أشهى 7 أنواع من الشاي في العالم

يُعَدُّ الشاي واحداً من أكثر المشروبات شعبيةً في العالم، ويُحضَّر عن طريق نقع الأوراق والزهور المُجفَّفة في الماء الحار. لكنَّ أنواع الشاي لا تقتصر على نوعٍ واحدٍ فقط إذ يوجد العديد من أنواع الشاي المختلفة حول العالم فلنتعرَّف معاً إذاً على أشهر هذه الأنواع وأكثرها شعبية:



1- شاي بوير (Pu'erh Tea):

شاي بوير (Pu'erh Tea)

يُصنَّع شاي بوير عبر تجفيف أوراق شاي خضَعَتْ لعمليَّتَيْ تخميرٍ وأكسدة عن طريق الجراثيم ولفِّها بعد ذلك، ويحظى هذا المشروب بشعبيةٍ في الصين التي كان سابقاً يُجفَّف ويُعالج فيها الشاي بشكلٍ طبيعيٍّ عبر اتّباع عملية طويلة كانت تستغرق 15 عاماً. لكن في عام 1915م ارتفع الطلب فجأةً على شاي بوير في هونغ كونغ وقد أدى هذا الارتفاع إلى ظهور حاجة ماسة إلى توحيد معايير عملية تلوين أوراق الشاي باللون الأسود، وهذه العملية الجديدة قلَّلَتْ الوقت اللازم للتصنيع من أعوامٍ إلى شهور. يمكن أن يُصنَّف شاي بوير إلى أنواعٍ مختلفة بناءً على الشكل، والمنطقة، والزراعة، والدرجة. وقد أظهر بحثٌ علميٌّ أنَّ احتساء شاي بوير يقلل مستويات الكوليسترول في الدم.

2- شاي الأعشاب:

شاي الأعشاب

يُصنَع شاي الأعشاب عبر نَقْع مجموعة مختلفة من الأعشاب، والتوابل، والفاكهة في المياه الساخنة، ويُطلَق عليه في بعض الأحيان اسم شاي الفاكهة. يحتسي الناس هذه الأنواع من الشاي الخالية من الكافيين بشكلٍ عام منذ قديم الزمان وهي تتألف من أزهارٍ، وأوراقٍ، وبذورٍ، وجذورٍ مجففة يمكن أن تُحلَّى ويمكن أن تُشرَب دون تحلية. يدخل في تركيب الأنواع المشهورة من هذا الشاي البابونج والكركديه.

إقرأ أيضاً: 5 مشروبات طبيعيّة للتخلّص من أمراض الشتاء والإنفلونزا

3- شاي المتة:

شاي المتة

تُعَدُّ المتة مشروباً تقليديَّاً في أمريكا الجنوبية، وتعتبر عملية إعداده بسيطة جدَّاً حيث يتم مَلء كأس بأوراق الشاي، التي تُعرَف محليَّاً باسم الـ "يربا"، ثمَّ يُصَبُّ الماء الساخن فوق الأوراق. يُحتَسى المشروب باستخدام مصاصة لضمان سحب الماء دون أوراق. يحتوي شاي المتة على فيتامينَي "ب" و"س" إضافةً إلى مضادات الأكسدة، ومن المعروف أنَّه غنيٌّ بالكافيين.

إقرأ أيضاً: 10 فوائد صحية تجعل المتّة أفضل من القهوة

4- شاي أولونغ (Oolong Tea):

شاي أولونغ

اسم أولونغ مُشتَقٌّ من "وولونغ" (wulong) باللغة الصينية وتعني "شاي التنين الأسود" حيث تُعَدُّ الصين الموطن الأصلي لهذا الشاي. يخضع إعداد شاي أولونغ لعمليةٍ صارمة تعتمد اعتماداً شديداً على عاملَي الوقت ودرجة الحرارة، وعملية تذبيل الأوراق، ولفِّها، ومنحها شكلاً معيَّناً، وتعريضها إلى النار وتشبه العملية التي يخضع لها الشاي الأسود عند إعداده. ولأنَّ شاي أولونغ غير مُخمَّر يمكننا أن نفهم حقيقةً لماذا يشبه هذا النوع من الشاي الشايين الأخضر (غير المُخمَّر) والأسود (المُخمَّر). مستوى التخمير في شاي أولونغ يمكن أن يختلف حسب النوع لكنَّ النسبة تتراوح بين 8-70%. من الأفضل أن يُحفَظ شاي أولونغ في مكان باردٍ وجاف.

5- الشاي الأبيض:

الشاي الأبيض

يُصنَع الشاي الأبيض من براعم فتية جدَّاً أو غير ناضجة، وأوراق هذا الشاي تكون غير مُلتفة أو متأكسدة كالشاي الأخضر أو الأسود، بيد أنَّ لون هذا الشاي ليس أبيضاً مثلما يوحي اسمه بل هو أصفر باهت بعد النقع بالماء. يشتهر هذا النوع من الشاي بمذاقه الشهي وبأنَّه أحد أغلى أنواع الشاي في الأسواق لا سيما النوع المعروف منه باسم "الإبَر الذهبية". مستويات الكافيين فيه أقل قليلاً من نظيراتها في الشاي الأخضر.

6- الشاي الأخضر:

الشاي الأخضر

يعود أصل إنتاج الشاي الأخضر إلى الصين قبل أن ينتقل تدريجياً إلى أجزاءٍ أخرى من العالم لا سيما في آسيا. ثمَّة عدة أنواع من الشاي الأخضر تختلف باختلاف السلالة المستخدَمة في إنتاجه، والظروف التي نما فيها، ووقت الحصاد. وعلى الرغم من أنَّ العديد من الناس يذكرون الفوائد الصحية العديدة التي يتمتع بها الشاي الأخضر إلَّا أنًّه لا يوجد أيَّة دراسة تمكَّنت من الوصول إلى دليلٍ يُثبت ذلك. تبلغ نسبة الماء في الشاي الأخضر 99.9% ويحتوي على كمية ضئيلة من السعرات الحرارية.

شاهد بالفيديو: 7 فوائد عظيمة يقدمها الشاي الأخضر للصحة

7- الشاي الأسود:

الشاي الأسود

يشتهر الشاي الأسود بأنَّ حفظه ممكن لمدة عدة سنوات لأنَّه أشد تأكسداً من الشاي الأخضر وشاي أولونغ، هذه الخاصية جعلت استخدامه كعملة في منغوليا أمراً ممكناً في القرن التاسع عشر. ثمَّة عدة أنواع مختلفة من الشاي الأسود العديد منها يُسمَّى باسم المنطقة التي يُنتَج فيها. مع مرور السنوات تمَّ مزج الشاي الأسود مع نباتاتٍ أخرى للحصول على نكهاتٍ مختلفة مثل شاي ماسالا، وشاي الفطور الأيرلندي، وشاي إرل غري. وقد أظهرَتْ الدراسات أنَّ احتساء الشاي الأسود يقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

 

المصدر




مقالات مرتبطة