أولاً: يجب أن تتخلّص من كل شيء قد يُسبّب أو يزيد من حالة توترك، مثلاً إذا كان الانتظار في متجر البيع أو في عيادة الطبيب يسبّب لك التوتر اختر وقت آخر للقيام بأعمالك كأن تختار وقت تقلّ به حركة السوق، وحتى تتحاشى الانتظار في عيادة الطبيب يجب ألا تذهب بدون موعد مسبق.
ثانياً: إذا كان سبب توترك هو تأخرك الدائم عن مواعيدك، حاول أن تُنظّم وقتك، وسجّل على ورقة متى يجب أن تنام ومتى يجب أن تستيقظ، وسجّل ماهي المهمات والأعمال التي يجب أن تقوم بها وحدّد الإطار الزمني اللازم لأداء كل مهمة من المهمات.
ثالثاً: حاول أن تتجنّب المواقف التي تُسبّب لك العصبية والتوتر، مثلاً إذا كانت متابعة رياضة كرة القدم تسبب لك التوتر انصحك بعدم مشاهدتها، لأنّ الهدف من متابعة الرياضات التسلية والمتعة لا التوتر.
رابعاً: إذا كان زميلك في العمل أو جارك أو أحد أقاربك من الأشخاص السلبيين حاول أن تتحاشى مرافقتهم، لأنهم قد يجلبون لك التشاؤم والاكتئاب، لذلك انصحك أن تعاشر الناس الايجابيين الذين يجلبون لك الفرح والسرور.
خامساً: إذا كُنت شخص تحبّ المنافسة سواء في العمل أو في المظهر أو في اقتناء الأشياء الثمينة يجب أن تتوقف عن هذه المنافسة في الحال ويجب أن تقتنع بأنك تملك الكثير من الأشياء التي تميزك عن غيرك من الناس، ولا تنسى أنّ القناعة كنز لا يفنى.
سادساً: إذا كنت من مُدمني الانترنت يجب أن تعلم أنّ هذا الإدمان يُسبّب لك التوتّر والإرهاق، فمن غير المنطقي أن تستخدم الانترنت عندما تكون في العمل أو عندما تؤدي واجباتك المنزلية، ستشعر بالتشتّت ومع الوقت ستسوء حالتك وستعاني من التوتر.
سابعاً: لاتقم بعدة أعمال في وقت واحد، مثلاً عندما تشاهد التلفاز لاتقم بتصفح الجرائد، وعندما تمارس رياضة المشي لاتستمع للموسيقا، لأنّ القيام بعدة أعمال في وقت واحد يجعلك تشعر بالتوتر.
ثامناً: إذا كنت تقضي إجازتك السنوية في المنزل أنصحك بأن تخطّط للذهاب في رحلة سياحية لخارج البلد أو إلى مدينة أخرى غير التي تقيم بها، فالسياحة والاستجمام يزيلان عنك الضغوطات التي تعاني منها طيلة السنة.
تاسعاً: إذا كان توترك يصاحبه خوف من المواجهة والحياة وخوف من الاستمرار إضافة لرغبة في الانتحار، أنصحك هنا في استشارة الطبيب المختص لأنّ توترك أخذ منحى غير طبيعي.
عزيزي القارئ... قد تكون الحياة مليئة بالمتاعب لكنها أيضاً مليئة بالسعادة والفرح، حاول أن تواجه هذا المتاعب واقضِ على توترك وعش حياتك بسعادة وسلام.
أضف تعليقاً