8 طرق لتقليل التوتر عن طريق التفكير الواعي

تكمن أهمية الوعي في قدرته على إنقاذك في أصعب مواقف الحياة؛ لأنَّه يساعدك على التحكُّم بأفكارك وأفعالك.



يتناول هذا المقال أبرز الطرائق التي يمكن أن تساعدك على تقليل القلق، وتمكِّنك من الاستقلال وتطوير نفسك وهي:

1. التحلي بالصبر:

يتطلَّب الحصول على الأشياء الجميلة وقتاً وصبراً، أما التسرع والإلحاح فيسببان لك القلق؛ فالحياة لا تسير دائماً كما نحب، وأحياناً من الأفضل انتظار الوقت والفرصة المناسبَين والتحلي بالصبر والمرونة لتسير الأمور على ما يرام بعيداً عن القلق والتوتر.

2. الذهن المنفتح والمرن:

عندما ترحب بالتغيير وتتعلم تقبُّل وجهات النظر المختلفة تستطيع أن ترى وتتعلم كثيراً، فمن الهام جداً وخاصة في أوقات الشدة أن يكون تفكيرك مرناً ومنفتحاً كي تتجنب الشعور بالإرهاق والتوتر.

يكون التوتر والمواقف الصعبة في بعض الأحيان السبب الرئيس للقلق المفرط الذي يؤدي إلى تعطل التفكير وصعوبة اتخاذ القرارات؛ لذا حافظ على ذهنك منفتحاً وراقب كيف ستسير الأمور بسلاسة وعلى ما يرام دون بذل جهد كبير.

3. اليقظة والوعي الدائمَين:

تكمن أهمية الوعي والحذر بفوائدهما الكبيرة؛ إذ يجنبانك أخطاء كثيرة تستطيع تفاديها ويساعدانك على التطور؛ فالوعي الجسدي والوعي العقلي والصفاء الذهني يساعدونك على التعامل مع أي وضع، ويسهلون عليك إيجاد الحلول في أي موقف في الحياة لتفادي المعاناة أو الخوض في المشكلات.

شاهد بالفيديو: 14 طريقة بسيطة للتعامل مع توتر العمل

4. النقد الذاتي:

تعلَّم أن تُقدِّر الأمور بنفسك وتحكم عليها قبل الأخذ برأي أي شخص آخر، فتستطيع أن تأخذ بنصائح من تحبهم، لكن في النهاية أنت الذي سيقرر، فحين تنظر بعين الناقد للقرارات التي اتخذتها والأخطاء التي ارتكبتها ستحقق أقصى استفادة منها، بدلاً من التركيز على الجانب السلبي فقط، وعندما تكون أنت الناقد سيبدو طريقك أكثر وضوحاً لأنَّك أكثر دراية بنفسك من الآخرين.

5. حب الذات:

تبدأ الأشياء الجميلة من داخلك، لهذا يجب دائماً أن تحب ذاتك وتقدِّرها في كل الظروف، والأمر هام جداً فعندما تحب نفسك ستكتمل جميع النواقص لديك وستتخلص من شعور النقص والوحدة وكل تلك الأحاسيس المؤذية التي تسبب نوبات قلق تضر بك، وتؤثِّر تأثيراً مباشراً في ثقتك بنفسك.

6. الاستقلالية:

تكمن أهمية استقلال الفرد الفكري والمعيشي من دوره في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس والتعامل معها دون الحاجة إلى أي شخص آخر، ولا بأس من طلب مساعدة الآخرين، لكن الأهم أن تكون واثقاً من قوتك وقدرتك على مواجهة أية صعوبات بصرف النظر عن هذه المساعدة.

7. التفكير الإيجابي:

يساعدك التفكير الإيجابي على ملاحظة الأشياء الجميلة في الحياة، ومن خلاله ستتقن فن العيش بسعادة حتى في أصعب الأوقات التي تعيشها وحدك، إضافة إلى ذلك فإنَّه يعطيك حياة ذات معنى ويساعدك على التعامل مع قلقك بطريقة إيجابية وإيجاد حل له، واستيعاب الوضع بمختلف تقلباته، بدلاً من الهروب من القلق أو تفاقمه ليصبح رهاباً.

إقرأ أيضاً: 7 طرق لتبنّي التفكير الإيجابي كمنهج حياة

8. الحافز والاندفاع:

الطموح هو ما يضمن استمراريتنا في أي عمر، فعندما يكون لديك هدف ستبقى تسعى من أجله، ولن تستسلم بسهولة بصرف النظر عن الصعوبات أو الفشل؛ فالاستسلام والتخلي عن أهدافك يشبه التخلي عن ذاتك، لكن عندما تثق بنفسك فلن تتوقف حتى تحقق غايتك.

إقرأ أيضاً: تقويم مدى الاندفاع تجاه القيادة: اكتشف مدى اندفاعك تجاه القيادة

في الختام:

عندما تقرر أن تتحمل مسؤولية حياتك وتغتنم الفرص كلها المتاحة لك، تكون قد ربحت نصف معركتك مع القلق، وعندما تتقن تجاوز العقبات ستدرك أنَّها لم توجد سوى لتقوِّيك وتساعدك على التطور.




مقالات مرتبطة