7 طرق مهمة لزيادة التحفيز

من السهل أن تفقد حافزك في الحياة، وتشعر أنَّك عالق في روتين العمل، وإذا كنت تفتقد الحافز الآن، فتوجد بعض النصائح البسيطة التي يمكنك اتباعها لزيادة التحفيز في العمل. عندما يزداد شعورك بالتحفيز، تزداد طاقتك وحماستك، وعندما تشعر بالنشاط والثقة، يزداد تحفيزك تلقائياً وتبدأ باتخاذ خطوات عملية لإنجاز الأمور الأكثر أهمية بالنسبة إليك.



أفضل طريقة لزيادة التحفيز، هي تعزيز دوافعك الذاتية الداخلية، كما أنَّ تحديد أهداف هامة، وممارسة مزيدٍ من العمل الذي يلهمك، سيزيد من تحفيزك وطاقتك، وإذا كنت ترغب في زيادة شعورك بالتحفيز، فعليك أن تدرك أنَّ الأمر لا يتعلق بانتظار الوقت المناسب لحصول ذلك؛ بل يتطلب الأمر تدريباً مستمراً؛ إذ تتعزز دوافعك كلما شعرت بالتحفيز والحماسة والإلهام يوماً بعد يوم.

ستساعدك الطرائق السبع الآتية على تعزيز دوافعك وزيادة إنتاجيتك في العمل، ويساعدك التحفيز الذاتي على أن تصبح أكثر تقديراً لوقتك وطاقتك وتركيزك؛ وهذا ما يتيح لك تحقيق الغايات التي تصبو إليها.

وهذه الطرائق هي:

1. اختصار قائمة المهام:

من الطبيعي أن تفقد الحافز عندما يكون لديك كثيرٌ من الأعمال؛ فقد تؤدي كثرة العناصر في قائمة مهامك إلى المماطلة والشعور بالإرهاق، ومن أبسط الطرائق لزيادة التحفيز، اختصار قائمة مهامك لتشمل عدداً قليلاً من النشاطات التي تثير حماستك وتحفِّزك.

ستزداد دوافعك عندما تبذل كل ما في وسعك، وتقضي مزيداً من الوقت في ممارسة النشاطات التي تحبها، وبالمقابل، عندما تقضي يومك في حل المشكلات أو العمل على نشاطات تسبِّب لك الملل، فمن الطبيعي أن تفقد حماستك.

يمكنك تحسين دوافعك من خلال تحديد ثلاثة نشاطات هامة لتعمل عليها كل يوم؛ إذ إنَّ اختيار العمل على النشاطات التي تثير حماستك، سيزيد من حافزك لإنجازها، ويخلصك من الشعور بالعجز.

إقرأ أيضاً: كيف تحفز نفسك في الأوقات الصعبة!

2. الاحتفاء بالتقدم:

إحدى الطرائق البسيطة لتعزيز دوافعك هي الاحتفاء بالنجاح؛ ذلك لأنَّك حين تحتفي بإنجازاتك، تشعر بمزيدٍ من الثقة والتحفيز، وقد يكون من السهل أن تشعر أنَّ اليوم يشبه الأمس، فأنت تقضي أياماً في الانتقال من مشروع إلى آخر، أو في وضع الإشارات على العناصر الموجودة في قائمة مهامك، من دون أن تدرك النتيجة التي حققتها فعلياً.

نحن نشعر بمزيد من التحفيز عندما نحقق شيئاً هاماً بالنسبة إلينا، وتزداد دوافعنا وشعورنا بالحماسة عندما يثني الآخرون على أدائنا؛ لذا ابحث دائماً عن طريقة للاحتفاء بنجاحك إذا كنت تفتقر إلى الدافع الآن، واحتفِ بثلاثة أشياء تحققها كل يوم بوصفها خطوة بسيطة لتبدأ ذلك.

شاهد بالفيديو: 7 خطوات تضمن لك التّحفيز الذاتي للنجاح

3. وضع أهداف أفضل:

سوف يؤدي وضع أهداف بالغة الأهمية بالنسبة إليك إلى زيادة الدافع لديك، وسيساعد وجودها على رسم صورة مثالية للمستقبل الذي تطمح إليه؛ فعندما تكون أهدافك مثيرة للحماسة وملهمة، تزيد من حافزك لتحقيقها.

لزيادة التحفيز لديك، ضع أهدافاً قابلة للقياس مع تحديد موعد نهائي لإنجازها؛ فعندما تحدد أهدافاً كهذه، فإنَّك ترتبط عاطفياً بنتائج الهدف؛ وهذا يعزز من دوافعك لتحقيقه، وتصبح لديك غاية واضحة تعمل على تحقيقها كل يوم؛ الأمر الذي يزيد من شعورك بالحماسة تجاه للعمل.

4. تتبُّع التقدم المُنجز:

عندما تحرز تقدماً إيجابياً نحو تحقيق نتيجة هامة وقابلة للقياس، يزيد ذلك من حافزك، وإذا كنت ترغب في تعزيز دوافعك، فابحث عن طريقة لمتابعة التقدم الذي تحرزه.

عندما يكون لديك هدف قابل للقياس مرتبط بالأمور المالية أو بالأداء أو بالصحة، ويمكنك أن ترى تحسينات ملموسة فيما يخص ذلك، ستكون أكثر تحفيزاً للبقاء على المسار الصحيح، وأفضل طريقة لتعزيز التحفيز عند تتبُّع التقدم الذي أُحرَز، هي القياس العكسي دائماً انطلاقاً من نقطة البداية، فيمكنك بهذه الطريقة تتبُّع تقدمك يوماً بعد يوم وأسبوعاً بعد أسبوع.

5. الكف عن مقارنة نفسك بالآخرين:

من السهل أن تفقد الحافز حين تقارن نفسك وأداءك بالآخرين على نحو مستمر؛ لذا إن كنت ترغب في تعزيز دوافعك، فأنجز الأمور بطريقتك الخاصة ولا تقارن نفسك بأحد، وإن لم تكن راضياً عن التقدم الذي تحرزه، ففكِّر ملياً وركِّز في إنجازاتك؛ إذ سيساعدك النظر إلى الأشياء بذهنٍ صافٍ على الشعور بمزيد من الإيجابية والتحفيز.

من السهل أن تحيد عن أهدافك وتتأثر بالعوامل الخارجية عندما تقارن نفسك بالآخرين، لكن يمكنك تعزيز دوافعك من خلال تذكير نفسك بغايتك الأساسية وتوضيح أهدافك.

شاهد بالفيديو: 9 استراتيجيات فعّالة لتحفيز ذاتك عندما تفتقد إلى الحماس

6. التحلِّي بالتصميم والإرادة:

يساعدك التحلي بالتصميم والإرادة على توضيح النتيجة التي تريد تحقيقها في جميع الحالات، فعندما تعزز من إرادتك، تزداد دوافعك وحماستك تجاه العمل الذي تقوم به؛ وذلك سيساعدك على تنظيم يومك والتخطيط له بأكثر الطرائق فاعلية.

يحدِّد التخطيط ليومك نطاق تركيزك، ويضمن لك قضاء وقتك في النشاطات التي تقودك إلى النتائج المرجوة، ويضمن لك التركيز على النتائج المحافظة على حافزك خلال اليوم، بدلاً من الشعور بالإرهاق أو التشتت.

إقرأ أيضاً: التحفيز وتأثيره الإيجابي على حياة الإنسان ونجاحهِ العملي

7. التعبير عن الامتنان:

من السهل أن تشعر بالتحفيز والحماسة عندما تعبِّر عن الامتنان؛ إذ يزداد شعورك بالثقة والسعادة عندما تكون ممتناً للأشياء التي تملكها؛ وذلك يشجِّعك على اتخاذ خطوات عملية لتحقيق أهدافك.

كلما ازداد شعورك الإيجابي تجاه ما حققته، ازداد حافزك لتحقيق المزيد، ويزيد التعبير عن الامتنان من احترامك وتقديرك لذاتك؛ وهذا ما يزيد من شعورك بالتحفيز، فعندما تكون شاكراً لما لديك، يتعزز شعورك بالتحفيز؛ لذا إن كنت تفتقد وجود حافزٍ في الوقت الحالي، فخُذ دقيقة لتعبِّر عن امتنانك لكل ما هو إيجابي في حياتك، واجعل منها عادةً يومية، وستلاحظ بنفسك زيادة حافزك على العمل.

الخلاصة:

للبدء بتعزيز دوافعك اليوم، جرب إحدى هذه الطرائق؛ إذ إنَّ وضع أهداف هامة، وقضاء مزيد من الوقت على عملٍ تحبه، سيزيد من شعورك بالتحفيز، كما يمدُّك الشعور بالامتنان، وامتلاك التصميم والإرادة عند التعامل مع وقتك، بمزيدٍ من النشاط والحماسة، ويعزِّز من دوافعك.

المصدر




مقالات مرتبطة