أولاً: لكي تنجح في تنظيم حياتك وترتيب أمورك بشكل جيد بعيداً عن الفوضى والشتات الذهني، عليك أن تؤمن بفكرةٍ مهمة، وهي أنّك لا تستطيع أن تعتمد على ذاكرتك في كل شيئ، إذ أنّ الذاكرة كغيرها من أعضاء جسم الإنسان من الممكن أن تتعرّض لبعض المشاكل الصحيّة الناتجة عن العمل لساعاتٍ طويلة والتعرض لضغوط الحياة اليوميّة.
ثانيّاً: كي لا تتعرّض لمشكلة النسيان ولكي تنجح في تنظيم ذاتك وأمور حياتك، عليك أن تحرص على تدوين الملاحظات اليوميّة المهمة على دفتر ملاحظاتك الخاص الذي يرافقك أينما ذهبت، أو على بعض التطبيقات الخاصة الموجودة في جهازك الخليوي.
ثالثاً: من الضروري جداً أن تسجل كافة الأعمال والمهام التي تودّ القيام بها على مذكرةٍ خاص، وبشكلٍ خاص المواعيد، والاجتماعات، مع تحديد الوقت الزمني، والمكان بشكلٍ دقيق.
رابعاً: في بداية كل يوم وفور الاستيقاظ عليك أن تحدد ثلاثة أعمال مهمة وضروريّة لكي تبدأ بتنفيذها أولاً قبل البدأ بالأعمال الأخرى الثانويّة والتي تقل أهميّةً عنها، وذلك لكي تنفذها بدقةٍ وبشكلٍ جيد قبل أن تشعر بالتعب أو الملل.
خامساً: من الضروري أن تحرص على تدقيق قائمة المهام بشكلٍ يومي ومراجعتها، وذلك لكي تصحح بعض الأخطاء التي ورت فيها، ولكي تراقب سير تنفيذ هذهِ المهام بعيداً عن الوقوع بالخطأ أو النسيان.
سادساً: لكي تُبعد نفسك عن الشتات الذهني والفوضى العارمة في حياتك اليوميّة عليك أن تحرص على تنظيم خطط يوميّة، إسبوعيّة، وشهريّة، وأن تلتزم بتنفيذها بشكلٍ دقيق مع عدم إهمال أي بند منها.
سابعاً: لكي تحافظ على ذاكرتك قويّة ونشيطة بعيداً عن الكسل والإرهاق الذي يُعرّضك للفوضى وعدم التنظيم، عليك أن تحصل على ساعاتٍ من الراحة والاسترخاء اليومي، وأن تبتعد عن العمل خلال الإجازات والعطل السنويّة، وذلك لكي تجدد طاقتك وتشحن نفسك بكميّةٍ من الطاقة الإيجابيّة والنشاط.
ثامناً: لكي تجدّد طاقتك الذهنية وتنظم ذاتك وحياتك، عليك أن تحرص على مكافأة نفسك بين كل فترةٍ وأخرى، وبشكلٍ خاص عندما تنجحُ في الإلتزام بجداول أعمالك كما يجب، كأن تشتري لنفسك هديةً جميلة، أو أن تشاهد بعض الأفلام المسلية مع العائلة والأصدقاء.
تاسعاً: تلعب التمارين الرياضيّة دوراً مهماً في تنظيم حياة وذات الإنسان، وتنشيط عقلهِ ومخيلتهِ الإبداعيّة، لهذا عليك أن تمارس التمارين الرياضيّة اليوميّة ولمدة نصف ساعة.
هذه هي النصائح الأساسيّة التي يجب أن تتقيّد بها لتنجح في تنظيم حياتك وذاتك بعيداً عن الوقوع في فخ الفوضى والشتات الذهني.
أضف تعليقاً