كفاءات المهارات القابلة للنقل
نستعرض فيما يلي 8 كفاءات للمهارات القابلة للنقل والتي يمكن إظهارها بعدة طرائق.
1. التطوير الوظيفي والذاتي
كن سبَّاقاً في تطوير ذاتك وحياتك المهنية عبر التعلم الشخصي والمهني المستمر، والوعي بمكامن قوتك وضعفك، والبحث عن الفرص الوظيفية، والتواصل لبناء العلاقات داخل المنظمة وخارجها.
إليك أمثلة عن السلوكات المطلوبة:
- الوعي بمكامن القوة والجوانب التي تتطلب التطوير.
- تحديد الجوانب التي تتطلب النمو المستمر أثناء متابعة التغذية الراجعة وتطبيقها.
- وضع الخطط والأهداف للمهنة في المستقبل.
- الدفاع عن النفس والآخرين بمهنية.
- التمتع بالفضول، والبحث عن فرص للتعلم.
- تولي واجبات أو مناصب تساعد على تحقيق التقدم المهني.
- تطوير والاستفادة من علاقات مع أشخاص يمكنهم مساعدتك على الصعيد المهني.
- البحث عن فرص للتطوير.
- المشاركة في فرص تعلم إضافية أو تدريب أو غيره من الأحداث لدعم الحياة المهنية.
2. التواصل
تبادل المعلومات والأفكار والحقائق ووجهات النظر بوضوح وفاعلية داخل المنظمة وخارجها.
إليك أمثلة عن السلوكات المطلوبة:
- فهم أهمية مهارة الكتابة والقدرات اللفظية وغير اللفظية (لغة الجسد) وإظهارها.
- توظيف مهارات الإصغاء الفعال والإقناع والتأثير.
- التواصل بطريقة واضحة ومنظمة كي يتمكن الآخرون من فهمك.
- مراعاة تنوع أساليب التعلم والتواصل والاختلافات الثقافية.
- طرح الأسئلة المناسبة للحصول على معلومات محددة من المشرفين والمتخصصين وغيرهم.
- إبلاغ الأشخاص المعنيين على الفور عند الحاجة إلى التوجيه بشأن المهام المسنَدة لك.
3. التفكير النقدي
تحديد الاحتياجات والاستجابة لها بناءً على فهم الظروف والتحليل المنطقي للمعلومات المناسبة.
إليك أمثلة عن السلوكات المطلوبة:
- اتخاذ القرارات وحل المشكلات باستخدام المنطق والحكم السليم والشامل.
- جمع المعلومات وتحليلها من مجموعة متنوعة من المصادر والأفراد لفهم المشكلة فهماً تاماً.
- توقع الاحتياجات وترتيب خطوات العمل وفق أهميتها.
- تلخيص البيانات وتفسيرها بدقة وإدراك التحيزات الشخصية التي قد تؤثر في النتائج.
- توضيح الإجراءات المتَّبَعة وأسبابهاوتقدير وجهات النظر المتنوعة وتجارب أصحاب المصلحة.
- إتقان تعدد المهام في بيئة سريعة الخطى.
شاهد بالفيديو: 10 مهارات ناعمة تساعدك على تحسين حياتك المهنية
4. الإنصاف والشمول
إظهار الوعي والمواقف والمعرفة والمهارات المطلوبة لإدماج الأشخاص من مختلف الثقافات المحلية والعالمية بعدل. المشاركة في الممارسات المناهضة للعنصرية التي تتحدى الأنظمة والسياسات العنصرية.
إليك أمثلة عن السلوكات المطلوبة:
- طلب التغذية الراجعة من أشخاص ينتمون لثقافات مختلفة لاتخاذ قرارات قائمة على الشمول والإنصاف.
- المساهمة بنشاط في الممارسات القائمة على الشمول والعدل التي تؤثر في تغيير الأفراد والأنظمة.
- الدعوة إلى إدماج المجتمعات المهمشة تاريخياً وإنصافها وتمكينها.
- البحث عن تفاعلات وتجارب عالمية بين الثقافات، والتي تعزز فهم الفرد للشرائح المختلفة من الناس، مما يؤدي إلى النمو الشخصي.
- الانفتاح على الأفكار المتنوعة وطرائق التفكير الجديدة.
- تحديد المصادر وإزالة العوائق الناتجة عن العنصرية الفردية والمنهجية وعدم المساواة والتحيزات.
- التمتع بالمرونة عبر التكيف مع البيئات المتنوعة.
- معالجة أنظمة الامتيازات التي تحد من الفرص المتاحة لأفراد المجتمعات المهمشة تاريخياً.
5. القيادة
تحديد مكامن القوة الشخصية وقوة الفريق والاستفادة منها لتحقيق الأهداف التنظيمية.
إليك أمثلة عن السلوكات المطلوبة:
- إلهام نفسك والآخرين وإقناعهم وتحفيزهم في ظل رؤية مشتركة.
- البحث عن مصادر متنوعة وطلب التغذية الراجعة من الآخرين، والاستفادة منها بهدف الحصول على التوجيه.
- توظيف التفكير الابتكاري للإبتعاد عن الأساليب التقليدية.
- أن تكون قدوة للآخرين عبر التعامل مع المهام بثقة وموقف إيجابي.
- تحفيز الآخرين وإلهامهم عبر تشجيعهم وبناء الثقة المتبادلة.
- التخطيط للمشاريع وبدء العمل بها وإدارتها وإكمالها وتقييمها.
6. المِهَنية
بما أنَّ بيئات العمل تختلف عن بعضها، من الهام فهم عادات العمل الفعالة واتباعها، والعمل لصالح المجتمع ومكان العمل.
إليك أمثلة عن السلوكات المطلوبة:
- التصرف بعدالة ونزاهة وتحمل مسؤولية نفسك والآخرين والمنظمة.
- الحفاظ على علامة تجارية شخصية إيجابية تتوافق مع القيم الوظيفية التنظيمية والشخصية.
- الحضور والاستعداد.
- تقديم التقارير باستمرار عن العمل أو الاجتماعات.
- ترتيب الأولويات وإكمال المهام لتحقيق الأهداف التنظيمية.
- تحقيق الأهداف والتوقعات أو التفوق في أدائها.
- الاهتمام بالتفاصيل، مما يؤدي إلى تقليل الأخطاء -إن وجدت- في العمل.
- التفاني الكبير في سبيل تقديم عمل جيد.
7. العمل الجماعي
بناء علاقات تعاونية والحفاظ عليها للعمل بفاعلية نحو تحقيق الأهداف المشتركة، وتقدير وجهات النظر المتنوعة والمسؤوليات المشتركة.
إليك أمثلة عن السلوكات المطلوبة:
- حُسن الإصغاء إلى الآخرين، وتخصيص وقت لفهمهم وطرح الأسئلة المناسبة عليهم دون مقاطعة.
- إدارة الخلافات بفاعلية، والتفاعل مع الشخصيات المتنوعة واحترامها، والتعامل بمرونة مع حالات الغموض.
- تحمل مسؤولية المهام والنتائج الفردية والجماعية.
- توظيف مكامن القوة والمعرفة والمواهب الشخصية لتكمل مكامن القوة والمعرفة والمواهب لدى الآخرين.
- المرونة وحل النزاعات.
- التعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة.
- بناء علاقات عمل قوية وإيجابية مع المشرفين وأفراد الفريق وزملاء العمل.
8. التكنولوجيا
فهم التقنيات واستخدامها مع امتثال المعايير الأخلاقية لتعزيز الكفاءات وإكمال المهام وتحقيق الأهداف.
إليك أمثلة عن السلوكات المطلوبة:
- التكيف مع التغيير وتعلم تقنيات جديدة.
- استخدام التكنولوجيا لتحسين الكفاءة والإنتاجية في العمل.
- تحديد التكنولوجيا المناسبة لإنجاز مهام محددة.
- إدارة التكنولوجيا لدمج المعلومات ودعم اتخاذ القرارات المناسبة والفعالة.
- التكيف بسرعة مع التقنيات الجديدة أو غير المألوفة.
- توظيف المعلومات والخروج بأفكار واستخدام التكنولوجيا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
في الختام
يتضح مما سبق أن المهارات القابلة للنقل هي مفتاح النجاح في سوق العمل المتغير، وهي لا تقتصر على مجال معين، بل هي مهارات عالمية يمكن تطبيقها في مختلف الوظائف والصناعات. لذا، فإن تطوير هذه المهارات والعمل على اكتسابها هو استثمار قيّم في الذات وفي المستقبل المهني.
أضف تعليقاً