أولاً: لتنجح في تطوير ذاتك وتحسين حياتك يوماً بعد يوم عليك أن تنوع وتجدد أسلوب معيشتك، وأن تبتعد عن الروتين الذي يحدّ من قدرة الإنسان على العمل والنجاح ويتسبّب في تراجع معنوياتهِ ونفسيتهِ.
ثانياً: إذا أردت أن تُنمّي ذاتك عليك أولاً أن تتقرّب من الله سبحانه وتعالى وأن تؤمن بمشيئة القضاء والقدر، وأن تحرص على القيام بالعبادات اليوميّة التي تساهم في تعزيز معنوياتك ومنحك طاقةً كبيرة.
ثالثاً: لتُنمي ذاتك وتطوّرها عليك أن تحسن علاقاتك مع الآخرين وأن تسعى لكسب محبتهم وودهم، وأن تبتعد عن التعامل معهم بتجهم، كما وعليك أن تتعامل مع الناس بإخلاصٍ شديد.
رابعاً: لتنجح في تطوير ذاتك وتنميتها يوماً بعد يوم عليك ألّا تتنقل بين عمل وآخر، وأن تسعى جاهداً لتطوير نفسك وقدراتك في العمل الذي تؤديّه، كأن تحضر الدورات التدريبيّة التي تساهمُ في تعزيز قدراتك المهنيّة التي تمنحك التمييز والتألق.
خامساً: يلعب الأصدقاء والأشخاص المقربين دوراً فعّالاً في تحسين ذاتك وتطويرها أو في تراجعها إلى الوراء، فمثلاً إنّ مصادقتك لأشخاصٍ مُحبطين سيؤثر سلباً على نجاحك وقدرتك على المضي بشكلٍ واثق في الحياة، بينما مرافقتك لأشخاصٍ إيجابيين سيُساهم في تعزيز وتسريع عملية تطورك العقلي والنفسي.
سادساً: لتساهم في تعزيز قدراتك العقليّة والنفسيّة وفي تطوير ذاتك، عليك أن تسعى بشكلٍ دائم للتعامل مع الناس بعقلانيّة والتماس الأعذار لهم في حال أساؤوا التصرف معك، وإياك أن تفكر بالانتقام والثأر، وذلك لأنّ هذا التفكير يُعكّر مزاجك ويُعيقك عن التفكير بشكلٍ سليم.
سابعاً: العقل السليم في الجسم السليم، لهذا فإننا ننصحك بأن تواظب على ممارسة التمارين الرياضيّة التي تساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وزيادة القدرات الإبداعيّة والتفكيريّة للإنسان، وابتعد كل البعد عن الخمول والكسل.
ثامناً: لتنجح في تطوير ذاتك وتنميتها يوماً بعد يوم، عليك أن تتغلّب على كل المخاوف التي تُعيقك عن التقدم والنجاح في الحياة، وأن تواجهها بكل صمودٍ وإصرار، وذلك لأنّك كلما تجنّبت مخاوفك كلما ازدادت ونمت.
تاسعاً: من الضروري جداً أن تضع لنفسك أهدافاً واضحةً ومحددة في الحياة، وأن تبتعد عن الفوضى العارمة وعدم التنظيم الذي يجعلك تفشل في تحقيق أي نجاح يُذكر، لتشعر بالمزيد من الضعف والاستسلام.
أضف تعليقاً