمل إما بسبب ضغط الدّم المرتفع أو زيادة البروتين في البول.
ماهي أهم أعراض مرض تسمم الحمل؟
- ورم وانتفاخ في جميع أعضاء الجسم وخصوصاً اليدين والقدمين.
- صداع مزمن وشديد.
- تعرض الحامل لمشاكل في الرؤية وعدم التمييز بين الأشكال والألوان.
- آلام شديدة أسفل الأضلاع.
- شعور بعدم الارتياح والتعب الشديد.
ماهي الوسائل المتبعة لعلاج تسمم الحمل؟
في حال الاصابة بتسمم الحمل الخفيف يجب أن:
- زيارة الطبيب لفحص الجنين وقياس ضغط الدّم باستمرار.
- فحص بروتين البول ومراقبته بشكل دائم.
- القيام بالتصوير الإشعاعي لمعرفة حجم الدّم المتدفق من المشيمة إلى الجنين.
- الراحة وعدم تعرض الحامل لأي مجهود.
- وفي حال لم تنجب المرأة خلال الاسبوع التاسع والثلاثون فيجب على الطبيب أن يعطيها محفزات الإنجاب حتّى لاتتأخر في الولادة.
في حال الاصابة بتسمّم الحمل الحاد والمزمن يجب:
- مكوث الحامل في المستشفى لمتابعة حالتها بدقة.
- اجراء الفحوص المتكررة للبول وضغط الدّم.
- التصوير الإشعاعي اليومي للجنين للتأكد من نموهِ وسلامتهِ ودقة ضربات قلبه.
- حماية الحامل من الإصابة بأية مضاعفات خطيرة.
- إعطاء الحامل المغذيات الضروريّة عن طريق الحقن.
- إعطاء الحامل حقن كبريتات المغنيسيوم لمنع الإصابة بالتشنج.
- عدم تأخر الولادة ومن الأفضل الخضوع للولادة القيصريّة.
هكذا نكون قد تعرفنا معاً عزيزي القارئ على أهم المعلومات المتعلقة بتسمم الحمل وأعراضهِ، والوسائل المتبعة لعلاج تسمم الحمل في حالاتهِ الخفيفة التي تتطلب المراقبة مع الطبيب المختص، وفي حالاتهِ الحادة والمزمنة التي تتطلب المكوث بالمستشفى لإجراء المراقبة المستمرة والحفاظ على صحة الأم والجنين.
أضف تعليقاً