فيما يلي بعض الأفكار التي يطلعنا عليها خبراء الإرشاد الوظيفي: لين تايلور، والدكتورة كاثرين بروكس، ونيكول ويليامز، لتجنب هذه المعضلة:
1. التطوع:
وجد موقع لينكدإن بأن 1 من كل 5 مديرين، يرون خبرة العمل التطوعي رصيدا قيما في السيرة الذاتية عند اختيار المرشحين لوظيفة ما. وتقول ويليامز: "يرى الكثير من أصحاب الأعمال أن التطوع يعبر عن روح المبادرة وتطوير المهارات." فيما توضح ويليامز بأن معظم الناس ينظرون إلى التطوع على أنه توفير الخدمات للأفراد؛ كتعليم الأطفال أو زيارة كبار السن. لكن هذا يعد جزءا من التطوع فقط. فإن كنت تريد الحصول على خبرة في المحاسبة مثلا، حاول العثور على منظمة غير ربحية ومحلية، للتطوع مع فريق المحاسبة فيها.
2. اعثر على برامج تدريب داخلي أو عمل مؤقت:
تبين ويليامز أن برامج التدريب الداخلي ليست للطلاب فقط، بل هي في وقتنا الحالي أشبه بوظيفة ينطلق منها المبتدؤون. وتضيف: "عليك التفكير بكيفية تحويل هذه التجربة إلى فرصة تجلب الدخل لاحقا. وهناك 3 أجزاء لهذه المعادلة: الشغف والمهارات والعلاقات الاجتماعية". لذلك، ابحث عن شيء تجد نفسك مهتما به حقا، واحرص على أن تطور هذه الفرصة مهاراتك التي تحتاجها للحصول على العمل الذي تريد. ولا تنس الاستفادة من هذه الفرصة لبناء شبكتك الاجتماعية أيضا. وتوضح ويليامز: "إن أغلبية فرص العمل تأتي عن طريق العلاقات التي تبنيها".
3. لا تقلل من شأن خبراتك الجامعية:
إن أكبر مشكلة عند طلاب الجامعات، هي تقليلهم من شأن إنجازاتهم وخبراتهم التي حصلوا عليها خلال سنوات الدراسة؛ كجمع التبرعات وتنظيم الحفل السنوي للخريجين، فهي كلها خبرات عملية. تضيف ويليامز: "ضع قائمة بكل الأنشطة التي شاركت فيها، والمهمات التي قمت بها خلال فترة دراستك في الجامعة، ثم قم بصياغتها على شكل خبرة عمل حقيقية". كما تقترح بروكس إضافة المقررات الدراسية التي تطلبت منك جهدا إضافيا، أكثر من مجرد القراءة والاستماع والتقدم للامتحانات. وتقول: "هل قمت بإجراء بحوث أو دراسات استقصائية على عدد من الأشخاص؟ أو كتابة دراسة بحثية موسعة أو تجارب مختبرية؟ أو تقديم تقرير لزملائك في الصف؟ يمكنك كتابة تجربتك الصفية بالطريقة نفسها التي تكتب بها خبراتك في سيرتك الذاتية".
4. استخدم وسائل التواصل الاجتماعي:
ترى تايلور أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات لينكدإن يطلع أكبر قدر من الناس بأنك تبحث عن عمل. وتضيف ويليامز قائلة: "أؤيد بشدة فكرة استخدام لينكدإن للتواصل مع الأشخاص الذين يصعب التواصل معهم شخصيا في حياتك اليومية". لذلك، أنشئ حسابا في هذا الموقع، وتواصل مع من تريد بطلب تواصل شخصي ومهني في الوقت ذاته، لتعطي الانطباع بأنك تبحث ضمن معايير معينة للتواصل مع أشخاص محددين. إن المزج بين البحث والمبادرة، يعد طريقة رائعة للحصول على العمل الذي تبحث عنه.
5. عليك الاهتمام بأي نشاط ريادي:
ما هي المشاريع أو الأنشطة التي قمت بها بنفسك؟ هل قمت بإعطاء دروس خاصة لبعض الطلاب؟ أو أصلحت جهاز حاسوب صديقك؟ أو حتى أصلحت سيارتك بنفسك؟ فحسب رأي بروكس قد تمنحك هذه الأنشطة فرصة الدخول في مشروع ريادي صغير.
6. تواصل مع الآخرين من خلال شبكتك الاجتماعية:
ترى ويليامز بأنه عندما لا تتمتع بخبرة كافية، فإن الحل هو بناء علاقات اجتماعية مع الأشخاص الذين يمكنهم أن يشهدوا بجدارتك وترشيحك لوظيفة ما. وتضيف: "يجب التواصل مع الأشخاص المحيطين بك في حياتك اليومية على نحو دائم". كذلك، حاول أن تبادر في الحديث مع الآخرين دائما، فقد يؤدي الحوار مع شخص ما إلى توفير فرصة مناسبة لك من خلاله.
7. اطلب مساعدة أساتذتك:
إن قمت بعمل بحث لأستاذ في الجامعة سابقا، أو كنت على علاقة جيدة مع أحدهم، يمكنك الاستعانة به كمرجع، لمساعدتك عند تقديم طلبات العمل.
8. خذ دور القيادة:
حسب رأي بروكس، فإنك إن كنت تنتمي لأي مجموعة أو منظمة، قم بدور قيادي فيها من خلال تنظيم حدث أو فعالية أو قيادة مشروع؛ فأصحاب الأعمال ينظرون بإيجابية إلى الأشخاص القياديين، لاسيما إذا كانت خبراتهم في هذا المجال تنطوي على مضمون حقيقي.
أضف تعليقاً