7 مهارات عليك تعلُّمها لتحقيق أقصى إمكاناتك

نقطة الانطلاق من حيث أنت اليوم إلى حيثما تريد أن تكون تُعَدُّ بسيطة: تعلَّم مزيداً من المهارات.



إذا ما قارنَّا الاختلافات بين الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة عاديٍّ مع الأشخاص الناجحين والأكثر سعادة، نجد أنَّ الأخيرين قد تعلموا واستفادوا من مهارات أكثر قيمة في حياتهم، وكي نُصبح النسخة الأفضل من ذواتنا؛ يجب علينا أن نتعلم باستمرار ونثقِّف ذاتنا لإضافة مزيدٍ من القيمة للعالم، وقد يكون هذا من خلال التحدث بلغة أجنبية أو من خلال أخذ دروس في اللغة الإسبانية، أو تحسين مهاراتك بالتحدث أمام العامة.

كما قال طوني شاي (Tony Hsiesh) الرئيس التنفيذي لشركة زابوس (Zappos) ذات مرة: "إذا كُنت ترغب في كسب مليون دولار، فاخدم مليون شخص"، وأخذاً بتلك المقولة إليك 7 مهارات جديدة يجب أن تتعلمها لتحقيق أقصى إمكاناتك:

1. التحدُّث لغة جديدة:

إذا كانت اللغة الإنجليزية هي اللغة الوحيدة التي تعرفها فإنَّك تفتقد التواصل مع 1/5 من سكان العالم الذين لا يتحدثون الإنجليزية، ومع تطور العولمة سيتطلب كل شيء من الأعمال التجارية والإعلام والاقتصاد التواصل مع الأجانب من خارج لغتك، وسيمنحك تعلم لغة جديدة ميزة كبيرة عن أولئك الذين يفتقرون إلى المعرفة، ومن الأفضل أن تبدأ عاجلاً وليس آجلاً، وكفائدة أخرى أظهرت مصادر عديدة أنَّ اكتساب اللغة يزيد من سرعة البديهة وقدرة الذاكرة على حفظ المعلومات ومهارات صنع القرار.

يمكنك البدء باستخدام تطبيق جوال مجاني مثل دولينغو (Duolingo)، أو التعلم على نحو أسرع باستخدام موقع ويب مخصص لدروس اللغة؛ مثل موقع رايب (Rype) الذي يجعلك تتواصل مع مدرسي لغة ناطقين باللغة الأم.

2. العزف على آلة موسيقية:

لا يبهر العزف على آلة موسيقية أصدقاءك فحسب؛ بل يجعلك أيضاً أكثر ذكاءً، فقد أظهرت الدراسات أنَّه يُمكن للعزف على آلة موسيقية أن يزيد معدَّل ذكائك بمقدار 7 نقاط، وتُزيد دراسة الموسيقى أيضاً من مهارات التركيز لديك التي أصبحت مهارة ضرورية في عالم اليوم المليء بالمشتتات.

3. التحدث أمام العامة:

لقد صرح رجل الأعمال وارن بافيت (Warren Buffet) بأنَّ أكثر مهارة قيِّمة يمكن لخريج حديث أن يتعلمها هي فن الخطابة (التحدث أمام العامة)، والقدرة على التواصل الجيد هي مهارة يُقلَّل منها على الرَّغم من كونها هامة وحاسمة، سواء كنت ذاهباً إلى مقابلة عمل، أم تقدِّم عرضاً تقديمياً، أم تبدأ نشاطاََ تجارياً؛ فإنَّ كونك متحدثاً رائعاً هو ما سيجعلك تبرز من بين الحشود وتوصل رسالتك.

شاهد بالفيديو: مهارات تطوير الذات

4. التدوين:

يبلغ عمر مفهوم التدوين 20 عاماً فقط، وما يزال هاماً بصورة لا تُصدَّق إذا كنت ترغب في بناء علامتك التجارية أو تنمية عملك أو تميز نفسك من الآخرين، يساعدك التدوين على تطوير مزيج من المهارات القيمة من الكتابة والتسويق والمرونة التي يصعب تطويرها بطريقة أخرى، ومع وجود أكثر من 150 مليون قارئ مدونة في عام 2014 في الولايات المتحدة وحدها يمكن أن نعدَّ التدوين أحد أقوى المنصات لإيصال رسالتك إلى جمهور من جميع أنحاء العالم.

يمكنك البدء بالتدوين مجاناً على منصات جديدة مثل منصة ميديوم (Medium)، أو يمكنك بدء مدونتك الخاصة باستخدام ووردبريس (WordPress) أو تمبلر (Tumblr).

إقرأ أيضاً: 6 طرق بسيطة لتدوين اليوميات لتطوير الذات

5. التواصل:

كما قال الكاتب والمستثمر جيم رون (Jim Rohn): "أنت متوسط ​​الأشخاص الخمسة المحيطين بك"، إذا كنت تريد مزيداً من النجاح؛ فأحِط نفسك بأشخاص أكثر ذكاءً وأكثر تحفيزاً ونجاحاً منك، وكي تصبح شخصاً يتواصل على نحو أفضل، لا سيَّما مع الأفراد المتميزين؛ فأنت بحاجة إلى تعلم كيفية الحصول على قيمة جيدة أولاً.

أفضل طريقة لتعلم كيفية التواصل هي مشاهدة كيف يتواصل الأشخاص الناجحون الآخرون، وللقيام بذلك تحتاج إلى حضور المؤتمرات والمناسبات الاجتماعية ومعاملة هؤلاء الأشخاص شخصياً.

6. سرعة القراءة:

اعترف المبرمج ورجل الأعمال بيل جيتس (Bill Gates) بأنَّ أكبر أسف له في الحياة هو عدم قدرته على القراءة على نحو أسرع، الوقت هو أثمن ما نملكه؛ لكنَّه محدود ولا يمكن استعادته، ومن خلال تعلم كيفية القراءة أسرع يمكنك أن توفر على نفسك عشرات الساعات سنوياً حتى المئات إذا كنت قارئاً نهماً.

يمكنك الحصول على دورة مجانية للقراءة السريعة عبر الإنترنت، أو يمكنك استخدام تقنية مثل سبرايتز Spritz لزيادة سرعتك.

إقرأ أيضاً: 5 خطوات تساعدك على إتقان فن القراءة السريعة

7. التعلم بصورة أسرع:

قد تكون القدرة على زيادة سرعة التعلم هي المهارة الأكثر قيمة على الإطلاق، فيمكنك تعلُّم أي مهارة بصورة أسرع، ولا يقتصر التعلم أسرع دائماً على قدراتك المعرفية؛ لكنَّه يرتبط بتطوير نمط عمل معين للتعلم.

لا توجد طريقة سحرية لتعلم هذه المهارة سوى تطبيق إطار العمل الذي يدرسه خبراء التعلم، ويمكنك الاستعانة بهذا الكتاب: فن التعلم (The Art of Learning).




مقالات مرتبطة