أسباب عدم حرق الدهون في الجسم وأهم الوصفات لعلاج ذلك

يواجه العديد من الأشخاص مشكلة في بطء عملية حرق الدهون في جسدهم وهذا ما يُعرِّضهم لمشكلة السمنة الزائدة والفشل في خسارة وزنهم الزائد بالرغم من اتِّباعهم للحميات الغذائيَّة القاسية، فيما يلي سنُسلِّط الضوء على هذه المشكلة، وسنعرفك على الأسباب الأساسيَّة التي تحدُّ من قدرة الجسم على حرق الدهون الزائدة، كما سنقدِّم لك مجموعةً من النصائح والوصفات الفعالة التي يجب أن تلتزم بها لتحرِّض جسدك على حرق المزيد من الدهون بسرعةٍ وفعاليَّة.

أسباب عدم حرق دهون البطن:

1- عوامل وراثية:

تلعب العوامل الوراثية دورًا أساسيًا في الحد من قدرة الجسم على حرق الدهون والتخلُّص منها، وهذه المشكلة عادةً لا تُعالَج إلَّا عن طريق ممارسة التمارين الرياضيَّة بشكلٍ منتظم لزيادة معدَّل الحرق.

2- التقدُّم في العمر:

تعمل العضلات بفعاليَّة على حرق كميات كبيرة من الدهون الزائدة في جسم الإنسان، ولكن مع تقدُّم العمر تخفُّ نسبة العضلات في الجسم، وهذا ما يؤدي لتراكم المزيد من الدهون الناتجة عن ضعف العضلات والحد من قدرتها على الحرق، لهذا فإنَّ الخبراء يُشددون على ضرورة ممارسة الرياضة اليوميَّة بعد سنِّ 27.

اقرأ أيضاً: التقدُم بالسّن وأهميّة الرياضة لتفادي الشّيخوخة

3- تناول وجبة واحدة في اليوم فقط:

إنَّ تناول الإنسان لوجبة واحدة من الطعام في اليوم يحدُّ من قدرة الجسم على حرق الدهون الزائدة التي تُسبِّب السمنة، وذلك لأنَّ الجسم يقوم وقتها بحرق السعرات الحراريّة المخزنة في النسيج العضلي مسببًا في ضعف هذه الأنسجة المهمة وفقدانها.

4- تناول الكثير من السعرات الحرارية:

إن تناول الإنسان لكمياتٍ كبيرة من السعرات الحرارية يجعله يفقد القدرة على حرق المزيد من الدهون الزائدة من الجسم، وذلك لأنَّ السعرات الحراريَّة تزيد من معدل السكر في الدم، وبالتالي تضعف عملية التمثيل الغذائي.  

5- عدم تناول الكافيين:

عندما يتجنَّب الإنسان شرب الكافيين فإنَّ هذا قد يُعيق من قدرة الجسم على حرق الدهون الزائدة، وذلك لأنَّ الكافيين يُساهم في تنشط الجهاز العصبي، وبالتالي زيادة عملية الحرق، ولكن بشرط تناول الكافيين باعتدال دون إكثار والاكتفاء بكوب أو كوبين من القهوة أو الشاي يوميًا.

6- إهمال وجبة البروتين:

لا شيئ من الممكن أن يُساهم في حرق كميات كبيرة من دهون الجسم أكثر من البروتينات، وذلك لأنَّ البروتينات تعمل على تغذية العضلات والتقليل من نسبة الدهون بنسبة 53%.

7- نقص الحديد:

إنَّ نقص الحديد من جسم الإنسان يحدُّ من قدرة الجسم على حرق الدهون الزائدة، وذلك لأنَّ مادة الحديد تعمل بفعاليَّةٍ على نقل الأوكسجين إلى الخلايا الموجودة في العضلات لتحافظ على قوتها وسرعة حرقها للدهون.

8- اضطرابات الغدة الدرقية:

تلعب الغدة الدرقيَّة دورًا أساسيًا في تنظيم عمليَّة الأيض وحرق الدهون، لهذا فإن أي اضطراب في عملها يؤثر على كمية حرق الدهون في الجسم، كالإصابة مثلًا بقصور الغدة، أو خمولها.

اقرأ أيضاً: اضطراب الغدة الدرقيّة ونصائح غذائيّة لعلاجها

9- قلَّة شرب المياه:

إنَّ عدم شرب الإنسان لكميات كبيرة من المياه في اليوم يؤثر سلبًا بقدرة الجسم على حرق الدهون الزائدة التي تسبب السمنة، حتى مع اتباع الحميات الغذائيَّة، وذلك لأنَّ الجفاف يُحرض الجسم على اختزان الدهون بدلًا من التخلُّص منها.

10- تناول الطعام في الليل:

إنَّ تناول الوجبات الغذائيَّة في وقتٍ متأخر من الليل وقبل النوم بقليل يُحرِّض الجسم على الاحتفاظ بكل الدهون وتخزينها ويُضعف عملية التمثيل الغذائي، مما يسبب السمنة للإنسان حتى مع اتباع الحميات الغذائية.

علامات تدل على حرق الدهون في الجسم:

ألن يكون رائعًا إذا تمكنت من تحويل جسمك إلى آلة لحرق الدهون من شأنها أن تحرق كل السعرات الحرارية والدهون الزائدة وتمنحك الوزن والشكل المرغوب فيه الذي كنت تحلم به، وما ستقرأه الآن هو عبارة عن 9 علامات تدل على أن جسمك يحرق الدهون، وهي:

1. اختفاء شعور الجوع صباحا:

 ستفاجأ أنه بعد بضعة أيام من اتباع نظام غذائي صحي، أن جسمك سيدخل في وضع حرق الدهون، ولن تستيقظ بعد الآن وأنت تشعر بالغضب بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، وتبحث عن طرق لإعادة الجلوكوز إلى الجسم. عندما يكون الجسم في وضع حرق الدهون، فإنه يتحول إلى استخدام الدهون كمصدر بديل للطاقة ولا يعتمد على مصادر الغذاء لتجديد الجلوكوز في الدم، ونتيجة لذلك، تستيقظ في مزاج أفضل، مليء بالطاقة، ومنتعش تماماً.

2. أنت لا تتوق إلى الأشياء السكرية خلال اليوم:

نظرًا لأننا في وضع حرق الدهون، لم نعد نعتمد على السكريات لمنح هذه الزيادة في الطاقة. نظرًا لأن الجسم يحرق الدهون بشكل مطرد، فإننا نحصل على إمدادات مستمرة من الطاقة دون الحاجة إلى السكر.

3. يمكنك ممارسة الرياضة على المعدة الفارغة:

 نعم، لم تعد وجبة ما قبل التمرين ضرورية بعد الآن ويمكنك حتى القيام بتمارين عالية الكثافة على معدة فارغة والاستفادة من احتياطيات الدهون بسهولة أكبر.

4. أنت لا تمرض كثيرًا:

إن ارتفاع نسبة السكر يرفع الالتهاب في الجسم ويعمل كمحفز لاضطرابات وأمراض التمثيل الغذائي المختلفة. في وضع حرق الدهون، ينخفض مستوى الالتهاب، ونتيجة لذلك، لن تمرض كثيرًا.

5. تحسّن المزاج العام:

نظرًا لاستقرار نسبة السكريات في الدم خلال اليوم، فإن جميع الهرمونات الرئيسية، بما في ذلك الأنسولين، متوازنة، ونتيجة لذلك، هناك تقلبات مزاجية أقل.

6. ستلاحظ انخفاض الوزن:

 لا تذهب بمقياس الوزن، هل لاحظت كيف بدأت تشعر بأنك أخف وزناً، مع قدرة أفضل على التحمل.

7. الملابس أصبحت فضفاضة:

 إذا لم تخرج هذه الأرطال المزعجة على الميزان، فهل جرب ملابسك القديمة لمعرفة ما إذا كانت قد أصبحت فضفاضة أم أفضل الآن؟

8. المزيد من الطاقة:

نظرًا لأن نسبة السكر في الدم تظل مستقرة في وضع حرق الدهون، فلا يوجد انخفاض في مستوى الطاقة ونتيجة لذلك، لن تشعر بالإرهاق في الجزء الأخير من اليوم.

9. التمرين لم يعد يشعر وكأنه عقاب:

عندما يتحول الجسم إلى آلة لحرق الدهون، لم يعد التمرين يبدو وكأنه مهمة أو عقوبة بعد الآن. ستبدأ في الاستمتاع بالعملية برمتها وفي الواقع، تتطلع إلى التمرين كل يوم.

أطعمة تتسبَّب في تراكم الدهون ومنع تكسرها:

1- الأطعمة المملحة:

إنَّ كل الأطعمة المملحة تساهم في تراكم كميات كبيرة من الدهون في الجسم، وتمنع تكسرها ليكتسب الإنسان المزيد من الوزن وبشكلٍ خاص في منطقة البطن، ومن هذه الأطعمة المخللات، والشيبس، والملح العادي الذي يُضاف للطعام اليومي.

2- الأطعمة المعُلبة:

تساعد الأطعمة المعلبة بمختلف أنواعها على تراكم الخلايا الدهنيَّة في مناطق متفرقة من الجسم، وذلك لأنها تحتوي على بعض المواد الحافظة التي تُغذِّي خلايا الجسم الدهنيَّة وتفاقمها.

3- الوجبات الجاهزة:

تحتوي الوجبات الجاهزة على كميات وفيرة من السعرات الحراريَّة والدهون التي تؤدي لإصابة الإنسان بالسمنة الزائدة، وبشكلٍ خاص في حال أفرط الإنسان في تناولها بشكلٍ يومي.

اقرأ أيضاً: 9 أمراض خطيرة تسببها لك الوجبات السريعة

4- المشروبات الصناعية:

لا شيئ من الممكن أن يسبب تراكم الدهون في الجسم أكثر من المشروبات الصناعيَّة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات، بما فيها العصائر الصناعية، والمشروبات الغازية.

5- اللحوم الدهنيَّة:

إن تناول الإنسان للحوم الدهنية يؤثر بشكلٍ سلبي على صحَّته ويتسبَّب في تراكم الدهون الزائدة في جسده، لهذا فمن الأفضل أن يعتمد الإنسان على تناول اللحوم الخالية من الدهون.

شاهد: 5 عادات يومية تسبّب لك البدانة

أطعمة تساعد على حرق دهون الجسم الزائدة:

1- البطيخ:

يحتوي البطيخ على كميَّةٍ وفيرة من الماء، ونسبة من حمض الأمينو وفيتامين c، هذه الفيتامينات والعناصر التي تساعد على تحريض الجسم لحرق كميات كبيرة من الدهون المُسببة لمشكلة السمنة الزائدة.

2- الأناناس:

يتميَّز الاناناس بغناه بكميةٍ كبيرة من الفيتامينات، وكميةٍ قليلة جدًا من السعرات الحراريَّة، وهذا ما يجعله فعالًا في تسريع عمليَّة التمثيل الغذائي وحرق الدهون في الجسم .

3- التُفاح:

يحتوي التفاح على الكثير من الألياف الغذائيّة التي تساعد على حرق الدهون الزائدة، ومنح الإنسان شعورًا بالشبع والامتلاء لساعاتٍ طويلة من اليوم، كما ويُساعد على التخلُّص من الدهون الزائدة التي تتكدس بكثير في منطقة البطن بالتحديد.

4- الزبادي:

يُعتبر الزبادي من أفضل الوسائل وأكثرها فعاليَّةً لحرق الدهون وتسريع عمليَّة التمثيل الغذائي، وذلك لأنَّه يحتوي على كميَّةٍ كبيرة من البروتين، والخمائر الصحيَّة التي تمنع تشكل الدهون الزائدة في جسم الإنسان.

5- القرفة:

تعمل القرفة بفعاليَّةٍ كبيرة على حرق السعرات الحراريّة وتنظيم مستوى السكر في الدم، وحرق الجلوكوز الزائد، لهذا فهي فعالة في التخلص من كافة الدهون الزائدة التي قد تتشكل في منطقة البطن بالتحديد.

6- الموز: 

يحتوي الموز على كميَّةٍ كبيرة من الأنزيمات التي تساعد على حرق كافة الدهون الزائدة المسببة للسمنة في جسم الإنسان، كما ويحتوي على العديد من العناصر الغذائيَّة المفيدة الي تمنح الشبع للإنسان.

7- الكرز:

يتميَّز الكرز بافتقاره للسكر والسعرات الحراريَّة المرتفعة، وبغناه ببعض المركبات والعناصر التي تساعد على زيادة عمليَّة التمثيل الغذائي في جسم الإنسان، مما يُساهم في حرق كميات مضاعفة من الدهون والشحوم المسببة للسمنة.

اقرأ أيضاً: 8 فوائد صحّية للكرز

8- الشاي الأخضر:

يحتوي الشاي الأخضر على كميةٍ وفيرة من المواد المُضادة للأكسدة، هذهِ المواد التي تساهم بشكلٍ فعال في حرق كافة الدهون الزائدة التي تتراكم في منطقة البطن والخصر بالتحديد.

9- الجريب فروت:

يحتوي الجريب فروت على كميةٍ كبيرة من الألياف الغذائيَّة التي تمنح الإنسان شعورًا بالشبع لساعاتٍ طويلة من اليوم، كما ويحتوي على الكثير من المواد التي تساعد على حرق الدهون وتنشط عملية الأيض في الجسم.

10- الفلفل الحار:

يتميَّز الفلفل الحار بقدرته العالية على حرق كافة السعرات الحرارية المسببة للدهون في الجسم، كما ويتميز ياحتوائه على بعض المركبات الطبيعيَّة التي تكبح من شهية الإنسان لتناول المزيد من الأطعمة.  

11- البيض المسلوق:

يحتوي البيض على كميةٍ كبيرة من البروتينات الغذائيَّة التي تساعد على تنشيط أنسجة العضلات والخلايا الموجودة فيها، مما يساعد على زيادة عمليَّة حرق الدهون في الجسم، وبالتالي القضاء على الكتلة الدهنيَّة المتوضعة فيه.

12- شوربة الخضار:

وهي من أكثر المأكولات التي يحثُّ خبراء التغذية على تناولها بشكل يومي، وذلك لأنَّ هذه الشوربة الطبيعيَّة تساعد على حرق كميات هائلة من السعرات الحراريَّة يوميًا، وبشكلٍ خاص في حال كانت تحتوي على الكوسا، والملفوف، والبصل، والفلفل الأخضر، والبروكلي، والكرافس.

13- خلُّ التفاح:

يحتوي خل التفاح على الكثير من المركبات التي تخترق الكتلة الدهنية في جسم الإنسان لتكسرها وتقضي عليها يومًا بعد يوم، لهذا من الضروري أن تضيف ملعقة من الخل إلى مختلف وجباتك اليوميَّة وبالتحديد إلى سطلة الخضار.

وصفات طبيعيَّة تساعد على حرق الدهون:

الوصفة الأولى:

تتألف من: الزنجبيل، والقرفة، والكمون، وعصير الليمون، وتحضر عن طريق:

1. نضع ملعقة صغيرة من الزنجبيل والقرفة، والكمون في وعاءٍ متوسط الحجم.
2. نضيف مقدار كوب من الماء إلى المزيج ونتركه يغلي لمدة عشر دقائق.
3. نرفع الإناء عن النار ونتركه قليلًا حتّى يُصبح دافئ.
4. نضيف القليل من عصير الليمون الحامض إلى المزيج.
5. يُشرب كوب من المزيج يوميًا قبل كل وجبة من الطعام.

الوصفة الثانية:

وتتألف هذه الوصفة من: زيت الزيتون، وزيت إكليل الجبل، وزيت الحلبة، وزيت الزعتر، وزيت الشاي الأخضر، وزيت البابونج، وزيت الهندباء، وتُحضَّر عن طريق:

1. نضع كميات متساوية من المكونات في زجاجةٍ محكمة الإغلاق.
2. نترك المكونات تمتزج مع بعضها البعض لمدة 8 ساعات.
3. نستخدم المزيج لتدليك البطن وكافة المناطق التي تتراكم فيها الدهوون لمدة ربع ساعة.
4. تُكرر العمليَّة يوميًا لمدة شهرين.

الوصفة الثالثة:

وتتكون من الكمون، والليمون الحامض، والزنجبيل، وتُحضَّر عن طريق:

1. نغلي كوب كبير من الماء على النار.
2. نضيف ملعقة صغيرة من الكمون ونصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون.
3. نترك المزيج قليلًا حتى يبرد.
4. نضيف شريحة من الليمون إلى المزيج.
5. يُشرَب هذا المزيج مرتين في اليوم.

الوصفة الرابعة:

وتتكون هذه الوصفة من عصير الجريب فروت، وخل التفاح ، والعسل، وتحضَّر عن طريق:

1. نأخذ كوب من عصير الجريب فروت الطازج.
2. نضيف ملعقة كبيرة من خل التفاح وملعقة كبيرة من العسل إليه.
3. نأخذ ملعقة كبيرة من هذا المزيج قبل تناول كل وجبة من الطعام.

الوصفة الخامسة:

وتتكون هذه الوصفة من الزنجبيل والنعناع، وتُحضَّر عن طريق:

1. نأخذ كوب من الماء البارد.
2. نضيف إليه ملعقة من النعناع الأخضر اليابس، وملعقة صغيرة من الزنجبيل.
3. يُشرب هذا المزيج يوميًا في الصباح والمساء.

الوصفة السادسة:

وتتكون هذه الوصفة من اليانسون، والعسل، وتحضَّر عن طريق:

1. نغلي كوب كبير من الماء على النار.
2. نضيف إليه ملعقة من اليانسون وملعقة صغيرة جدًا من العسل.
3. نشرب المزيج يوميًا في الصباح على معدة خالية، وقبل الغداء بنصف ساعة.

الوصفة السابعة:

وتتكون هذه الوصفة من: الكمثري، والكيوي، والليمون، والزنجبيل، والعسل الأبيض، وأوراق النعناع الأخضر، وتُحضَّر عن طريق:

• نضع في الخلاط ثلاث حبات من الكمثري، مع ثمرتين من الكيوي، وملعقة صغيرة من الزنجبيل، وملعقة كبيرة من العسل، ومقدار ملعقتين من عصير الليمون.
• نمزج المكونات جيدًا في الخلاط.
• نشرب كوب كبير من هذا المزيج يوميًا في الصباح.

طريقة حرق الدهون:

غالب الأشخاص يتساءل كيف يتم خسارة الدهون، وقبل الإجابة على هذا التساؤل، هل تساءلت يومًا إلى أين تذهب الدهون عندما تتبع نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن؟ يعتقد معظم الناس أن الدهون تتحول إلى طاقة؛ إذ يعتقد البعض أن الدهون تتحول إلى عضلات، والبعض الآخر يفترض أنها تهرب عن طريق الإفراز، في هذه تصبح معرفة المزيد عن التمثيل الغذائي للدهون ضرورية بسبب العديد من المفاهيم الخاطئة حول كيفية عمل فقدان الوزن.

هناك نوعان من الدهون في الجسم. الأول هو الدهون الحشوّية أو الأنسجة الدهنية البيضاء، وغالبًا ما تتركز هذه الدهون حول البطن وتتراكم حول الأعضاء، وتمتاز هذه الدهون بأنها عنيدة وتؤدي إلى مضاعفات صحية مرض السكري وأمراض الكبد الدهنية، لذلك من الضروري محاولة تجنب الدهون الحشوية. إذا كنت تعاني من الدهون الحشوية، فابدأ في التركيز على الأكل الصحي وقيادة أسلوب حياة نشط.

النوع الثاني من الدهون هو الأنسجة الدهنية البنية، وهي الدهون الجيدة، فعلى سبيل المثال، تنظم الأنسجة الدهنية البنية درجة حرارة الجسم عن طريق حرق السعرات الحرارية والحفاظ على دفء الجسم، تحتوي الدهون البنية أيضًا على عدد أكبر من الشعيرات الدموية، مما يساعد على نقل العناصر الغذائية والأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

عندما تستهلك سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسمك، يخزنه الجسم في خلايا دهنية على شكل دهون ثلاثية. سواء كانت سائلة أو صلبة، فإن جميع الدهون موجودة على شكل دهون ثلاثية. عندما تفرط في تناول الطعام وتعيش أسلوب حياة مستقر، يمكن أن تتراكم هذه الخلايا الدهنية وتسبب زيادة الوزن.

يمكن أن يكون ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 150-250 دقيقة في الأسبوع مفيدًا لفقدان الدهون. يمكنك القيام بأنشطة بدنية مختلفة لتسريع فقدان الدهون من خلال العرق والزفير. وتشمل هذه التدابير ما يلي:

• يوغا
• زومبا
• الرقص
• تدريب الوزن
• المشي
• الركض
• ركوب الدراجات
• السباحة

علاج الدهون في الجسم:

توجد طرائق عديدة وحديثة لحرق دهون الجسم، ومن الطرق المعتمدة ومنها:

• الجراحة: حيث يتم إجراء عمل جراحي للتخلص من الدهون الزائدة وهذه تتطلب عملية تخدير المريض.
• تقنيات إزالة الدهون عبر الليزر، وهي لا تتطلب شقوق أو غرز أو تخدير أو نقاهة طويلة للمريض. تعمل بعض الإجراءات عن طريق تجميد الخلايا الدهنية.
• يستخدم البعض الآخر الحرارة المخترقة من خلال الترددات الراديوية.
• حرق الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتية.

معدل حرق السعرات اليومي:

كل يوم، تحرق السعرات الحرارية عندما تتحرك وتمارس الرياضة وتقوم بمهامك اليومية.

تحتاج معظم الإناث البالغات إلى 1600-2200 سعرة حرارية يوميًا، بينما يحتاج الذكور البالغون إلى 2200-3000 سعرة حرارية يوميًا. ومع ذلك، فإن كمية السعرات الحرارية التي تحتاجها كل يوم فريدة من نوعها لجسمك ومستويات نشاطك.

السعرات الحرارية مهمة للوظائف الجسدية الأساسية، مثل:

• التنفس
• الدم المتداول
• عمليات الخلايا

أنت أيضًا تحرق سعرات حرارية إضافية من الحركات اليومية، وكذلك التمارين الرياضية، والتي يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص لآخر.

يعتمد عدد السعرات الحرارية التي يجب أن تحرقها في اليوم إلى حد كبير على أهدافك الشخصية المتعلقة بالصحة واللياقة البدنية، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل العمر والجنس والطول والوزن ومستويات النشاط.

لإنقاص الوزن، يجب أن تكون في عجز في السعرات الحرارية. هذا يعني أنك إما تأكل سعرات حرارية أقل مما يحتاجه جسمك، أو تحرق سعرات حرارية إضافية، أو مزيجًا من كليهما.

لفقدان الوزن المستدام، سيكون العجز المثالي في السعرات الحرارية أقل بنحو 10-20٪ من إجمالي نفقات الطاقة اليومية.

لنفترض أن جسمك يحتاج إلى 2200 سعرة حرارية يوميًا. العجز في السعرات الحرارية من 10-20٪ سيكون 1، 760-1، 980 سعرة حرارية في اليوم (المعادلة: 2، 200 - (2، 200 × 0.1) = 1، 980 أو 2، 200 - (2، 200 × 0.2) = 1، 760).

حل مشكلة عدم نزول الوزن:

هضبة إنقاص الوزن هي عندما يتوقف وزنك عن التغيير. أن تكون عالقًا في هضبة إنقاص الوزن يحدث في النهاية لكل من زيادة معدل حرق الدهون ومع ذلك، يتفاجأ معظم الناس عندما يحدث ذلك لهم لأنهم ما زالوا يأكلون بعناية ويمارسون الرياضة بانتظام، والحقيقة المحبطة هي أنه حتى جهود إنقاص الوزن المخطط جيدًا يمكن أن تتوقف.

ما الذي يسبب هضبة إنقاص الوزن؟

خلال الأسابيع القليلة الأولى من فقدان الوزن، يكون الانخفاض السريع نموذجيًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنك عندما تخفض السعرات الحرارية في البداية، يحصل الجسم على الطاقة اللازمة عن طريق إطلاق مخزونه من الجليكوجين. الجليكوجين هو نوع من الكربوهيدرات الموجودة في العضلات والكبد.

يتكون الجليكوجين جزئيًا من الماء. لذلك عندما يتم حرق الجليكوجين للحصول على الطاقة، فإنه يطلق الماء، مما يؤدي إلى فقدان الوزن الذي يكون في الغالب ماء. لكن هذا التأثير مؤقت.

عندما تفقد الوزن، تفقد بعض العضلات مع الدهون. تساعد العضلات في الحفاظ على معدل حرق السعرات الحرارية (التمثيل الغذائي). لذلك عندما تفقد الوزن، ينخفض التمثيل الغذائي لديك، مما يتسبب في حرق سعرات حرارية أقل مما كنت عليه في وزنك الثقيل.

حل مشكلة بطء نزول الوزن:

سيؤدي التمثيل الغذائي الأبطأ إلى إبطاء فقدان الوزن، حتى لو كنت تأكل نفس العدد من السعرات الحرارية التي ساعدتك على إنقاص الوزن. عندما تساوي السعرات الحرارية التي تحرقها السعرات الحرارية التي تأكلها، فإنك تصل إلى الهضبة، ولعلاج بطء نزول الوزن، فإنك تحتاج إما إلى زيادة نشاطك البدني أو تقليل السعرات الحرارية التي تأكلها. قد يؤدي استخدام نفس النهج الذي نجح في البداية إلى الحفاظ على فقدان وزنك، لكنه لن يؤدي إلى المزيد من فقدان الوزن.

متى يتوقف الجسم عن حرق الدهون؟

يتوقف الجسم عن حرق الدهون، بعد فترة وجيزة عن التوقف عن اتباع النظام الغذائي، والعودة إلى دائرة الراحة الجسدية، إذ تبدأ الدهون بالتراكم مجدداً، وقد لا تظهر فوراً، فهي تحتاج إلى وقت قليل، لتبدأ مظاهر تراكم الدهون بالظهور مجدداً، فتتراكم في منطقة البطن والأرداف أولاً في غالب الأوقات.

أفضل طريقة لحرق الدهون:

على الرغم من كثرة المنتجات التي تروج إلى تسريع عملية حرق الدهون، إلا أن الخبراء يقولون: يبدو أن الحقيقة هي أن الطريقة الوحيدة لحرق المزيد من السعرات الحرارية هي الطريقة القديمة، من خلال التحرك أكثر.

يقول باري إم بوبكين، مدير برنامج السمنة متعدد التخصصات في جامعة نورث كارولينا، تشابل هيل: «في الأساس، لا نعرف طريقة لحرق المزيد من السعرات الحرارية أو زيادة التمثيل الغذائي لدينا أكثر من التحرك أكثر».

ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أنه قد تكون هناك بعض الطرق الأخرى التي يمكنك من خلالها زيادة حرق السعرات الحرارية. فيما يلي ثماني طرق ممكنة لحرق المزيد من السعرات الحرارية وهي:

1. ممارسة الرياضة لحرق السعرات الحرارية.
2. قم بتدريب القوة لبناء العضلات.
3. اشرب الشاي الأخضر أو الأسود المحتوي على الكافيين.
4. تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا.
5. لا تتخطى الإفطار.
6. تناول منتجات الألبان قليلة الدسم.
7. اشرب 8 أكواب من الماء يوميًا.

متى يبدأ الجسم بحرق العضلات:

فقدان العضلات شائع وينتج عن عدة أسباب مثل العمر وبعض الحالات الصحية وفقدان العضلات غير الطبيعي بسبب سوء التغذية. تقول أخصائية التغذية إميلي إينيس، "في بداية جلسة تمرين مكثفة، تستخدم عضلاتك بشكل أساسي الجلوكوز كوقود للطاقة. عندما تبدأ مخازن الجلوكوز في الكبد والعضلات في النفاد، يحاول جسمك صنع الجلوكوز. لا يمكن استخدام الدهون في صنع الجلوكوز، لذلك يستخدم جسمك مخازن البروتين (أي العضلات) لصنع الجلوكوز.

كيف يحرق الجسم الدهون المخزنة:

توجد الخلية الدهنية الطبيعية بشكل أساسي لتخزين الطاقة. سيعمل الجسم على توسيع عدد الخلايا الدهنية وحجم الخلايا الدهنية لاستيعاب الطاقة الزائدة من الأطعمة عالية السعرات الحرارية. حتى أنها ستذهب إلى حد البدء في ترسيب الخلايا الدهنية على عضلاتنا وكبدنا وأعضائنا الأخرى لخلق مساحة لتخزين كل هذه الطاقة الإضافية من الأنظمة الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية - خاصة عند دمجها مع نمط حياة منخفض النشاط.

عندما يبدأ الشخص ويحافظ على نظام تمرين جديد ويحد من السعرات الحرارية، يقوم الجسم بشيئين «لحرق الدهون». أولاً، يستخدم الطاقة المخزنة في الخلايا الدهنية لتغذية نشاط جديد. ثانيًا، يتوقف عن وضع الكثير للتخزين.

يشير الدماغ إلى الخلايا الدهنية لإطلاق حزم الطاقة، أو جزيئات الأحماض الدهنية، إلى مجرى الدم. تلتقط العضلات والرئتان والقلب هذه الأحماض الدهنية، وتفككها، وتستخدم الطاقة المخزنة في الروابط لتنفيذ أنشطتها. يتم التخلص من القصاصات المتبقية كجزء من التنفس أو في ثاني أكسيد الكربون الصادر أو في البول. هذا يترك الخلية الدهنية فارغة ويجعلها عديمة الفائدة. الخلايا في الواقع لها عمر قصير، لذلك عندما تموت يمتص الجسم الجبيرة الفارغة ولا يحل محلها. بمرور الوقت، يستخرج الجسم الطاقة (أي السعرات الحرارية) مباشرة من الطعام إلى الأعضاء التي تحتاجها بدلاً من تخزينها أولاً.

نتيجة لذلك، يعيد الجسم التكيف عن طريق تقليل عدد وحجم الخلايا الدهنية، مما يؤدي لاحقًا إلى تحسين التمثيل الغذائي الأساسي، وتقليل الالتهاب، وعلاج المرض، وإطالة العمر. إذا حافظنا على هذا الوضع بمرور الوقت، فإن الجسم يعيد امتصاص الخلايا الدهنية الفارغة الإضافية ويتخلص منها كنفايات، مما يجعلنا أكثر رشاقة وصحة على مستويات متعددة.

في الختام:

نتمنى عزيزي أن تطبق كافة النصائح والإرشادات التي قدمناها لك،  لتتخلَّص من مشكلة الدهون الزائدة ولتحصل على جسدٍ رشيقٍ وجميل.

المصادر:

1. 8 أسباب تمنع الجسم من حرق الدهون حتى مع الأنظمة الغذائية القاسية
2. 8 أطعمة تسبب سمنة البطن
3. اطعمة تحرق الدهون .. 26 اختيار من الأطعمة للتخلص من الدهون
4. وصفات تساعد على جرق الدهون
5. أسباب عدم حرق دهون البطن وطرق التغلب عليها